أعراض الحمل المبكرة

كتابة:
أعراض الحمل المبكرة

الحمل

يحدث الحمل عندما تقوم الحيوانات المنوية بتلقيح البويضة بعد إطلاقها من المبيض أثناء الإباضة، ثم تنتقل البويضة الملقحة إلى الرحم، حيث يحدث الزرع، ينتج الحمل عن الزرع الناجح، في المتوسط، يستمر الحمل الكامل لمدة 40 أسبوعًا، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على الحمل، النساء اللواتي يحصلن على تشخيص مبكر ورعاية ما قبل الولادة لديهن فرصة أكبر للمرور بحمل صحي وولادة طفل سليم، وفي بداية هذه الفترة تظهر مجموعة أعراض على الأم وهي أعراض الحمل المبكرة ، حيث يمكن للاستدلال بهذه الأعراض لمعرفة إذا ما كانت المرأة حاملًا.[١]

متى تبدأ أعراض الحمل المبكرة

قد يعاني البعض من النساء من علامات أو أعراض مبكرة خلال الأسابيع الأولى أثناء الثلث الأول من الحمل، بالمقابل قد تظهر بعض الأعراض الأخرى في مراحل لاحقة من الحمل، ومن الممكن أن تكون الأعراض والعلامات الأولى للحمل المبكر مشابهة للأعراض التي تسبق فترة الحيض، لذلك قد لا تتعرف المرأة على الأعراض المتعلقة بالحمل.[٢]

هل تعاني جميع النساء من أعراض الحمل المبكرة

تتفرد كل امرأة في تجارب الحمل، وبالتالي تختلف الأعراض من امرأة إلى أخرى، وكذلك قد لا تظهر نفسها عند المرأة في كل حمل، وقد لا تدرك المرأة أنها حامل، لأن الأعراض المبكرة للحمل غالبًا ما تحاكي الأعراض التي قد تواجهها قبل وأثناء الحيض، وقد تكون هذه الأعراض المشابهة لأعراض الحمل المبكرة ناجمة عن أشياء أخرى غير الحمل، لذا فإن حقيقة ملاحظة بعض هذه الأعراض لا تعني بالضرورة أن المرأة حامل، الطريقة الوحيدة للتحقق من ذلك بالتأكيد هي اللجوء إلى اختبار الحمل.[٣]

أعراض الحمل المبكرة

في حين أن اختبارات الحمل والموجات فوق الصوتية هي الطرق الوحيدة لتحديد إذا ما كانت المرأة حاملاً أم لا، إلا أن هناك علامات وأعراض أخرى يمكن الاستدلال بها، وتشمل أعراض الحمل المبكرة كلًا مما يأتي:[٤]

  • التشنج والنزف: بين اليومين 10 و14 تُزرع الكيسة الأريمية في الرحم، ويتسبب هذا بحدوث نزيف يشبه نزيف الدورة الشهرية.
  • انقطاع الدورة الشهرية: بمجرد اكتمال عملية الزرع، سيبدأ الجسم بإنتاج هرمون الغدد التناسلية المشيمي البشري، هذا الهرمون يساعد الجسم على الحفاظ على الحمل، كما أنه يخبر المبيضين بالتوقف عن إطلاق البويضات الناضجة كل شهر.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم: قد تكون درجة حرارة الجسم الأساسية المرتفعة أيضًا علامة على الحمل، فقد تزداد درجة حرارة الجسم الأساسية بسهولة أكبر أثناء التمرين أو في الطقس الحار؛ ولذلك ستحتاج المرأة إلى الحرص على شرب المزيد من الماء وممارسة التمارين بحذر.
  • التعبيمكن أن يحدث التعب في أي وقت أثناء فترة الحمل، وهذا العرض شائع في بداية الحمل، حيث ترتفع مستويات البروجسترون المرأة الحامل؛ مما قد يجعلها تشعر بالنعاس.
  • ارتفاع معدل نبضات القلب: تقريبًا عند الأسبوع الثامن إلى الأسبوع العاشر، يبدأ قلب الحامل بالضخ بشكل أسرع وأصعب، فالخفقان وعدم انتظام ضربات القلب شائعة أثناء الحمل؛ ويحدث هذا عادة بسبب الهرمونات.
  • تغيرات في الثدي: يمكن أن تحدث تغيرات في الثدي بين الأسبوعين الرابع والسادس، ويحدث على الأغلب ألم وتورم في الثدي بسبب التغيرات الهرمونية، من المحتمل أن يزول هذا بعد بضعة أسابيع، ويمكن أن تحدث تغيرات في الثدي والحلمة في الأسبوع 11 تقريبًا، قد تتغير الهالة -المنطقة المحيطة بالحلمة- إلى لون أغمق ويزداد حجمها.
  • تغيرات في المزاج: ستكون مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون مرتفعة أثناء الحمل، ومن الممكن أن تؤثر هذه الزيادة على مزاج المرأة وتجعلها أكثر عاطفية أو انفعالية من المعتاد، وتقلبات المزاج شائعة أثناء الحمل وقد تسبب الشعور بالاكتئاب والتهيج والقلق والنشوة.
  • التبول المتكرر وسلس البول: خلال فترة الحمل، تزيد كمية الدم التي يضخها الجسم؛ وهذا يتسبب في معالجة الكلى لكمية سوائل أكبر من المعتاد؛ مما يؤدي إلى تجمع مزيد من السوائل في المثانة.
  • الانتفاخ والإمساك: قد يحدث الانتفاخ أثناء الحمل المبكر؛ وقد يكون هذا بسبب التغيرات الهرمونية، والتي يمكن أن تبطئ أيضًا عمل الجهاز الهضمي، ويمكن أن يتسبب الإمساك أيضًا بزيادة الشعور بانتفاخ البطن.
  • غثيان الصباح والتقيؤ: يحدث غثيان الصباح عادةً في الفترة من 4 إلى 6 أسابيع، وعلى الرغم من أنه يطلق عليه غثيان الصباح، إلا أنه قد يحدث في أي وقت خلال النهار أو الليل، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، تعاني العديد من النساء من غثيان الصباح المعتدل إلى الحاد، وقد يصبح أكثر حدة في نهاية الثلث الأول من الحمل، ولكن غالبًا ما تقل حدتها عند الدخول في الثلث الثاني من الحمل.
  • ارتفاع ضغط الدم والدوار: في معظم الحالات، ينخفض ضغط الدم المرتفع أو الطبيعي في المراحل المبكرة من الحمل، قد يسبب هذا أيضًا الشعور بالدوار؛ نظرًا لتوسع الأوعية الدموية.
  • حساسية الرائحة والنفور من الأطعمة: حساسية الرائحة هي أحد أعراض الحمل المبكر، لكن هناك القليل من الأدلة العلمية حول حساسية الرائحة خلال الثلث الأول من الحمل، وحساسية الرائحة قد تؤدي إلى الغثيان والتقيؤ، وقد تسبب أيضًا نفورًا قويًا من بعض الأطعمة.
  • زيادة الوزن: يصبح اكتساب الوزن أكثر شيوعًا في نهاية الثلث الأول من الحمل، قد تكتسب الحامل حوالي 1 إلى 4 باوندات في الأشهر القليلة الأولى.
  • حرقة المعدة: يمكن أن تسبب الهرمونات باسترخاء الصمام بين المعدة والمريء؛ وهذا يسمح لحمض المعدة بالتسرب، مما يسبب حرقة المعدة.
  • ظهور الحبوب: إن زيادة حجم الدم وارتفاع مستويات الهرمونات يدفع المزيد من الدم عبر الأوعية، وهذا يتسبب في زيادة عمل الغدد الدهنية في الجسم، وهذا النشاط المتزايد للغدد الدهنية يمنح البشرة مظهرًا لامعًا، من ناحية أخرى، يمكن أيضًا أن يتسب في ظهور حب الشباب.

الفرق بين أعراض الحمل ومتلازمة ما قبل الدورة الشهرية

العديد من أعراض الحمل المبكرة، كألم الثدي والتعب وتقلب المزاج والتشنج وآلام الظهر وغيرها، هي أيضًا أعراض قد تعاني منها النساء مع متلازمة ما قبل الطمث أو بعد الإباضة في الأيام السابقة لفترة الحيض، لا توجد وسيلة لمعرفة ما إذا كانت هذه الأعراض مرتبطة بـما قبل الدورة الشهرية أو الحمل، إلا إذا كان اختبار الحمل إيجابيًا أو إذا بدأت الدورة الشهرية.[٢]

المراجع

  1. What Do You Want to Know About Pregnancy?,,  "www.healthline.com", Retrieved in 13-12-2018, Edited.
  2. ^ أ ب Early Pregnancy Signs and Symptoms,,  "www.medicinenet.com", Retrieved in 11-12-2018, Edited.
  3. Early Pregnancy Symptoms,,  "www.webmd.com", Retrieved in 11-12-2018, Edited.
  4. Early Pregnancy Symptoms,,  "www.healthline.com", Retrieved in 12-12-2018, Edited.
4709 مشاهدة
للأعلى للسفل
×