أفضل وقت لتركيب اللولب بعد النفاس

كتابة:

اللولب

يُعدّ اللولب من وسائل منع الحمل الشائعة، التي تُقلل إلى حدّ كبير من خطر الحمل، ويوجد له نوعان[١]:

  • اللولب الهرموني: الذي يُطلِق البروجستين، وهو نسخة مصنّعة من هرمون البروجسترون، الذي يقوم بتثخين المخاط في عنق الرحم، مما يجعل من الصّعب تقريبًا، وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
  • اللولب النحاسي: وهو نوعٌ لا يستخدم الهرمونات، وبدلاً من ذلك، يتلف النحاس الحيوانات المنوية، لمنعها من الوصول إلى البويضة، كما أنّه يخلق استجابةً مناعية توقف نضج البويضات، وتدمر أيّ بويضة نامية.


أفضل وقت لتركيب اللولب بعد النفاس

من المهم التّفكير في التوقيت المناسب لتركيب اللولب، لتجنّب رفض الجسم له، والتأكد من مدى قابلية الجسم للولب؛ إذ ينصح معظم الأطباء بتركيب اللولب في المستشفى بعد الولادة مباشرةً، لدى بعض النساء اللواتي قد تحدث لديهن الإباضة في وقت مبكّر بعد ثلاثة أسابيع من الولادة، سواء كانت الأم تُرضع من الثدي أم لا؛ إذ قد يحدث خلال فترات الرّضاعة حملٌ غير متوقّع خاصّةً عند غياب الحيض، وقد ينصح أطباء آخرين بتركيب اللولب لدى النساء الطبيعيات من ناحية الإباضة بعد ستة أسابيع من الولادة؛ إذ إنّه من الناحية الطّبية، يجب إدخال اللولب في غضون 10 دقائق من خروج المشيمة مباشرة بعد الولادة، إلّا أنّ الأطباء لا يُفضلون هذا التوقيت، لأنّه قد يُعرض المرأة لخطر ثقب الرحم، أو تجنّب زيادة فرص رفض الجسم اللولب، لذلك قد ينصح الطبيب بتركيبه بعد مضيّ ستة أسابيع على الولادة[٢].


فوائد تركيب اللولب بعد النفاس

يعدّ اللولب من وسائل منع الحمل الأكثر شيوعًا، لميزاته العديدة التي تتضمن ما يأتي[٣][٤]:

  • سهل الاستخدام؛ إذ بمجرّد تركيبه، لن تضطر الأم للقلق بأمور تجنّب الحمل.
  • يوضع داخل الرحم ولا تشعر المرأة بوجوده.
  • لا يتعارض مع الجماع، أو الرضاعة الطبيعية، أو الأنشطة اليومية.
  • يمكن إزالته بسهولة عند الرغبة في الحمل، أو الرغبة في التوقف عن استخدامه.
  • يساعد اللولب الهرموني على تقليل آلام الدورة الشهرية، ونزيف الحيض الغزير.
  • يعدّ خيارًا جيدًا لوسائل منع الحمل طويلة الأجل؛ إذ من غير الضروري استبداله في مدة تتراوح بين 5-10 سنوات.
  • يُقلل من خطر الحمل خارج الرحم.
  • لا يُسبب زيادة الوزن.
  • قد يمنع فرط تنسّج بطانة الرحم أو سرطان بطانة الرحم.


طريقة تركيب اللولب

تقوم الطبيبة المختصّة بإدخال منظارٍ في المهبل، وتنظيف المهبل، وعنق الرحم بمحلول مطهر، وقد تُستخدم أدوات خاصّة لقياس عمق تجويف الرحم، ثم تقوم الطبيبة بعد ذلك بطي أذرع اللولب الأفقية، ووضع الجهاز داخل أنبوب، ثم إدخال الأنبوب في عنق الرحم، وتركيب اللولب، ثم إزالة الأنبوب مع بقاء اللولب في مكانه، وقص خيوطه الزائدة، كي لا تبرز من المهبل، وقد تشعر المرأة أثناء التركيب بتشنّج أو دوارٍ أو إغماءٍ أو بطء في معدل ضربات القلب الطبيعي، وينصح عادةً بالتحقق مرة واحدة كل شهر من خيوط اللولب؛ إذ يمكن أن يبقى اللولب في مكانه لمدة تصل إلى خمس سنوات، ولإزالته تقوم الطبيبة باستخدام ملقط لمسك خيوط اللولب وسحبها برفق خارج الرحم، وقد يُرافق ذلك نزيف خفيف[٥].


المراجع

  1. Zawn Villines (2-10-2018), "Which is the best IUD for me?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-9-2019. Edited.
  2. "How long should I wait after giving birth to insert it?", www.flo.health, Retrieved 7-9-2019. Edited.
  3. Andrew Kaunitz, ob-gyn, "Can I have an IUD inserted right after delivery?"، www.babycenter.com, Retrieved 7-9-2019. Edited.
  4. "Other advantages of the hormonal IUD", www.healthlinkbc.ca, Retrieved 7-9-2019. Edited.
  5. "What you can expect", www.mayoclinic.org, Retrieved 7-9-2019. Edited.
5969 مشاهدة
للأعلى للسفل
×