أمراض ضعف الإنتصاب

كتابة:
أمراض ضعف الإنتصاب

ضعف الانتصاب

قد يتعرّض أغلب الرجال للمرور بأوقات مجهدة تؤدي إلى عدم القدرة على الانتصاب أو الحفاظ على بقائه أثناء مرحلة الجماع، ويُعرَف هذا باسم ضعف الانتصاب أو العجز الجنسي، وأغلب ما يرافق هذه الحالة فقدان الرّغبة الجنسية، ويوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوثها، كتعرض الرجل لبعض الاضطرابات المرضية والجسمية، لهذا يجب مراجعة الطبيب لمعرفة المُسبب لهذه الحالة وعلاجها.[١]

ويُعرَف ضعف الانتصاب بأنّه حالة تتمثل بعدم قدرة الرجال على الحصول على ما يكفي من الانتصاب خلال العلاقة الحميمة، وهي قد تلازم الرجل لمدة قصيرة أو تمتد لمدة طويلة، وتُعدّ هذه الحالة شائعةً جدًا، خاصّةً عند التقدّم بالعمر، أو الوصول إلى مرحلة الشيخوخة.[٢]


أنواع أمراض ضعف الانتصاب

يوجد نوعان رئيسان من أمراض ضعف الانتصاب، يتمثلان بما يأتي:[٣]

  • الانتصاب الدائم: يحدث عند احتباس الدم في الأجزاء المسؤولة عن الانتصاب.
  • ضعف الانتصاب غير الدماغيّ: هو نوع نادر وغير مؤلم غالبًا، ويحدث عند إصابة القضيب أو المنطقة بين الشرج وكيس الصفن، مما يؤدي إلى إعاقة قدرة الدم على التدفق في القضيب بصورة طبيعيّة.


أسباب ضعف الانتصاب

قد يحدث الخلل في وظيفة الانتصاب الطبيعية ويتحول إلى ضعف عند إصابة الرجل ببعض الاضطرابات أو المشكلات التي تؤثر على تدفّق الدم إلى العضو، ومن الأسباب الشائعة لضعف الانتصاب ما يأتي:[٤][٥]

  • الأسباب الجسمية: قد يكون ضعف الانتصاب أو عدم حدوثه إشارةً إلى بعض الاضطرابات أو الحالات الخطيرة، وتشتمل أكثر الأسباب شيوعًا على كلّ من أمراض القلب والأوعية الدموية، والإصابة بداء السكري، والمعاناة من ارتفاع ضغط الدم، أو الإصابة بارتفاع في مستويات الكولسترول في الدم، أو الإصابة ببعض الاضطرابات المناعيّة، كالتصلب المتعدد، أو مشكلات الغدة الدرقية، كذلك تُعدّ ممارسة بعض العادات السلبية في نمط الحياة كالتدخين، أو شرب الكحول بكثرة، أو تعاطي المخدرات من الأسباب المؤدية إلى ذلك، إضافةً إلى التعرض للإصابات المباشرة في المنطقة، أو التعرّض للعلاج الإشعاعي.
  • الأسباب العلاجية: يُقصد بالأسباب العلاجية الآثار الجانبية لتناول بعض أنواع الأدوية، التي قد تُعكَس على الانتصاب مسبّبةً ضعفه، وتشتمل هذه الأدوية على مخفّضات ضغط الدم، وبعض أنواع أدوية أمراض القلب، ومدرّات البول، وأدوية الأعصاب، كذلك العلاجات المتبعة للقلق والاكتئاب، وبعض أنواع المُسكنات، إضافةً إلى الأدوية العلاجية لأمراض البروستاتا، وبعض الأدوية الهرمونية.
  • الأسباب النفسيّة: قد يعزى السبب وراء ضعف الانتصاب إلى التعرض لبعض الاضطرابات النفسيّة، كالخوف من العلاقة الجنسية، أو الدخول في مرحلة الكآبة، أو المعاناة من القلق والتوتر الشديدين.


علاج ضعف الانتصاب

يضع الطبيب خطّة علاج للأسباب التي قد تضعف من الانتصاب، وما هي الظروف التي أدّت إلى ذلك، وتختلف الخيارات العلاجية وتتعدد، ويشرح الطبيب كلًا منها ويُفصّلها، ويعرض فوائد العلاج، وما هي آثاره الجانبية، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[٥]

  • العلاجات الدوائية المأخوذة عن طريق الفم، تتضمّن السيلدينافيل، والتادالافيل، والأفانافيل، وتعمل هذه الأدوية لتعزيز آثار مركّب أكسيد النتريك الذي يُعرَف بأنّه مادة كيميائية ينتجها الجسم تريح عضلات القضيب، مما يزيد من تدفق الدم والسماح بالانتصاب.
  • استخدام بعض أنواع الحقن، كحقن البروستاديل الذاتية، التي قد تتضمن البابافيرين وألبروستاديل والفينتولامين، وتعمل هذه الحقن لإنشاء انتصاب يستمر مدة ساعة.
  • استخدام تحاميل مجرى البول، غالبًا ما تؤدي إلى حدوث الانتصاب خلال 10 دقائق فقط، ويستمرّ ما بين نصف ساعة إلى ساعة.
  • استخدام الأدوية المحفّزة لإنتاج التيستوستيرون.


تشخيص أمراض عدم الانتصاب

يوصي الأطبّاء مرضاهم بإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد سبب المشكلة، ومن تلك الفحوصات ما يأتي:[٦]

  • فحص البول: يهدف إلى معرفة نسبتَي البروتين والتستوستيرون في البول.
  • تعداد الدم الكامل: تهدف اختبارات تعداد الدم إلى الكشف عن انخفاض عدد كريات الدم الحمراء.
  • الفحوصات الهرمونية: تتحقق هذه الفحوصات من مستوى هرمون الذكورة، والبرولاكتين، والتستوستيرون.
  • الموجات فوق الصوتية: تؤخذ صور متعددة لأنسجة الجسم باستخدام الموجات فوق الصوتية المزدوجة.


الوقاية من أمراض عدم الانتصاب

يُعدّ الالتزام ببرنامج صحي من الخطوات المتّبعة في الوقاية من الإصابة بضعف الانتصاب؛ إذ يجب على الأشخاص اتّباع الأنظمة الغذائية الصّحية الخالية من الكولسترول والدهون، والغنية بالفواكه والخضروات، إضافةً إلى أهميّة ممارسة التمارين الرياضية باستمرار وانتظام؛ إذ يرتبط ذلك بتخفيف الشعور بالتوتّر والقلق، وتشير الدّراسات الحديثة إلى وجود رابط بين انخفاض مستوى هرمونات الذكورة والسّمنة، لذا فمن الأفضل تخفيف الوزن الزائد، والحفاظ على وزن صحي مثالي.[٧]


المراجع

  1. Healthline Editorial Team (May 17, 2017 ), "Everything You Need to Know About Erectile Dysfunction (ED)"، www.healthline.com, Retrieved 29-8-2019. Edited.
  2. "Definition & Facts for Erectile Dysfunction", www.niddk.nih.gov, Retrieved 15-5-2019. Edited.
  3. WebMD Medical Reference (09/07/2017), "What are the two types of erectile dysfunction?"، www.webmd.com, Retrieved 29-8-2019. Edited.
  4. Markus MacGill (7-12-2017), "What's to know about erectile dysfunction?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  5. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (March 09, 2018), "Erectile dysfunction"، www.mayoclinic.org, Retrieved 29-8-2019. Edited.
  6. Darla Burke (1-5-2019), "?What Are Erection Problems"، www.healthline.com, Retrieved 1-8-2019. Edited.
  7. Neha Pathak (25-11-2017), "Erectile Dysfunction: Maintaining a Healthy Lifestyle"، www.webmd.com, Retrieved 1-8-2019. Edited.
5334 مشاهدة
للأعلى للسفل
×