محتويات
أسلوب التغذية الراجعة
هناك أساليب متنوعة يمكن أن يستخدمها المعلم من أجل نتائج إيجابية في فهم الطلاب وفهمهم، منها أسلوب التغذية الراجعة الذي يوضح المعلم لطلابه بعض المعلومات التي تعرفهم على مستوى نمو تحصيلهم، فيعرفون جوانب القوة عندهم ليعززوها، وجوانب الضعف ليتداركوها، وهذا الأسلوب له نتائج إيجابية؛ حيث يكون تقدّم المتعلمين الذي استُخدمت معهم التغذية الراجعة أكبر منه عند سواهم.[١]
أسلوب المدح والنقد
ييستخدم المعلم من خلاله كلمات المدح والتعزيز عندما يكون أداء الطلاب سليماً تشجيعاً لهم، كما ينقد الأداء عندما لا يكون مُرضٍ، على ألا يفرط في هذا أو ذلك؛ لأنّ الإفراط في التشجيع يفقده أهميته ولهفته عند الطلاب، كما أنّ الإفراط في النقد يؤدي إلى انخفاض مستواهم.[١]
أسلوب الوضوح في العرض
يعمل المعلم فيها على إيضاح مادته العلمية لطلابه، وهذا الإيضاح يساهم في فهم الطلاب وزيادة مستوى تحصيلهم أكثر من أسلوب المعلم الذي لا يكون واضحاً.[١]
أسلوب استخدام أفكار المتعلم
يقوم المعلم بطرح المسألة ويترك الطلاب يفكرون بها لأخذ الأفكار منهم؛ حيث يكرر مجموعة من الأسماء أو العلاقات المنطقية لاستخراج الفكرة، ثمّ يعيد صياغة بعض الجمل التي تساعد المتعلم على وضع الفكرة، ثمّ يستخدم إحدى أفكار المتعلم للوصول للخطوة التالية، بعدها يوجد العلاقة بين فكرته وفكرة المتعلم، ثمّ يجعل المتعلمين يلخصون الأفكار بطريقتهم.[١]
أسلوب تنويع وتكرار الأسئلة
يطرح المعلم أسئلة على المتعلمين لقوموا بالإجابة عليها، وينوّع في هذه الأسئلة، فذلك يساعد على تنشيط تفكير التلاميذ، وبالتالي زيادة مستوى تحصيلهم الدراسي.[١]
طرق التدريس
الطريقة الإلقائية
يكون الاعتماد الأساسي فيها على المعلم الذي يلقي المعلومات على الطلاب، ويكون الطلاب متلقّين ولا يشاركون في الدرس، وتسمى أيضاً بالطريقة الإخبارية، ولا بد لنجاح هذه الطريقة من توفر بعض الشروط؛ كإلمام المعلم بالمادة وطلاقة لسانه، واعتدال سرعة الإلقاء والتركيز على الأفكار المهمة وعدم الإطالة في طرح الفكرة الواحدة تجنباً للملل، كما أنّ من أشكال الطريقة الإلقائية: المحاضرة، والشرح، والقصة، وغيرها.[١]
الطريقة الاستجوابية
يقوم المعلم من خلالها بطرح أسئلة على المتعلمين وتركهم يعتمدون على خبراتهم في الإجابات، ومن خلال هذه الطريقة ينمّي اتجاهاتهم نحو حب التعلم والرغبة في التعمق فيه، أيضاً يكشف ميولهم ويوجهها نحو ما يناسب إبداعاتهم، كذلك يحقق الفهم الصحيح للدرس ووصول المعلومة الصحيحة للطالب بسبب مشاركته بها وشدّ انتباهه واهتمامه، بالإضافة إلى أن ينمي روح التعاون بين الطلاب.[١]
طريقة المناقشة
يتم من خلالها طرح موضوع معين على الطلاب؛ حيث يتبادلون الآراء بشأنه فيما بينهم، ثم يقوم المعلم بعد ذلك بالتعقيب على آرائهم وتعزيز الصحيح منها وتقويم الخاطئ منها.[٢]
طريقة البحث
يقوم الطلاب من خلالها بعمل أبحاث للتوصل إلى كشف الحقائق، وبهذه الطريقة ينمو إبداع المتعلم وحريته في التفكير، كما يصبح قادراً على حل المسائل الدرسية والمشاكل التي تواجهه عموماً.[٢]
طريقة الزيارات الميدانية
ينتقل فيها الطلاب من الحيز الضيق في الصف إلى أماكن العمل والإنتاج؛ كالمزارع والمصانع والمتاحف، حيث يقومون بتقديم تقاريرهم وأبحاثهم عن المكان الذي زاروه، ويملون على تحديد المشكلة وحلها بإشراف المعلم، وتهدف هذه الطريقة إلى ربط المؤسسة التعليمية بالبيئة.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ مركز نون للتأليف والترجمة (2011)، التدريس طرائق واستراتيجيات (الطبعة 1)، لبنان: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، صفحة 66، 67، 68، 86، 87، 192، 193، 194، 195. بتصرّف.
- ^ أ ب المركز الوطني لتكوين المكونين في التربية، طرق التدريس الحديثة، صفحة 21، 24 بتصرّف.
- ↑ الشيخ ولي خان المظفر (2009)، طرق التدريس وأساليب الامتحان، صفحة 36.