أنواع الدوخة

كتابة:
أنواع الدوخة

الدوخة

تعرف الدوخة بأنّها ضعف في الإدراك، واختلال في التوازن، الأمر الذي يضعف قدرة المريض على الاستمرار في الوقوف أو الحركة، مما يؤثر على نشاطه وإنجازه؛ لأنّها تزيد من شعوره بالكسل، وتقلّ رغبته بالحركة، وقد تؤدّي أحياناً إلى إصابته ببعض المشاكل الصحية، مثل السقوط والإصابة بالكسور أو الكدمات، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ للدوخة عدّة أنواع سنعرفكم عليها في هذا المقال.


أنواع الدوخة

الدوخة العابرة

هي شعور عابر بالدوار، تحدث لفترات قصيرة ثم تزول، وذلك نتيجة الوقوف في أماكن مرتفعة، الأمر الذي يدفع الشخص إلى التمسك بأشياء محيطة به للمحافظة على توازنه، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذه الدوخة تصيب الذين يخافون من البقاء في الأماكن المرتفعة.


الدوخة المفاجئة

هو شعور مفاجئ بالدوار، ويستمر لفترات قصيرة، وقد يستمرّ لمدة ساعة أو ساعتين، وذلك نتيجة الوقوف المفاجئ بعد الجلوس لفترات طويلة، أو نتيجة النهوض السريع من السرير بعد النوم.


الدوخة المستمرة

يبقى المريض في هذا النوع من الدوخة مستلقياً لأيام متتالية خوفاً من فقدان التوازن، والسقوط على الأرض، ولا بدّ من الإشارة إلى أن لهذه الدوخة آثار سلبية حيث تكون نتيجة مشكلة صحية.


الدوخة الشديدة

يصاحب هذا النوع من الدوخة الغثيان، وطنين الأذن، حيث يلازم المصابون الفراش لعدة أسابيع كونهم لا يستطيعون النهوض لأنهم يشعرون بأن الأرض تدور بهم، ويكون ذلك نتيجة حركة البواخر، حيث يعاني الشخص من اضطرابات في جهاز التوازن في الأذن الداخلية، وعادةً ما يعاني المريض من القيء، والصداع، وشحوب اللون، والتصبب بالعرق، أو بسبب الارتحال على متن الطائرات، أو بسبب الصعود لأماكن عالية جداً، وحينها يعانون من هبوط في الأكسجين الدموي، ويجب الأخذ بالاعتبار أنّ من يعانون من أمراض الرئة والقلب عليهم مراجعة الطبيب قبل التوجّه لمثل هذه الأماكن.


أسباب الدوخة

  • الإصابة بفقر الدم، وذلك نتيجة نقص الحديد، أو نقص في فيتامين B12.
  • الإصابة بالتهابات في الأذن الداخلية والوسطى.
  • ارتفاع الضغط أو هبوطه.
  • انخفاض كمية الأملاح في الدم.
  • حدوث اضطراب في نبضات القلب.
  • ارتفاع في نسبة السكر في الدم، أو انخفاض.
  • حدوث تصلب في شرايين الدماغ والقلب.
  • تناول الأدوية المدرة للبول، أو الأدوية المسكنة، أو المضادات الحيوية، أو مضادات الاكتئاب، أو مضادات الحساسية.
  • انخفاض نسبة الأكسجين في الدم، وارتفاع في نسبة الهيموجلوبين.
  • الإصابة بالإسهال الشديد.
  • الإصابة بنزيف داخلي في الجهاز الهضمي، أو في الرحم.
  • التعرّض لإصابات في الرأس.
  • حدوث التهابات في الجيوب، أو في مجاري التنفس.
  • تناول المخدرات والكحول.
  • قلّة النوم، والتوتر، والتعرّض لعوامل نفسية أخرى.


علاج الدوخة

  • علاج السبب الرئيسي للدوخة، مثل علاج ارتفاع ضغط الدم، أو التهاب الأذن، أو هبوط السكر، أو معالجة الجيوب.
  • التوقّف عن تناول المسكنات.
  • الابتعاد عن شرب المخدرات والكحول.
  • أخذ استشارة الطبيب إن لزم الأمر.
  • تجنّب تغيير الوضعية بشكلٍ مفاجئ.
  • تناول أدوية الدوخة، وبوصفة طبية.
6363 مشاهدة
للأعلى للسفل
×