أهمية التنظيم الإداري

كتابة:
أهمية التنظيم الإداري

التنظيم الإداري

التنظيم الإداري هو عملية توجيه مستمرّة للعناصر البشرية، للوصول إلى أهداف مرسومة بأقلّ وقت وجهد وتكلفة ممكنة، وتستخدم هذه الأنماط في المؤسسات، والشركات، والبنوك، وغالباً ما يتخذّ شكل التنظيم الإدراي الشكل الهرمي، وعليه تصنّف الفئات الموجودة من أعلى الهرم الإداري إلى أسفله.


يستخدم التنظيم لأغراض كثيرة في المؤسسات، ليعلم العاملون مهامّهم الموكّلة إليهم، وإلّا لأصبح هناك فوضى في إطار المؤسسة، ولن يتحقّق الشرط الأساسي من العمليّة التنظيميّة، وهي تحقيق الأهداف، وتعدّ عمليّة اتخاذ القرار هي العمليّة التي يقوم بها المدير الإدراري لحل المشاكل التي قدّ تواجه المؤسسة، واتخاذ القرارت القرارات التي يمكن من خلالها أن يصل إلى أهداف المؤسسة.


عناصر التنظيم الإداري

  • أفراد عاملون في إطار المؤسسة، ضمن مستويات إدارية مختلفة، وتشمل المستويات الإدارة العليا، والإدارة الوسطى، والإدارة الدنيا.
  • عنصر تحديد الوظائف لكل موظف على حدة، ونوع العلاقة التي تربطهم مع بعضهم البعض.
  • عنصر الأعمال التي تقوم فيها المنظمة كالإنتاج، والتنسيق، والشؤون المتعلقة بالمال.
  • عنصر الموارد المتوفرة في المؤسسة من آلات، ومعدّات، ومواد.


فوائد وأهمية التنظيم الإداري

  • التنظيم الإدراي له دور في إحداث الاستجابة للمتغيرات التي تحدث في حيط الوظيفة، والفرد، الذي يعمل بها.
  • التوزيع العلمي الصحيح للوظائف المتاحة لكل موظف، دون أن يكون هناك تأثير شخصي على أحدهم.
  • كما أنَّ التنظيم الإداري الصحيح يمنع الازدواجية، والتكرار في الأعمال الموكولة إلى الموظفين.
  • يعطي الأعمال الوظيفية لكل شخص حسب خبرته، واختصاص دراسته، والمؤهل العلمي الذي حصل عليه.
  • يقوم بتحدبد العلاقة بين الموظفين، حيث إن كلّ موظف يعرف واجباته، وصلاحياته.
  • يتيح لجميع الموظفين فرصة اكتساب الخبرة، وتبادل المعرفة والمعلومات بين الموظفين أصحاب الاختصاصات المتعدّدة.


نماذج التنظيم الإدراي

  • التنظيم الإدراي الكلاسيكي: هو أحد الأساليب التنظيمية الإدارية القديمة، ويقوم بقسيم العمل والتخصّص، ويقوم بالاستعانة بالمستشارين في الأمور الإدارية، ويقسم إلى:
    • الهيكل التنظيمي الإداري التنفيذي.
    • الهيكل التنظيمي الإدراي الوظيفي.
    • الهيكل التنظيم الإدراي الاستشاري.
  • التنظيم الإدراي العضوي: يعتبر هذا النموذج مرن، ويعطي حرية عالية للموظفين، ولا يتقيّد المدير بمجموعة من الأنظمة التي تحدّد نشاطاته وصلاحياته، ويستخدم هذا النموذج في المؤسسات الكبيرة.
  • التنظيم الإدراي للفريق: من أبرز مزايا النموذج معرفة ما تقوم به الوحدات الأخرى، ومن عيوبه احتمالية حدوث صراعات بين الموظفين، وهذا قدّ يسبب في قلّة الإنتاج، وعدم تحقيق الأهداف.
  • التنظيم الإدراي الشبكي: من مميّزات هذا النموذج أنه يعمل على خفض تكاليف العمل للمؤسسة.
4977 مشاهدة
للأعلى للسفل
×