محتويات
ارتخاء الرحم
ارتخاء الرحم يحدث عندما ينحدر الرحم نحو المهبل أو داخله نتيجة حدوث ضعف في عضلات قاع الحوض وأربطته، مما يجعلها غير قادرة على دعم الرحم، وفي بعض الحالات يبرز الرحم من فتحة المهبل، كما قد تحدث مضاعفات معينة؛ مثل: تقرّح الأنسجة المكشوفة، وهبوط أعضاء الحوض الأخرى؛ مثل: المثانة والمستقيم. لذلك فإنّ ارتخاء الرحم أحد أكثر الأسباب شيوعًا لإجراء عملية استئصال الرحم بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 55 عامًا وما فوق.[١]
أعراض ارتخاء الرحم
تختلف الأعراض اعتمادًا على مدى حدة ارتخاء الرحم، وتشمل الأعراض عادةً ما يلي:[٢][١]
- الشعور بثقل في الحوض أو الشد فيه.
- نزيف مهبل، أو زيادة في إفرازات المهبل.
- صعوبات في ممارسة الجماع.
- التهابات المثانة، وتسرّب البول.
- آلام أسفل الظهر.
- عدم الراحة عند الجلوس.
- ضعف أنسجة المهبل.
- صعوبة في عملية الإخراج، واضطراب حركة الأمعاء.
أسباب ارتخاء الرحم
ينتج ارتخاء الرحم من ضعف عضلات الحوض والأنسجة الداعمة فيه، ويعزى السبب في ذلك إلى ما يلي:[٢]
- الحمل.
- صعوبة المخاض والولادة أو الصدمة أثناء الولادة.
- ولادة طفل كبير الحجم.
- انخفاض مستوى هرمون الأستروجين بعد انقطاع الطمث.
- زيادة الوزن، أو السمنة.
- الإمساك المزمن، أو الإجهاد بحركات الأمعاء.
- رفع الأشياء الثقيلة بشكل متكرر.
- السعال المزمن، أو التهاب الشعب الهوائية.
عوامل الخطر تزيد الإصابة بارتخاء الرحم
العوامل التي تزيد من خطر ارتخاء الرحم تشمل ما يلي:[٢]
- الحمل المتعدد.
- السمنة.
- ولادة طفل كبير الحجم.
- زيادة العمر.
- الإمساك المزمن.
- إجراء جراحة سابقة في الحوض.
- تاريخ عائلي للإصابة بضعف في النسيج الضام.
- انقطاع الطمث.
مراحل ارتخاء الرحم
يمرّ ارتخاء الرحم بعدة مراحل تبعًا لشدة الحالة، وتشمل ما يلي:[١]
- انحدار الرحم إلى المهبل العلوي.
- انحدار الرحم إلى فتحة المهبل.
- نزول عنق الرحم خارج فتحة المهبل.
- انحدار الرحم وعنق الرحم خارج فتحة المهبل.
- في الحالات الأكثر شدة قد يحتاج العلاج إلى إجراء جراحة، لكن في المراحل المبكرة تُحلّ المشكلة من خلال ممارسة بعض التمارين.
علاج ارتخاء الرحم
يشمل علاج ارتخاء الرحم مجموعة من الممارسات المتبعهة في المراحل الأولى، أو الرعاية الطبية في المراحل المتقدمة وفق ما يلي:[١]
- في المراحل الأولى العناية الذاتية المنزلية، يعتمد العلاج على مرحلة ارتخاء الرحم وشدته، وتُتبع بعض الاستراتيجيات التي تقلل من خطر هبوط الرحم وتدهوره وفق ما يلي:
- أداء تمارين كيجل بانتظام وبشكل صحيح؛ للمساعدة في تقوية عضلات الحوض.
- علاج الإمساك أو منع الإصابة به.
- تجنب رفع الأحمال الثقيلة.
- علاج السعال المزمن.
- الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية.
- العلاج ببدائل الأستروجين خلال انقطع الطمث.
- استخدام وضعيات الجسم الصحيحة عند الاضطرار إلى رفع الأجسام الثقيلة.
- الحالات المتقدمة[٣]
- العلاج بالأدوية، يساعد هرمون الأستروجين في استعادة قوة الأنسجة الحيوية في المهبل، ويكون إمّا في شكل حبوب، أو تحاميل، أو كريمات موضعية، لكنّه يُستخدم فقط بعد انقطاع الطمث.
- العملية الجراحية، بناء على العمر والرغبة إلى الحمل مرة أخرى يجرى إصلاح الرحم أو إزالته بالجراحة، لكن في الحالات الشديدة تجرى إزالة الرحم عن طريق استئصاله، كما يصحح الجراح ترهّل جدران المهبل، أو مجرى البول، أو المثانة، أو المستقيم. وتجرى العملية الجراحية عن طريق فتح البطن، أو من خلال المهبل، أو من خلال إحداث شق صغير في البطن.
- العلاجات الأخرى، إذا لم ترغب المرأة إلى إجراء عملية جراحة فإنها ترتدي جهازًا داعمًا يسمى Pessary في قناة المهبل لدعم الرحم المرتخي، ويرتدى بشكل مؤقت أو بشكل دائم؛ إذ إنّه مجهّز بمختلف الأشكال والأحجام، لكن في الحالات الشديدة قد لا يعمل الجهاز الداعم بشكل جيد، كما يؤدي إلى تهييج الفطريات داخل المهبل مسببًا إفرازات كريهة.
حالات ارتخاء الرحم التي تستدعي زيارة الطبيب
هناك العديد من الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب عند عدم الاستجابة للرعاية المنزلية لارتخاء عضلات الرحم، ذلك عند ظهور أي من الأعراض التالية:[٣]
- الشعور بعنق الرحم بالقرب من فتحة قناة المهبل، أو في حالة الشعور بضغوط في قناة المهبل، أو في حال الشعور بشيء يخرج من المهبل.
- إذا كانت المريضة تعاني من عدم الراحة المستمرة؛ كالمشاكل البولية، والمشاكل في حركة الأمعاء.
- إذا كانت لدى المريضة آلام في أسفل الظهر تسبب صعوبة المشي، أو التبول، أو حركة الأمعاء.
الحالات الأكثر خطورة تشمل ما يلي:
- حدوث انسداد في التبول أو صعوبة في إجرائه، أو صعوبة في حركة الأمعاء.
- في حالة هبوط الرحم الكامل؛ إذ يخرج الرحم من المهبل. وهذه الحالات كلها تستدعي الحصول على الرعاية الطبية الفورية.
المراجع
- ^ أ ب ت ث Lori Smith (2017-11-22), " What you need to know about uterine prolapse"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-8-3. Edited.
- ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (2019-6-1), "Uterine prolapse"، mayoclinic, Retrieved 209-8-3. Edited.
- ^ أ ب Traci C. Johnson (2017-11-14), "Prolapsed Uterus"، webmd, Retrieved 2019-8-3. Edited.