اعراض التهاب غشاء الرئة

كتابة:
اعراض التهاب غشاء الرئة

التهاب غشاء الرئة

يحدث التهاب غشاء الرئة عند إصابة الغشاء البلوري بالعدوى، والغشاء البلوري هو الغشاء المحيط بالرئتين، يتكوّن من طبقتين، ويتحرك عند التنفس ويحتكّ ببعضه، وعند إصابة هذا الغشاء بالعدوى والالتهاب ينتفخ ويُسبّب ألمًا حادًّا، ويعدّ التهاب الغشاء البلوري خطيرًا، ويُسبّب الوفاة في حال عدم علاجه، لكن في الوقت الحالي أصبحت الوفاة بسبب التهاب الغشاء البلوري أمرًا نادرًا، وأغلب إصابات التهاب الغشاء البلوري تُسبّبها الفيروسات.[١][٢]


أعراض التهاب غشاء الرئة

تتضمّن أعراض التهاب غشاء الرئة ما يأتي:

  • ألم عابر حادّ وشديد في الصدر، عادةً يكون في جهةٍ واحدة في الصدر، ويزداد عند التنفّس بعمق، أو العطس، أو السُّعال، أو الحركة، أو أثناء الكلام.
  • ألم حادّ في الصدر يزول عند حبس التنفّس.
  • الالتهاب في الغشاء البلوري يؤثّر على الأعضاء المجاورة، ممّا يُسبّب انتشار الألم فيها، فقد يشعر المريض بالألم في الأكتاف، أو العنق، أو البطن.
  • التنفس بسرعةٍ وبصورة غير عميقة استجابةً للألم.
  • صداع.
  • ألم في المفاصل والعضلات.
  • إصابة المريض بالحمّى والقشعريرة حسب مُسبب التهاب غشاء الرئة.[٣][٢]


أسباب التهاب غشاء الرئة

الفيروسات هي المُسبّب الأكثر شيوعًا لالتهاب غشاء الرئة، وتوجد أسباب أخرى لالتهاب غشاء الرئة، منها ما يأتي:

  • ذات الرئة البكتيري.
  • التهاب القصبات.
  • السّل أو الدرن.
  • جروح الصدر.
  • كسور الأضلاع.
  • صدمة أو إصابة حادّة في الصدر.
  • أورام في الصدر أو الرئتين.
  • تجلّطات دموية في الشرايين الرئوية.
  • أمراض مناعة ذاتية، مثل: الذُئبة الجهازية، أو التهاب المفاصل الروماتيزمي.
  • الأنيميا المنجلية.
  • مضاعفات لجراحة في القلب.
  • سرطان الرئة.
  • الليمفوما.
  • ورم الظهارة المُتوسّطة، وهو سرطان يحدث بسبب التعرّض للأسبستوس.
  • التهابات فطرية أو طفيلية.[٢]


مُضاعفات التهاب غشاء الرئة

إن لم يُعالج التهاب غشاء الرئة فقد يُصاب المريض بمُضاعفات عديدة، منها:

  • الانصباب الجنبي: تتراكم السوائل بين طبقتي الغشاء البلوري، ممّا يُخفّف الألم مؤقّتًا بسبب قلّة الاحتكاك، لكنّ السوائل المتراكمة تضغط على الرئتين وتجعل التنفّس صعبًا.
  • الاسترواح الصدري: يُرافق الاسترواح الصدري الألم الحادّ بعد إصابة حادّة في الصدر، إذ تنخمص إحدى الرئتين أو كلتاهما، ممّا يؤدّي إلى تراكم الهواء أو الغاز بين طبقتي الغشاء البلوري، والأعراض الناتجة: ألم مُفاجئ في جهة واحدة من الصدر مع قِصر وصعوبة في التنفّس.
  • الصدر المُدمى: يؤدّي التعرّض لإصابة في الصدر إلى ألم بسبب التهاب الغشاء البلوري، بالإضافة إلى تراكم الدّم في التجويف البلوري، وإذا تراكم الكثير من الدم في المنطقة قد يُصاب المريض بصدمة بسبب خسارة الدم، كما أنّ الصدر المُدمى قد يؤدّي إلى نقص الأكسجين عند المريض بسبب الضغط على الرئتين الناتج عن تراكم الدم.[٤]


تشخيص التهاب غشاء الرئة

يبدأ الطبيب أولًا بالسؤال عن التاريخ المرضي للمريض، ويفحص المريض سريريًا، ثم يُجري بعض الفحوصات التي تُساعد على التشخيص، مثل:

  • تحليل دم: تحليل الدم يكشف عن وجود العدوى أو الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل: الذُئبة، أو التهاب المفاصل الروماتيزمي، إذ قد يكون التهاب الغشاء البلوري أوّل الأعراض.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية (X-ray): صورة الأشعة السينية تكشف انتفاخ الرئتين، أو تكشف وجود هواء أو سوائل في التجويف البلوري.
  • التصوير المقطعي المُحوسب: وذلك أن يلتقط الكمبيوتر صورًا مقطعية للصدر، ممّا يُظهر صورًا أدق للصدر والرئتين، والتصوير المقطعي المحوسب يكشف عن وجود جلطة رئوية أو أسباب أخرى للألم البلوري.
  • التصوير بالأمواج الفوق صوتية: الأمواج الصوتية ذات التردّد العالي تُستخدم لتصوير الأعضاء الداخلية للجسم بدقة، والتصوير بالأمواج الفوق صوتية قد يكشف الانصباب الجنبي.
  • التخطيط الكهربائي للقلب: تخطيط القلب يكون كإجراء احتياطي لاستبعاد مشكلات القلب التي قد تُسبّب ألم الصدر.[١]


علاج التهاب غشاء الرئة

يعتمد علاج التهاب غشاء الرئة على المُسبّب، وتُتّبع الطرق الآتية في العلاج:

  • يُعطى المريض مُضادّاتٍ حيوية لعلاج العدوى إن كانت بكتيرية.
  • قد يحتاج المريض إلى سحب السوائل من الرئة عبر أُنبوب في الصدر.
  • يمكن تخفيف الألم عن طريق إعطاء المريض أسبرين أو أيبوبروفين، أو مُضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
  • يُعالَج المريض الذي يُعاني من جلطة رئوية بمُميّعات الدم.
  • يصف الطبيب المختص الأدوية المناسبة إذا كان المُسبّب مرض مناعة ذاتيًّا.
  • يُعطى المريض في الحالات الشديدة أدويةً قويّةً لعلاج الألم والسعال، مثل الأدوية المُحتوية على الكودئين.[٤]


المراجع

  1. ^ أ ب "Pleurisy", mayoclinic، 2018-2-6.
  2. ^ أ ب ت Shannon Johnson (2018-10-3), "Pleurisy"، healthline.
  3. Minesh Khatri (2017-3-26), "Understanding Pleurisy -- Symptoms"، webmd.
  4. ^ أ ب Peter M Crosta (2017-12-21), "What should I know about pleurisy?"، medicalnewstoday.
4953 مشاهدة
للأعلى للسفل
×