اعراض العصب السابع

كتابة:
اعراض العصب السابع

العصب السابع

العصب السابع هو العصب الوجهي رقم سبعة في الأعصاب المخّية، ومن وظائفه التحكم بالعضلات الجانبية للوجه، وبواسطته يستطيع الشخص التعبير عن مشاعره بالابتسام أو البكاء أو الضحك، ومن وظائفه أيضًا التحكم بالغدد اللعابية والغدد المخاطية والغدد الدمعية، ومساره معقّد جدًا؛ إذ يُقسّم إلى جزأين رئيسين؛ الأول داخل تجويف الجمجمة، والثاني خارج الجمجمة للوجه والرقبة.[١]

والعصب السابع هو مصطلح يدلّ على مرض شلل العصب الوجهي، ويؤدّي إلى حدوث تشوّه في الوجه، بالتالي يُعيق الشخص المصاب به اجتماعيًا ونفسيًا، مما يؤثر على تواصله اجتماعيًا، وقدرته على العمل، ويعيق تقدمه في الحياة، والكثير من الأشخاص المصابين به يتحسنون تلقائيًا تقريبًا خلال شهر، لكنّ بعض الحالات تحتاج إلى العلاج الدوائي السريع، والاهتمام بالعلاج الطبيعي، وغالبًا لا يُعرَف سبب حدوث شلل الوجه العصبي.[٢]


أعراض العصب السابع

تتمثّل الأعراض التي تظهر على الأشخاص المصابين بهذه الحالة بما يأتي:[٣]

  • حدوث ضعف أو شلل ورجفة في عضلات الوجه، ويصبح الشخص غير قادر على التحكم بها.
  • فقدان الإحساس بالجهة المصابة من الوجه من أبرز أعراض العصب السابع.
  • الشعور بجفاف الفم، وفقدان حاسة التذوق جزئيًّا أو كليًّا في الجهة الأمامية.
  • هبوط جفن العين المصابة، وحدوث جفاف فيها يُصاحبه إفراز الدموع، وعدم القدرة على إغلاقها أحيانًا.
  • نزول زاوية الفم إلى الأسفل في الجهة المصابة، مما يصعب على المصاب التحكم بما يأكله أو يشربه، مع مواجهة صعوبة في التكلم.
  • الشعور بالصداع، وحدوث آلام في الأذن في الجزء المصاب.
  • تغيّر في نبرة الصوت.
  • ألم أمام الأذن وخلفها.
  • قد يحدث بعد الإصابة بالشلل نمو ألياف عصبية في حالات نادرة، فينتج منه ضرر يتمثل بالتشنج والارتعاش في الوجه، وحركات لا إرادية في زاوية الفم عندما يُغلق المريض عينيه، وسيلان الدموع عند خروج اللعاب، ووميض في العين عند الابتسام.


أسباب العصب السابع

إنّ السبب الرئيس والمباشر للإصابة بشلل الوجه غير معروف تمامًا، لكن يوجد الكثير من العوامل التي لها دور في التسبب بحدوثه، وتزداد خطورة التعرض له عند النساء الحوامل، أو المصابين بالسكري، أو المصابين بأمراض الجهاز التنفسي والرئتين، إضافةً إلى من عندهم الاستعداد الوراثي والجيني للإصابة بهذه الحالة، ومن العوامل التي قد تسبب الإصابة ما يأتي:[٤][٥]

  • تورّم عصب الحركة في أحد جانبَي الوجه؛ بسبب التعرض المباشر لجو بارد مفاجئ، وهذا التورم يؤثر على وظائف العصب.
  • قد تحدث هذه الحالة بعد إجراء العمليات الجراحية لبعض الأمراض، مثل السرطان.
  • القلق والتوتر والضغوطات.
  • حدوث جلطة في المخ تؤدي إلى إصابة الجهاز العصبي.
  • التعرض للكحول وثاني أكسيد الكربون وبعض السموم.
  • العدوى الفيروسية في الأذن أو الوجه، مثل فيروس الهربس.
  • التهاب العصب الدماغي السابع الذي يتحكم بعضلات الوجه، ويؤدّي إلى ضعف أو شلل في هذه العضلات المُسيطرة على تعبيرات الوجه، ويحدث إمّا في الجزء الأيمن أو الأيسر، ونادرًا ما يحدث في كليهما معًا.
  • حالات نقص المناعة، أو الأمراض التي تصيبها.
  • الالتهابات البكتيرية.
  • إصابة العصب أثناء إجراء عمليات جراحية للوجه.
  • الإصابة بحالة تُسمّى شلل بيل، وقد تصيب جميع الأشخاص، لكنّ أكثر فئة معرّضة لها هي النساء الحوامل، ويعدّ السبب المباشر له غير معروف، لكنّه عدوى فيروسية غالبًا، وتتراجع الإصابة خلال ستة أسابيع من الإصابة تلقائيًا، فتصبح غير مهددة للحياة.


علاج العصب السابع

إنّ الأشخاص الذين أُصيبوا بهذا المرض غالبًا يتعافون بعد شهر أو شهرين من دون أيّ تدخل دوائي، لكن أحيانًا قد يحتاج المصاب إلى رعاية طبية لعلاج العصب السابع أو شلل الوجه، تتمثل بما يأتي:[٣]

  • البريدنيزولون: إذ إن العلاج باستخدام هذا الدواء يساعد على تقليل الأعراض، كما يقلّل الالتهابات، مما يساهم في تسريع عملية شفاء العصب، لكن له آثار جانبية، أو يسبب ردود فعل تحسسيةً؛ لذا يجب تناوله بناءً على وصفة الطبيب، ومن آثاره الجانبية الشعور بآلام في البطن، والانتفاخ، وصعوبة أو مشكلات في النوم، وقد يسبب زيادةً في الشهية، والتعرق، بالإضافة إلى احتمال الإصابة بمشكلات في الجلد، منها الجفاف، وترقق الجلد، وقد يسبب تغيّرات في المزاج، والتوتر، لكن غالبًا تقلّ الأعراض الجانبية بعد عدة أيام من تناوله.
  • ترطيب العين: قد يعاني بعض المصابون بشلل الوجه من صعوبة أو عدم قدرة على إغلاق إحدى العينين، مما يؤدي إلى جفافها وانقطاع الدموع، مما يزيد خطر الإصابة بالعدوى، أو تَلَف العين، وذلك يستدعي استخدام قطرة مرطّبة.
  • مضادات الفيروسات: أحيانًا قد يحتاج المصاب إلى أدوية مضادة للفيروسات للحماية من الإصابة بالعدوى.
  • الرعاية في المنزل: تتضمن ما يأتي:
    • تمارين الوجه، التي توفّر الاسترخاء عندما يبدأ عصب الوجه بالتعافي.
    • العناية بنظافة الأسنان والفم، إذا أدّى شلل الوجه إلى عدم شعور في منطقة الفم تتراكم بقايا الطعام والجراثيم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتسوس أو أمراض اللثة، لذلك يجب الاعتناء بنظافة الأسنان باستخدام الفرشاة وخيط التنظيف.
    • تناول الطعام ببطء، في حال عانى الشخص من صعوبة في البلع يجب مضغ الطعام جيدًا وببطء، وتناول أطعمة سهلة البلع، مثل اللبن.
    • تناول الأدوية المُسكّنة عند الحاجة.


مضاعفات العصب السابع

قد يسبب الشلل الوجهي حدوث عدة مضاعفات، من ضمنها ما يأتي:[٦]

  • تلف أو ضرر في الأعصاب، خاصّةً العصب السابع أو العصب الوجهي، وقد يصبح هذا الضرر غير قابل للشفاء أو العلاج.
  • نموّ غير طبيعي للألياف العصبية، مما يؤدي إلى تقلّص العضلات، وعدم القدرة على التحكم بالعضلات عند تحريك الوجه.
  • حدوث أضرار في العين والشبكية، فقد يؤدي إلى العمى الجزئي أو الكلي؛ بسبب جفاف العين الشديد، أو خدش الغلاف الواقي للعين.


المراجع

  1. Liam Curry (11-5-2019), "The Facial Nerve (CN VII)"، teachmeanatomy, Retrieved 2-11-2019. Edited.
  2. Michael Rubin (1-6-2019), "Facial Nerve Palsy"، msdmanuals, Retrieved 2-11-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Yvette Brazier (4-12-2017), "What are the causes of Bell's palsy?"، medicalnewstoday, Retrieved 2-11-2019. Edited.
  4. Danielle Moores (26-9-2016), "Facial Paralysis"، healthline, Retrieved 2-11-2019. Edited.
  5. "Facial Paralysis Causes", utswmed. Retrieved 2-11-2019. Edited.
  6. "Bell's palsy", mayoclinic, Retrieved 2-11-2019. Edited.
5969 مشاهدة
للأعلى للسفل
×