محتويات
التصوير الإلستوجرافي بالرنين المغناطيسي
التصوير الإلستوجرافي بالرنين المغناطيسي (MRE) تقنية سريعة التطور لتقييم الخصائص الميكانيكية للأنسجة؛ إذ تُستخدَم هذه التقنية لتشخيص الأمراض، ويعتمد نجاح التقنية بوصفها طريقة تشخيص على حقيقة أنّ تلك الخصائص غالبًا ما تتأثر بشكل كبير بوجود حالات مرض؛ مثل: السرطان أو الالتهاب، أو التليف، ويُكشَف عن تصلّب الأنسجة من خلال تقييم انتشار الموجات الميكانيكية عبر الأنسجة باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي(MRI).[١].
استخدامات التصوير الإلستوجرافي بالرنين المغناطيسي
يُستخدَم هذا النوع من التصوير سريريًا لتقييم المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة، وهو بديل آمن وغير جراحي؛ فالبديل الجراحي يُنفّذ من خلال أخذ خزعة للكبد لتشخيص تليف الكبد، وقد يُستخدم هذا النوع من الفحوصات في أمراض الأعضاء الأخرى؛ بما في ذلك: الدماغ والثدي والأوعية الدموية والقلب والكليتان والرئتان والعضلات الهيكلية.[٢]
كيفية التجهيز للفحص
قبل تنفيذ أيّ اختبار للتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) يجب اتباع التعليمات التي تُقدَّم من الاختصاصيين، أمّا فحص (MRE) لفحص أمراض الكبد فيُطلب من الشخص عدم تناول الطعام لمدة أربع ساعات قبل الفحص، لكن قد يحتاج الشخص إلى شرب الماء خلال هذه المدة، ويجب الاستمرار في تناول الأدوية المعتادة الموصى بها من الطبيب ما لم يُوصِ الطّبيب بغير ذلك، وسيُطلب من الشخص تغيير الملابس إلى رداء خاص للفحص وإزالة الآتي:[٣]
- أطقم الأسنان.
- نظارة طبية.
- دبابيس الشعر.
- الأجهزة المساعدة في السمع.
- المجوهرات.
- حمالات الصدر.
- الساعات.
- الشعر المستعار.
إجراءات الفحص
من أهم إجراءات فحص التصوير الإلستوجرافي بالرنين المغناطيسي الآتي:[٣]
- يُجرى فحص MRE في شكل جزء من فحص التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي (MRI).
- يستغرق فحص الكبد القياسي للتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) من (15-45) دقيقة، أمّا فحص MRE يستغرق أقل من خمس دقائق.
- توضع في فحص (MRE) وسادة خاصة على الجسم فوق الرداء الخاص، وتُطبّق اهتزازات منخفضة التردد تمرّ عبر الكبد، فيُولّد نظام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) صورًا للموجات التي تمر عبر الكبد، ويُحلّل المعلومات لإنشاء صور مقطعية تُظهر صلابة الأنسجة.
نتائج الفحص
تُفسَّر الفحوصات عبر اختصاصي الأشعة، ثم تُحلّل الصور من الفحص، ويُبلَّغ الطبيب الاختصاصي بالنتائج لمناقشة النتائج مع الطبيب[٣]، إذ أظهرت العديد من الدراسات أهمية فحص (MRE) في تحديد مرحلة تليف الكبد عند كلٍّ من المرضى المصابين بعدوى فيروس التهاب الكبد B، وعند المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة، وربما يساعد في توفير دقة عالية؛ لتشخيص التليف الكبد في مرحلة متقدمة بغض النظر عن المسبب لأمراض الكبد المزمنة.[٤]
ما فوائد الإلستوجرافي بالرنين المغناطيسي ومخاطره؟
هناك العديد من الإيجابيات والسلبيات التي يجب الانتباه لها قبل تنفيذ هذا النوع من الفحوصات، ومنها:[٣]
الفوائد
الاختبار التقليدي لتليّف الكبد يتطلب التدخل الجراحي من خلال إدخال إبرة لاستخراج خزعة من أنسجة الكبد، أمّا فحص (MRE) له العديد من الفوائد، ومن أهمها:
- يتميز بأنّه غير جراحي وأكثر أمانًا بشكل عام وأكثر راحة من الفحص التقليدي.
- يُقيّم الفحص الكبد كله وليس فقط جزءًا من أنسجة الكبد التي تؤخذ خزعة منها أو تُصوّر بواسطة اختبارات أخرى غير جراحية.
- يُكشَف عن التليف في مرحلة مبكرة أكثر من طرق التصوير الأخرى.
- يُعدّ فعّالًا عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
- يساعد في التنبؤ بخطر بعض مضاعفات الكبد؛ مثل: تراكم السوائل في البطن (الاستسقاء).
المخاطر
وجود المعادن في الجسم الخطر الوحيد الذي قد يؤثر في السلامة العامة ونتائج صور الفحص؛ لذا قبل الفحص يجب إخبار التقني إذا كانت هناك أيّ أجهزة معدنية أو إلكترونية في الجسم؛ مثل:
- الأطراف المعدنية.
- صمامات القلب الاصطناعية.
- جهاز مزيل الرجفان للقلب.
- جهاز تنظيم ضربات القلب.
- مقاطع معدنية.
- زراعة قوقعة.
- رصاصة أو شظايا أو أي نوع آخر من القطع المعدنية.
- إخبار المرأة الحامل للطبيب قبل إجراء هذا النوع من الفحوصات لسلامتَي الأم والجنين.
المراجع
- ↑ "MAGNETIC RESONANCE ELASTOGRAPHY: A REVIEW", ncbi.nlm.nih, Retrieved 10-5-2020. Edited.
- ↑ "Magnetic resonance elastography: a review.", www.ncbi.nlm.nih, Retrieved 15-5-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Magnetic resonance elastography", mayoclinic, Retrieved 10-5-2020. Edited.
- ↑ "Liver Fibrosis Staging with MR Elastography: Comparison of Diagnostic Performance between Patients with Chronic Hepatitis B and Those with Other Etiologic Causes", pubs.rsna, Retrieved 10-5-2020. Edited.
