بينما يكبر طفلك وينمو، فإنه يبدأ في اكتشاف العالم من حوله عن طريق لمس وتذوق الاشياء التي يستطيع مسكها بيده. وتعتبر هذه المرحلة، مرحلة نمو مهمة جدا بالنسبة له، لكنها تعرضه للعديد من الجراثيم.
مقال ترويجي
المناعة هي حماية الجسم، فهي التي تدافع وتحمي الجسم من الفيروسات والبكتيريا.
يوم بعد يوم، ينمو الطفل ويبدأ باكتشاف العالم من حوله من خلال ملامسة وتذوّق كل ما تقع عليه يداه، مما يعرّضه للجراثيم.
في عامه الأول، نتوقّع أن يمرض الطفل حوالى 8 إلى 12 مرة! وهذه الحالات تشمل الأمراض الشائعة منها التي يواجهها عادة الأطفال مثل الزكام، الإنفلونزا والنزلات المعوية.
يمكن حماية الأطفال من هذه الأمراض من خلآل:
- تجنّب المضادات الحيوية غير الضرورية
- البقاء بعيداً عن دخان السجائر
- الحصول على قسط وافر من النوم ما بين 8 الى 10 ساعات يومياً.
- التلقيح لأن اللقاح ينشط جهاز المناعة ويقوم بانتاج الأجسام المضادّة التي تحمي من الأمراض عند التعرّض لها
- التغذية السليمة
الطعام الصحي، يساعد على النمو ويساعد على تعزيز جهاز المناعة. أما إذا كانت التغذية غير سليمة خلال المراحل الأولى من حياته ولفترة طويلة من الوقت، فالنتائج ستكون سلبية على الأمد الطويل.
أبرز العناصر الغذائية التي تلعب دوراً فعالا في المناعة هي:
- البروتينات التي تُعتبر أساسية للنمو ولتجديد الأنسجة ولنشاط الأنزيمات.
- الفيتامينات والمعادن كالفيتامين A، الفيتامين C، الفيتامين E، الزنك والسيلينيوم التي تحمي الخلايا من التأكسد وتحمي الأطفال من الكثير من الجراثيم والإلتهابات.
- الحديد يُعتبر المكوّن الأساسي للكريات الحمراء. فهو يساعد على تجنب فقر الدم ويحمي من الإلتهابات.
- الدهون هي مصدر طاقة مركزة للجسم. كما أنها تعتبر حامل أساسي للفيتامينات A، D، E و K في الجسم. وتلعب الأحماض الدهنية الأساسية دوراً في بناء الخلايا وتعزيز المناعة لدى الأطفال
- البروبيوتكس والبريبيوتكس وهي تتواجد في الأطعمة المدعمة، مثل الحليب المخصص وتساعد في بناء المناعة الطبيعية لطفلك وكذلك في تعزيز صحة الجهاز الهضمي
الخلاصةً: لمناعة قوية، من المهم تنويع وموازنة الغذاء والحرص أن يكون حليب النمو المخصص لعمر الطفل جزءاً أساسياً من النظام الغذائي. بإعطاء طفلك كوبين من نيدو واحد بلس يومياً، توفرين لطفلك التغذية والحماية اللازمة لاستكمال استكشافاته ونشاطاته بطريقة سليمة.