الحلقة المهبلية إحدى طرق منع الحمل

كتابة:
الحلقة المهبلية إحدى طرق منع الحمل

الحلقة المهبلية هي إحدى الوسائل الطبية المتبعة لمنع الحمل، فما الذي عليك معرفته عنها؟ أهم المعلومات والتفاصيل حول الحلقة المهبلية تجدينها في المقال الآتي:

فلنتعرف على أبرز المعلومات حول الحلقة المهبلية (Vaginal ring) والتي تعرف أيضًا باسم حلقة منع الحمل في ما يأتي:

ما هي الحلقة المهبلية؟ 

هي أداة خاصة تستعمل لمنع الحمل ولا يتم صرفها إلا بوصفة طبية، وتأتي على هيئة حلقة صغيرة مفرغة من الوسط (أشبه بالخاتم).

يقدر محيطها بما يقارب 5 سنتيمتر، ويتم تصنيعها من مادة بلاستيكية خاصة تتميز بمرونتها وسمكها الرفيع.

تعمل الحلقة المهبلية على إطلاق هرموني البروجسترون والإستروجين بانتظام إلى مجرى دم المرأة، مما يؤدي إلى:

  • منع المبيض من إطلاق البويضة.
  • زيادة سماكة الطبقة المخاطية في منطقة عنق الرحم، مما قد يصعب على الحيوانات المنوية مهمة الوصول إلى البويضة لإخصابها.
  • تقليل سماكة بطانة الرحم، مما قد يجعل عملية انزراع البويضة المخصبة في الرحم أمرًا صعبًا.

طريقة استخدام حلقة المهبل

من السهل استخدام الحلقة المهبلية، وذلك عبر اتباع الخطوات الآتية:

  1. تأكدي من تعقيم يديك وغسلهما جيدًا بالماء والصابون قبل تجفيفهما، ثم قومي بإخراجها من المغلف المغلق.
  2. أمسكيها بإحكام بحيث تكون بين الإبهام والسبابة واضغطي عليها قليلًا لكي تصبح ضيقة ولكي تصبح عملية إدخالها إلى المهبل أكثر سهولة.
  3. قومي بدفعها بلطف إلى داخل المهبل، وأبقيها في المهبل مدة لا تتجاوز 3 أسابيع.
  4. استخدمي إحدى وسائل منع الحمل الأخرى في الأسبوع الأول من استخدامها، مثل: الواقي الذكري للحصول على النتائج المنشودة. 
  5. احرصي على إخراجها بلطف باستخدام يدك بعد مرور 21 يومًا على إدخالها في المهبل مع الحرص على تنظيف يدك وتعقيمها جيدًا أولًا.
  6. توقعي بدء الدورة الشهرية في الأسبوع المتبقي من الشهر بعد إزالة الحلقة.
  7. قومي باستعمال حلقة مهبلية جديدة لمدة 21 يومًا متواصلًا بعد أن تنتهي الدورة الشهرية وهكذا.

ما مدى فعاليتها؟

نسبة نجاح الحلقة المهبلية في منع الحمل هي نسبة مرتفعة، فعلى سبيل المثال، إذا ما استخدمت 100 امرأة الحلقات المهبلية لمدة سنة كاملة لغرض منع الحمل، غالبًا لن يحصل حمل إلّا عند 9 نساء منهن فقط.

ولكن وإذا ما تم استخدامها بطريقة خاطئة فإن هذا قد يقلل من فاعليتها كما قد تقلل بعض الأدوية من فاعلية هذه الحلقة، مثل، أنواع معينة من المضادات الحيوية، وأدوية مرض الإيدز.

فئات لا تناسبها حلقة المهبل 

لا تعد الحلقات المهبلية وسيلة منع حمل مناسبة للجميع، بل تعد غير مناسبة ولا ينصح بها للنساء:

  • اللواتي يعانين من حساسية تجاه المواد التي صنعت منها الحلقات المهبلية.
  • اللواتي يوشكن على الخضوع لجراحة قد تحتاج منهن البقاء في السرير دون حراك لفترة طويلة نسبيًا.
  • اللواتي يتضمن تاريخهن المرضي الحالات الآتية: نوبة قلبية، أو سرطان في الرحم أو الكبد، أو تجلطات دموية.
  • المصابات بالأمراض الآتية: السكري، أو الشقيقة، أو ارتفاع ضغط الدم، أو السمنة.
  • اللواتي يأخذن أدوية لعلاج التهاب الكبد الوبائي ج.
  • المدخنات أو اللواتي تجاوزت أعمارهن 35 سنة.
  • المصابات بنزيف مهبلي لا تفسير له.

الآثار الجانبية والسلبيات

قد يكون لاستخدام الحلقة المهبلية بعض السلبيات المحتملة، إليك قائمة بأهمها:

  • قد تشعر المرأة بانزعاج عام في المهبل، أو شعور الشريك بانزعاج أثناء الجماع نتيجة وجود الحلقة في المهبل.
  • قد تنكسر في داخل المهبل، وهنا يجب إزالتها باليد وإدخال حلقة جديدة.
  • قد تنزلق الحلقة خارج المهبل، وهنا يجب إما غسلها وإعادتها مباشرة إلى مكانها، أو استخدام حلقة مهبلية جديدة في حال مضي أكثر من 3 ساعات على سقوط الحلقة القديمة.
  • قد تتسبب ببعض المضاعفات المزعجة البسيطة للمرأة أثناء استخدامها، مثل: الصداع، أو ألم المهبل.
  • قد يرفع استخدام الحلقات المهبلية جنبًا إلى جنب مع أحد أنواع موانع الحمل الهرمونية من فرص الإصابة ببعض المضاعفات الخطيرة، مثل: السرطانات، لذا يجب دومًا استشارة الطبيب قبل استخدام الحلقة مع أي نوع آخر من وسائل منع الحمل.
6620 مشاهدة
للأعلى للسفل
×