محتويات
ما هي فرص إصابتك بالسالمونيلا؟ وما هي الأسباب التي قد تزيد فرص الإصابة؟ وكيف تستطيع حماية نفسك؟ أهم ما تحتاج معرفته عن السالمونيلا في المقال الآتي.
فلنتعرف على أهم التفاصيل المتعلقة ببكتيريا السالمونيلا (Salmonella) فيما يأتي:
ما هي السالمونيلا؟
السالمونيلا هي عدوى بكتيرية شائعة قد تصيب الأمعاء والجهاز الهضمي بشكل خاص، وعادة ما تعيش السالمونيلا داخل الأمعاء ويتخلص منها الجسم عبر إخراج الفضلات.
ومن الممكن أن تدخل هذه إلى الجسم عند اتصال الجسم بشكل من الأشكال مع مواد ملوثة بها، مثل: لمس فضلات ملوثة أو تناول طعام أو شراب ملوث بها.
أسباب الإصابة بالسالمونيلا وعوامل الخطر
تعيش بكتيريا السالمونيلا عادة في داخل أمعاء البشر والحيوانات والطيور، وغالبًا ما تحدث الإصابة عند اتصال الشخص مع طعام غير مطهو جيدًا أو طعام ملوث بفضلات الحيوانات أو الطيور.
إليك أهم أسباب الإصابة والأمور التي قد تزيد من فرص الخطورة:
1. طعام ملوث بالسالمونيلا
هذه قائمة بأهم الأطعمة التي قد تصيبك بالسالمونيلا:
- اللحوم النيئة، سواء اللحوم الحمراء أو الدواجن أو الطعام البحري، فقد تتلوث اللحوم بالفضلات التي تحتوي البكتيريا أثناء الذبح، أو قد تتلوث اللحوم البحرية نتيجة تواجدها في مياه ملوثة.
- البيض النيء الذي يدخل في صناعة المايونيز، وأحيانًا قد تنتج الدجاجة بيوضًا ملوثة بالسالمونيلا من الأصل.
- الخضار والفواكه الملوثة، خاصة تلك التي يتم استيرادها، فقد يتم ريها أو غسلها أثناء عمليات تجهيزها للبيع بمياه ملوثة.
2. ممارسات معينة
من الممكن لهذه السلوكيات أو الممارسات أن تزيد من فرص إصابتك بالسالمونيلا:
- تقطيع السلطة على لوح تقطيع تتواجد عليه سوائل خرجت من اللحوم أو الدواجن أثناء تقطيعها.
- استعمال بهارات ملوثة غير معروفة المصدر.
- ملامسة الطعام دون غسل الأيدي جيدًا بعد استعمال المرحاض أو بعد تغيير حفاض الطفل.
- ملامسة حيوانات أليفة أو زواحف تعرضت للسالمونيلا.
3. السفر إلى بلاد جديدة
تنتشر أنواع معينة من الأمراض في بعض الدول، لذا عند الانتقال إلى هذه الدول قد تزيد فرص إصابتك بالسالمونيلا مع التعرض المطول لها في بيئتك الجديدة.
4. الإصابة بأمراض معينة
إن عصارات المعدة الهاضمة هي إحدى وسائل الدفاع الطبيعية التي يستخدمها الجسم ضد السالمونيلا، فمثلاً أحماض المعدة القوية قد تنجح بالفعل في تدمير السالمونيلا.
لكن وجود بعض المشاكل الصحية أو تناول أدوية معينة قد يعطل دفاعات الجسم الضرورية، كما في الحالات الآتية:
- الإصابة بداء الأمعاء الالتهابي الذي يتسبب في تضرر أنسجة الأمعاء جاعلًا إياها أكثر عرضة للتضرر من السالمونيلا.
- استعمال المضادات الحيوية مؤخرًا، فهذا قد يقلل من أعداد البكتيريا الجيدة في الأمعاء ويقلل من قدرة أمعائك على محاربة السالمونيلا.
- الإصابة بمشاكل صحية في جهاز المناعة، مثل: الإيدز، وفقر الدم المنجلي، والملاريا.
أعراض الإصابة بالسالمونيلا
تبدأ الأعراض بالظهور بعد 8 إلى 72 ساعة من الإصابة، ولا يستمر معظمها عادةً لأكثر من أسبوع، ولكن قد يستغرق الشفاء عدة أشهر في بعض الحالات حتى تعود حركات الأمعاء إلى طبيعتها.
وهذه أهم الأعراض التي تظهر على المريض المصاب بالسالمونيلا:
- غثيان وتقيؤ.
- تشنجات في منطقة البطن.
- اضطراب المعدة.
- حمى وقشعريرة.
- صداع.
- دم في البراز.
- إسهال.
وفي حالات نادرة قد تتسبب بكتيريا السالمونيلا بالإصابة بحمى التيفوئيد والتي تعد مرضًا قاتلًا.
مضاعفات الإصابة بالسالمونيلا
عليك الحصول على العناية الطبية اللازمة حال تشخيص إصابتك وإلا فقد تكون معرضًا للمضاعفات الصحية الآتية:
- الجفاف الناتج عن الإسهال المزمن.
- تعريض الدم لالتهاب بكتيري في حال تسلل السالمونيلا إلى مجرى الدم، ما قد يؤدي للإصابة ببعض الحالات، مثل: السحايا، والتهاب الشغاف، والتهاب العظام.
- الإصابة بمتلازمة رايتر (Reiter's syndrome).
طرق الوقاية من السالمونيلا
لحماية نفسك من الإصابة، عليك الحرص على اتباع الخطوات والقواعد الآتية:
- غسل اليدين بعد استعمال المرحاض أو تنظيف حيوانك الأليف أو تغيير حفاض طفلك أو التعامل مع اللحوم النيئة.
- الفصل بين أصناف الطعام المختلفة في الثلاجة قدر الإمكان.
- استعمال ألواح تقطيع مختلفة للسلطات عن تلك التي تستخدمها للحوم.
- تجنب تناول البيض النيء.
- تجنب شرب المياه غير المعقمة.
- غسل الخضراوات والفواكه جيدًا قبل تناولها.
- طهي الطعام جيدًا، وخاصة اللحوم.