محتويات
ضعف الانتصاب
يُعد ضعف الانتصاب Erectile Dysfunction من أكثر المشاكل الشائعة عند الذكور، وهو عبارة عن خلل وظيفي جنسي يحدث في حال مواجهة صعوبة في انتصاب القضيب أو الحفاظ على انتصابه، كما أنه من المعروف بأن الضعف الجنسي يزداد عند التقدم في العمر إلّا أنها ليست من مراحل الشيخوخة ولا تعدّ جزءًا رئيسًا منها، كما أن هذا النوع من المواضيع تسبّب الإحراج لدى الذكور لكن من اللّازم استشارة الطبيب بها، فقد يكون ضعف الانتصاب أو الضعف الجنسي علامة أولية للإصابة بمشكلة صحية، فعلى سبيل المثال قد تتراوح المشاكل المرتبطة بضعف الانتصاب من وجود انسداد في الأوعية الدموية وحتى الإصابة بمرض السكري، لذا في حال عدم استشارة الطبيب عند مواجهة هذه المشاكل لن يتمّ علاج الحالة الصحية المؤدية للمشكلة، وتختلف استراتيجيّات العلاج لحل مشكلة ضعف الانتصاب، وتُساهم التمارين والأنشطة البدنية، الإقلاع عن التدخين، أو فقدان الوزن في الشعور بالتحسّن، وفي هذا المقال سيتمّ التحدّث عن مشكلة ضعف الانتصاب وارتباطها بمرض السكري.[١]
ما أسباب ضعف الانتصاب لمرضى السكري؟
يرتبط ضعف الانتصاب بالعديد من المشاكل الصحية مثل الإصابة بأمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري، حيث يُصاب الأشخاص بضعف الانتصاب أو صعوبة الحفاظ عليه بوقت أبكر في حال الإصابة بداء السكري مقارنةً بالأشخاص غير المصابين،[٢] إذ إنه يعاني بعض الرجال المصابين بمرض السكري من الإصابة بضعف الانتصاب قبل 10 إلى 15 سنة مقارنةً بالرجال غير المصابين بالسكري، كما أن ضعف الانتصاب من المشاكل الشائعة فوق سن الخمسين، وتبلغ نسبة الرجال الذين يواجهون ضعف الانتصاب والمصابين بداء السكري حوالي 50% إلى 60%، بالإضافة إلى أنه فوق سن 70 تزداد احتمالية صعوبة وضعف الانتصاب لتكون بنسبة 95%، أمّا فيما يخصّ أسباب ضعف الانتصاب لمرضى السكري فالأسباب معقدة، وقد تكون بسبب الآتي:[٣]
- ضعف في الأعصاب.
- اضطرابات هرمونية أو قلّة في هرمون الذّكورة.
- ضعف في الأوعية الدموية.
- عدم أداء العضلات لوظيفتها بشكل صحيح ومتقن.
حيث إن الانتصاب الصحّي يحتاج إلى كل العوامل التي ذُكرت كالأوعية الدموية الصحية، هرمونات الذكورة مثل التستوستيرون، شدّة الأعصاب، والتحفيز الجنسي المناسب، فقد يُفقد مرض السكري كل هذه العوامل ويُتلف الأعصاب المرتبطة والمتحكّمة بحدوث الانتصاب، ومن الجدير ذكره بأنهرمون التستوستيرون والرغبة الجنسية أو التحفيز الجنسي لوحدها غير كافيات لتحقيق الانتصاب الثابت، فوجود العوامل الأخرى مهم أيضًا.[٣]
وأشارت الدراسات بأن "الرجال المصابين بداء السكري لديهم مستويات منخفضة من هرمون الذكورة أو هرمون التستوستيرون ممّا يؤثّر على التحفيز والدّافع الجنسي وبالتالي عدم تحقيق الانتصاب والمحافظة عليه"، فالمحافظة على الانتصاب بشكل صحّي يتطلّب تدفّقًا كبيرًا للدم ووصوله للقضيب، ولكن في حال الإصابة بمرض السكري يتمّ إتلاف الأوعية الدموية وتؤثّر تدفّق الدم للقضيب ومن ثمّ ضعف الانتصاب، وعلاوةً على ذلك فإن تلف الأعصاب الناتج من مرض السكري يجعل من المحافظة على الانتصاب بالأمر الصّعب، وفي أغلب الأحيان يُصاب الأشخاص بمرض السكري النوع الثاني جنبًا إلى جنب مع السمنة ممّا يُساهم في زيادة خطر الضعف الجنسي كما هو الحال عند إجراء جراحة البروستات، وحسب دراسات جمعية السكري الأمريكية فإن من 10% إلى 20% من الحالات المصابة بالضّعف الجنسي كانت بسبب:[٤]
- الإجهاد.
- الاكتئاب.
- الخوف من الفشل الجنسي.
- قلّة احترام الذّات، وأمور تتعلّق بالصحة العقلية.
هل للأعصاب دورٌ في ضعف الانتصاب لمرضى السكري؟
من المعروف بأنه عند ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم تتضرّر الأعصاب ممّا يؤدّي لتلفها، وتتعدّد أنواع الاعتلال العصبي وتتطوّر من 60% إلى 70% من مرضى السكري،[٥] وكما تمّ ذكره فيما سبق بأن مرض السكري يؤثّر على فعالية الأعصاب المحيطة بالقضيب وبالتالي فهو يُضعف الانتصاب ومن الحفاظ عليه، وبما أن تلف الأعصاب من الصّعب تجنّبه فهو ناتج بسبب العديد من المشكلات الطبية بما في ذلك داء السكري، إلّا أن خطوات المساعدة لتجنّب ضعف الانتصاب تكمن في اتّباع نظام حياة صحّي، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على وزن مثالي، وحسب باحثون إسبانيون فإن "تلف الأعصاب يلعب دورًا رئيسًا أكثر ممّا يعتقده الأطباء في مشكلة ضعف الانتصاب".[٦]
لذا فإن مرض السكري يتسبّب بتلف الأعصاب في جميع أجزاء الجسم ومن بينها الأعصاب الموجودة في القضيب، فلا تستطيع الأعصاب التالفة على التواصل بين بعضها بالشكل الصحيح، وذلك يعني بأن المعلومات الصحيحة لا يتمّ نقلها من الدماغ للقضيب وصعوبة الحصول على انتصاب كافي لممارسة العلاقة الجنسية والجماع، وتعطيل الوظيفة الجنسية الطبيعية.[٧]
الأعصاب لها دور في مواجهة مشاكل ضعف الانتصاب لمرضى السكري بسبب قلّة فعالية الأعصاب المحيطة بالعضو الذكري وعدم حدوث تواصل كافي للأعصاب.
هل السبب في ضعف الانتصاب لمرضى السكري اضطرابات هرمونية؟
قد تُسهم الاضطرابات الهرمونية وانخفاض هرمون التستوستيرون ممّا يُعرف اسم قصور الغدة التناسلية الذكرية أو متلازمة نقص هرمون التستوستيرون، وتتشابه أعراض مرض السكري النوع الثاني مع أعراض نقص هرمون الذكورة وتشير بعض الإحصاءات بأن الحالتين تترافقان مع بعضهما البعض، وبالرّغم من أن مرضى السكري يعانون من اضطرابات في الهرمونات إلّا أن مستوى التستوستيرون يقلّ إنتاجه استجابةً لبعض العوامل الأخرى مثل:[٨]
- التقدّم بالعمر والشيخوخة.
- التوتّر والضغط العصبي.
- استخدام أدوية الكورتيكوستيرويدات.
- التعرّض للعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية.
- التدخين.
وتشير تقارير NHS Diabetes إلى أن "16٪ من الذكور المصابين بداء السكري من النوع 2 لديهم مستويات أقل من المعتاد من هرمون التستوستيرون و24٪ لديهم مستويات هرمون تستوستيرون قريبة من حدود المستويات المنخفضة".[٨]
وعلى ما تمّ ذكره فإن مستويات التستوستيرون والاضطرابات الهرمونية تساهم أيضًا في ضعف الانتصاب بسبب قلّة مستوى هرمون التستوستيرون.
هل من الممكن علاج ضعف الانتصاب لمرضى السكري؟
بعد الحديث عن العلاقة التي تربط ضعف الانتصاب بالإصابة بمرض السكري والأسباب المحتملة يجب التطرّق للعلاجات الممكنة لحل مشكلة ضعف الانتصاب لدى مرضى السكري، ومن الضروري الذهاب للطبيب لعلاج مشكلة الانتصاب، كما أن الحديث مع الطرف أو الشريك الآخر يفيد في حل هذه المشكلة، ويوجد العديد من الاستراتيجيّات المتّبعة للعلاج والتي تتمثّل في الآتي:
ضبط مستويات السكر في الدم
أول الترتيبات العلاجية تكمن في القدرة على التحكّم وضبط مستويات السكر أو الجلوكوز في الدّم، حيث إنه من اللّازم تقليل مقدار الضرر في الأعصاب والأوعية الدموية، وعلاوةً على ذلك فإن الحفاظ على نظام غذائي متوازن يعزّز من مستوى الطاقة في الجسم، المزاج العالي، والمحافظة على مستوى السكر في الدم، وكل هذه العوامل مهمّة في تقليل خطر ضعف الانتصاب، كما أنه من الجيّد التواصل مع أخصائي تغذية لتعديل أسلوب الأكل المتّبع واتّباع نظام مختصّ لمرضى السكري.[٩]
واستنادًا على هذه المعلومات فإنه من الضروري الحفاظ على مستوى السكر في الدّم كخطوة أولية في علاج ضعف الانتصاب من خلال اتّباع نظام غذائي صحّي.
الأدوية الفموية
يوجد العديد من الأدوية والعلاجات الفموية لحلّ مشكلة ضعف الانتصاب لدى الرجال وتشمل هذه الأدوية ما يلي: السيلدينافيل، التادالافيل، الفاردينافيل، الأفانافيل، حيث إن الآلية المتّبعة لجميع هذه الأدوية تعتمد على تعزيز تأثير أكسيد النيتريك الذي يُعد من المواد الكيميائية التي يتمّ إنتاجها في الجسم وتعمل على إرخاء عضلات القضيب، ممّا يزيد من تدفّق الدم والسماح بحدوث انتصاب كامل استجابة للتحفيز الجنسي، ومن الجدير ذكره بأن تناول أي من الأدوية المذكورة لا يتسبّب بحدوث انتصاب تلقائي، فالتحفيزوالمداعبات الجنسية مهمة وضرورية لإطلاق أكسيد النيتريك وهذه الأدوية تعزّز هذه الإشارات فقط لا غير، ممّا يسمح للقضيب بأداء وظيفته الطبيعية، بالإضافة إلى أن أدوية ضعف الانتصاب الفموية لا تعد من المنشطات الجنسية ولا تسبّب الإثارة، ويجب عدم تناولها في حال عدم وجود أي مشاكل متعلّقة بالانتصاب.[١٠]
كما أن الأدوية الفموية تختلف استنادًا على الجرعة، مدّة المفعول، والآثار الجانبية، ومن أكثر الآثار الجانبية شيوعًا: الصداع، احتقان الأنف، الشعور بألم في الظهر، حدوث اضطراب في المعدة، احمرار الوجه، وبعض التغييرات البصرية، ويتمّ تحديد الدواء المناسب من قبل الطبيب والذي يعمل بأفضل شكل، ومن الممكن أن لا تتم معالجة هذه المشكلة على الفور فهي تحتاج للصبر والعمل مع الطبيب بإتقان واتّباع التوصيات والإرشادات المتعلّقة بالدواء، وقد لا تتناسب أدوية ضعف الانتصاب مع كافة الأشخاص وقد تكون أقل فعالية في بعض الحالات وبالأخص بعد إجراء جراحة البروستات، الإصابة بداء السكري، أو من الممكن أن تكون هذه الأدوية خطيرة في بعض الحالات الآتية:[١٠]
- المعاناة من أمراض القلب أو قصور في عضلة القلب.
- انخفاض شديد في ضغط الدم.
- تناول الأدوية التي تعالجالذبحة الصدرية مثل أدوية النترات.
من الممكن استخدام الأدوية الفموية التي تعالج ضعف الانتصاب بعد استشارة الطبيب، وذلك لأنها محفوفة ببعض الآثار الجانبية، ولكن قد لا تعمل مع جميع الأشخاص، ولا يجب تناولها عند عدم وجود أي مشاكل في الانتصاب.
الأدوية الموضعية
قد يتمّ معالجة مشاكل الانتصاب والحصول على انتصاب قوي من خلال الحقن بالإبر لدواء يُعرف باسم ألبروستاديل في العضو الذكري، فالأدوية القابلة للحقن تؤدّي لانتصاب تلقائي مقارنةً بالأدوية الفموية التي ستعزّز عملها من خلال التحفيز الجنسي، أو قد تكون تحاميل ألبروستاديل نافعة بدلًا من الإبر والحقن وهو عبارة عن وضع تحميلة صغيرة داخل القضيب لتصل إلى مجرى البول، ويبدأ الانتصاب بعد إدخال التحميلة بعشر دقائق وتصل مدّة الانتصاب من نصف ساعة إلى ساعة واحدة.[١١]
من الممكن أن تكون فعالية الأدوية الموضعية في علاج ضعف الانتصاب أكبر مقارنةً بالأدوية الفموية، وذلك لأنها تعمل على حدوث انتصاب تلقائي، أمّا الأدوية الفموية فهي تحتاج إلى المداعبة الجنسية والانتصاب يكون غير تلقائي.
جهاز التفريغ الانقباضي
جهاز التفريغ الانقباضي أو مضخّة القضيب -Penis pump - vacuum erection device عبارة عن أنبوب مجوّف يحتوي على مضخّة قد تعمل بالبطارية أو يدويًا، إذ يتمّ وضع الأنبوب فوق القضيب ومن ثمّ تعمل المضخّة بامتصاص الهواء إلى داخل الأنبوب ممّا يزيد من سحب الدم للقضيب، وفور انتصاب العضو الذكري تنزلق حلقة حول قاعدة القضيب حتى تسمح بالحفاظ على الدم وإبقائه ثابتًا داخل القضيب، وبعد ذلك يتمّ إزالة جهاز التفريغ وحصول الجماع.
وفي الأغلب يستمر الانتصاب الذي يتمّ الحصول عليه من خلال جهاز التفريغ الانقباضي لفترة كافية للممارسة العلاقة الجنسية كاملةً بين الزوجين، وبعد الجماع يجب التخلّص من الحلقة التي كانت في قاعدة القضيب، ومن الممكن ظهور بعض الكدمات على القضيب أو إعاقة عملية القذف، برودة القضيب كعرض أو أثر جانبي محتمل لهذه العملية، وفي حال اختيار هذا النوع من العلاجات يجب التأكد من كفاءة الجهاز والتحقّق من أنها تناسب احتياج الشخص ومعرفة كيفية التعامل معه.[١٠]
إن جهاز التفريغ الانقباضي من العلاجات الممكنة لحل مشكلة ضعف الانتصاب، ويجب استخدامه حسب آلية وخطوات معيّنة لضمان الاستجابة، كما أنه من المهم ضمان كفاءة الجهاز واستشارة الطبيب قبل استخدامه.
زراعات القضيب
يعدّ جراحة زرع القضيب Penile implants من العلاجات التي لا ينصح بها إلّا في حال تجربة الطرق والعلاجات الأخرى مع استشارة الطبيب وعدم الاستفادة عليها، ويتضمّن العلاج وضع بعض الأجهزة جراحيًا على جانبيّ القضيب، وتكون هذه الأجهزة مهيّئة على أنها أجهزة قابلة للنفخ، أو أجهزة قابلة للانحناء، فتعمل الأجهزة القابلة للنفخ على التحكّم بوقت الانتصاب ومدّة الانتصاب، أمّا بالنسبة للأجهزة القابلة للانحناء فهي تحافظ على ثباتيّة القضيب مع إمكانية انحنائه، ويوجد بعض الآثار الجانبية كما هو الحال مع أي عملية جراحية ومن أهمّها العدوى، فلا يتوجّب على الأشخاص الذين يعانون من عدوى في المسالك البولية إجراء جراحة زرع القضيب.[١٠]
يجب عدم التطرّق لهذا النوع من العلاجات سوى عند تجربة العلاجات الأخرى مع استشارة الطبيب وعدم وجود أي منفعة فيهم، كما يجب أن يشرح الطبيب المنافع والمخاطر التي ترتبط بالإجراء.
التغيير في نمط الحياة
كما تمّ ذكره مسبقًا بأن ضعف الانتصاب يرتبط بالإصابة بمرض السكري، ويوجد بعض العوامل التي تُساعد في التخفيف من المشكلة ومن أهم هذه العوامل هو التغيير في النمط الحياتي المتّبع ويتضمّن ما يأتي:[١٢]
- أداء التمارين الرياضية: حيث إنالتمارين الرياضية تُساهم في التحسين من عملية تدفّق الدم وحصول الانتصاب بشكل قوي، وتحسين ضغط الدم من خلال زيادة إطلاق أكسيد النيتريك، بالإضافة إلى أن حمل الأوزان يساعد في زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون بشكل طبيعي ممّا يؤدّي لزيادة الرغبة الجنسية وقوة الانتصاب.
- النظام الغذائي الصحي: من الضروري معرفة أن قوة الانتصاب يتأثّر تأثّرًا مباشرًا بالأطعمة المتناولة، إذ إن تناول الفواكه، الخضروات، الأسماك، الحبوب الكاملة تعمل على التقليل من خطر الإصابة بالضعف الجنسي، فالنظام الغذائي المتوازن يساعد في الحصول على وزن صحي ومثالي، وذلك لأن السمنة تزيد من خطر الإصابةبأمراض الأوعية الدموية والسكري وهما من أهم عوامل ضعف الانتصاب خطورة.
- الحصول على قسط كاف من النوم: عادات النوم السيئة من أهم أسباب ضعف الانتصاب، فبعض الأبحاث أوضحت بالعلاقة التي تربط بين هرمون الذكورة، الوظيفة الجنسية، والنوم، حيث إن النوم يعمل على زيادة مستويات هرمون التستوستيرون، فيتمّ التحكّم بإفراز الهرمونات من خلال الساعة الداخلية أو البيولوجية للجسم.
- الإقلاع عن التدخين: في أغلب الأحيان يعدّ التوقّف عن التدخين من علاجات ضعف الانتصاب، وبشكل أخصّ عندما يكون الضعف الجنسي ناجم عن مرض أو خلل في الأوعية الدموية بسبب تضييق في الشرايين وعدم تدفّق الدم للقضيب بالشكل المطلوب، فالتّبغ يعمل على تضييق الأوعية الدموية والتأثير على الصحة الجنسية.
المراجع
- ↑ "Erectile Dysfunction", medlineplus.gov, Retrieved 2020-08-18. Edited.
- ↑ "Erectile dysfunction and diabetes: Take control today", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-08-18. Edited.
- ^ أ ب "Erectile Dysfunction and Diabetes", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-18. Edited.
- ↑ "How does diabetes affect your sex life?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-08-19. Edited.
- ↑ "An Overview of Diabetic Neuropathy", www.verywellhealth.com, Retrieved 2020-08-19. Edited.
- ↑ "Nerve Damage May Play a Role in ED", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-19. Edited.
- ↑ "Conditions: Erectile Dysfunction", www.sexhealthmatters.org, Retrieved 2020-08-19. Edited.
- ^ أ ب "Low Testosterone and Diabetes", www.diabetes.co.uk, Retrieved 2020-08-19. Edited.
- ↑ "Type 2 Diabetes and Erectile Dysfunction (ED): Is There a Connection?", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-19. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Erectile dysfunction", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-08-19. Edited.
- ↑ "Treatment for Erectile Dysfunction", www.niddk.nih.gov, Retrieved 2020-08-19. Edited.
- ↑ "8 Natural Cures for Erectile Dysfunction", www.everydayhealth.com, Retrieved 2020-08-19. Edited.