الشفاء من فيروس الورم الحليمي عند النساء

كتابة:
الشفاء من فيروس الورم الحليمي عند النساء

فيروس الورم الحليمي البشري يستهدف كل من الذكور والإناث، ولكن هل يمكن الشفاء من فيروس الورم الحليمي عند النساء؟ وما مدى ارتباطه بسرطان عنق الرحم؟ هذا ما سنتعرف عليه في المقال الآتي.

فيروس الورم الحليمي البشري (Human papilloma virus) له أكثر من 100 نوع وتصيب أماكن مختلفة في الجسد، 30 منها يستهدف المناطق الحساسة والأعضاء التناسلية في الجسم لتشمل المهبل وعنق الرحم والفرج لدى النساء، ولكن هل يمكن الشفاء من فيروس الورم الحليمي عند النساء؟ وكيف يتم تشخيص الإصابة به لديهن؟ في ما يأتي توضيح لذلك:

هل يمكن الشفاء من فيروس الورم الحليمي عند النساء؟

لا يوجد علاج يتيح الشفاء من فيروس الورم الحليمي عند النساء، ولكن يكمن علاج أعراض الإصابة التي تُعد الثآليل أهمها، بالإضافة لإمكانية اختفائها لوحدها دون الحاجة لأي نوع من المعالجة، أما فيما يخص استراتيجيات العلاج ففيما يأتي عدد منها:

1. العقاقير الطبية

وفي ما يأتي عدد منها:

  • الأدوية المصروفة دون وصفة طبية والتي تحتوي على حمض الساليسيليك، والتي تعمل على إزالة طبقات الثآليل بمقادير ضئيلة في كل مرة يتم استخدامها، وقد يتسبب هذا المركب بتهيج الجلد.
  • مرهم إيميكويمود (Imiquimod) والمصروف بوصفة طبية، والذي يعمل على تعزيز قدرة الجهاز المناعي لمحاربة الفيروس، من الآثار الجانبية المترتبة على استخدامه ظهور تورم واحمرار في منطقة تطبيق الكريم.
  • دواء بودوفيلوكسين (Podophyllotoxin) والمصروف بوصفة طبية، والذي يعمل على تدمير نسيج الثالول، ومن الأعراض الجانبية لاستخدامه الحكة والحرقة في مكان تطبيقه.
  • حمض الخليك الثلاثي الكلور (Trichloroacetic acid) والذي يُعد علاج كيماوي يعمل على حرق الثآليل الظاهرة في مختلف المواضع، ومنها: راحة اليد، وأسفل القدم، والأعضاء التناسلية، ومن الأعراض الجانبية لاستخدامه التهيج في مكان الاستخدام.

2. الجراحة والعلاجات الأخرى

وتشمل على ما يأتي:

  1. العملية الجراحية التي يتم فيها استخدام تخدير موضعي أو عام بناءً على حجم الثآليل وعددها.
  2. المعالجة باستخدام الليزر أو الكي الكهربائي أو التجميد بالنيتروجين.

هل يُمكن الوقاية من الإصابة بفيروس الورم الحليمي عند النساء؟

بعد التطرق إلى إجابة هل يمكن الشفاء من فيروس الورم الحليمي عند النساء؟ لا بُدَّ من الإشارة إلى إمكانية الوقاية من الإصابة به من خلال أخذ 3 مطاعيم تقي جميعها من الفيروسات التي تتسبب في حوالي 70% من سرطانات عنق الرحم لدى النساء، وهي كما يأتي:

  • اللقاح تساعي التكافؤ والذي يقي من الفيروسات التي تتسبب في حوالي 15% من سرطان عنق الرحم.
  • اللقاح رباعي التكافؤ.
  • اللقاح ثنائي التكافؤ.

كيف يتم تشخيص الإصابة بفيروس الورم الحليمي عند النساء؟

بعد التعرف على مدى إمكانية الشفاء من فيروس الورم الحليمي عند النساء والطرق الممكنة لذلك، في ما يأتي عدد من الأساليب التي يتم فيها تشخيص الإصابة به:

  • الفحص السريري الذي يتضمن البحث عن الثآليل.
  • اختبار حمض الخليك (Vinegar solution test)، الذي يحول مكان الإصابة إلى اللون الأبيض في حال وجود البثور أو الثآليل التناسلية غير المرئية.
  • اختبار باب (Pap test)، والذي يتم فيه أخذ مسحة أو عينة من خلايا عنق الرحم أو المهبل وإرسالها للمختبر والذي يُساهم في تحديد التغييرات التي سببتها الالتهابات والتي قد تنتهي بالسرطان.
  • اختبار الحمض النووي (DNA test) لخلايا عنق الرحم، والذي يتعرف على الحمض النووي لأخطر أنواع فيروس الورم الحليمي والتي تتسبب في سرطانات الأعضاء التناسلية.

هل يتسبب فيروس الورم الحليمي بسرطان عنق الرحم؟

السبب الرئيس في الغالب لسرطان عنق الرحم هو الإصابة بفيروس الورم الحليمي، ويحتاج إلى 20 عام أو أكثر حتى يتطور من بدء الإصابة بالفيروس.

ويجدر الإشارة لأن هذا النوع من السرطانات لا يظهر أية أعرض ملحوظة في المراحل المبكرة منه، ولذلك يُنصح بعمل اختبار باب (Pap test) بشكل دوري وكل ثلاث سنوات، وأخذ المطعوم المخصص للفيروس كونه أفضل أساليب الحماية والوقاية منه.

في ما يأتي عدد من أبرز أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم خلال المراحل المتقدمة منه:

  1. نزيف مهبلي يظهر خارج فترة الدورة الشهرية أو قبل وبعد ممارسة الجنس.
  2. دورة شهرية غزيرة أكثر من المعتاد.
  3. تغيرات في الإفرازات المهبلية.
  4. ألم خلال ممارسة الجنس.
  5. آلام أسفل الظهر أو في عظام الحوض، أو أسفل البطن.
4454 مشاهدة
للأعلى للسفل
×