الطب والعلاج الطبيعي

كتابة:
الطب والعلاج الطبيعي

الطب

كانت الصحة والسلامة هي الشغل الشاغل للعلماء والمفكّرين نظراً لأهميتها في المحافظة على سير حياة الإنسان بالشكل الطبيعي، لذلك فقد عكف البعض على الدّراسة التفصيليّة لأجزاء الجسم وساعدهم على ذلك تطور الأجهزة، فتمّت معرفة الكثير من المعلومات التي تحافظ على سلامة الجسم الجسدية والنفسية، واستطاع التوصل إلى كثيرٍ من العلاجات للأمراض المستعصية؛ فكلّما زاد التطور وصل الطب إلى أدويةٍ جديدةٍ.


أصبح الطب يدرّس في الجامعات كتخصص عام بحد ذاته، وتتفرّع منه الاختصاصات المختلفة التي تتخصص كلٌّ منها بأجزاء معيّنة؛ فمثلاً هناك طب الأطفال وطب الأسنان وهكذا، وكانت هذه الدراسات نتاج حاصل الألوف من السنين وبحوث العلماء على مدار هذه الصناعات.


العلاج الطبيعي

العلاج الطبيعي هو أحد أفرع الطب البشري، وقد بدأ الاهتمام بالعلاج الطبيعي حديثاً وأصبح جزءاً من أجزاء علاج بعض الأمراض، وقد جرى تعريفه على أنه فنٌّ وعِلمٌ في آنٍ واحدٍ يساعد على تطوير صحة الإنسان وحمايته من الأمراض من خلال فهم حركة الجسم ، فهو يخفّف آثار المرض والإصابة من خلال استخدام بعض الوسائل الطبيعية مثل الكهرباء والطاقة الشعاعية والضوء والحرارة والماء والحركة والتدليك وغيرها، كما يُمكن إدخال بعض الأنواع من الأجهزة والأدوات التي صُنعت خصيصاً لاستخدامها في هذه المجالات.


مجالات استخدام العلاج الطبيعي

يُستفاد من العلاج الطبيعي في التقليل من العجز الذي قد يحصل نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، ومن هذه الأمراض نذكر ما يأتي:

  • أمراض الجهاز الهيكلي المتعلّقة بالعِظام والمفاصل والعمود الفقري والغضاريف والأربطة والعضلات والأوتار.
  • أمراض الجهاز العصبي المتعلّقة بالدماغ والنخاع الشوكي والأعصاب.
  • أمراض الجهاز التنفّسي المتعلقة بالقلب والأوردة والشرايين والرئتين والقصبات الهوائية.
  • أمراض إعاقات الأطفال.
  • أمراض المسنّين.
  • التأهيل قبل وبعد العمليّات الجراحية المختلفة مثل: عمليات البتر، والكسور، والمفاصل الاصطناعيّة.


طريقة تطبيق العلاج الطبيعي

  • وضع خطةٍ للعلاج أهدافها قصيرة الأمد؛ حيث يكون هدفها التقليل من الألم وتسريع عملية الشفاء، وتخفيف الانتفاخات، وتحفيز العضلات على العمل، وتحسين الاتزان وتخفيف الشد العضلي.
  • وضع خطةٍ للعلاج أهدافها طويلة الأمد؛ حيث يكون هدفها إيصال المريض إلى مستوىً صحيّ وحركيّ جيّد يتناسب مع قدرته على الانخراط في حياته الطبيعيّة كما كان قبل الإصابة.
  • استخدام الوسائل العلاجيّة المُناسبة للإصابة، كما لا بُدّ من أن يُطوّر المعالج قدراته لأنّ عمله حسّاس والخطأ البسيط يؤدّي إلى التأخر في العلاج أو تأهيل الأعضاء المُصابة بشكلٍ خاطىءٍ ممّا يُؤثّر على قدرتها الطبيعيّة في تأدية وظائفها.


فيديو أدوات العلاج الطبيعي

 شاهد الفيديو لتعرف أكثر عن طرق استغلال الأدوات حولنا في العلاج الطبيعي : 
6112 مشاهدة
للأعلى للسفل
×