محتويات
هل ترغب بمعرفة النسبة الطبيعية للبروتين S؟ وما الهدف من قياسها؟ لنتعرف على ذلك في هذا المقال.
ما هي النسبة الطبيعية للبروتين S؟ وما هي أسباب انخفاضه عند البعض؟ الإجابات في المقال الآتي:
النسبة الطبيعية للبروتين S
بروتين S هو أحد البروتينات السكرية التابعة لفيتامين ك، أي أنه أحد أجزاء نظام مضادات التخثر الطبيعية في الجسم، يساعد في تنظيم تكون الجلطات الدموية وإيقاف النزيف، ويتم تصنيعه في الكبد والخلايا البطانية.
تبين القيم الآتية النسبة الطبيعية للبروتين S في الدم اعتمادًا على الجنس والعمر، كما يرجى الانتباه لتأثير بعض العوامل الأخرى في بعض الأحيان:
| الجنس | النسبة الكلية للبروتين S (%) | النسبة الحرة للبروتين S (%) |
| الرجال | 80 - 160 | 65 - 160 |
| النساء تحت عمر 50 عامًا | 70 - 160 | 50 - 160 |
| النساء فوق عمر 50 عامًا | 80 - 160 | 56 - 160 |
ما الهدف من قياس نسبة بروتين S؟
يتم قياس نسبة بروتين S لعدة أسباب، ومنها:
1. تشخيص سبب الجلطات الدموية عند البالغين
عادة ما يتم اللجوء لقياس نسبة البروتين S في الدم في معظم الحالات بهدف المساعدة في تشخيص سبب حدوث جلطات الدم غير الطبيعية في القدم أو الرئة والتي قد تحدث في الحالات الآتية:
- حدوث الجلطة الدموية في سن صغير نسبيًا، أي أقل من 50 عامًا.
- حدوث الجلطة الدموية في أماكن غير معتاد حدوث التلجطات فيها، مثل: الأوردة القادمة من الكبد أو الكلى أو في الأوعية الدموية للدماغ.
- حدوث نوبات تجلط متعددة.
- عدم وجود أي أسباب أو عوامل خطر تزيد من احتمالية حدوث الجلطات الدموية.
2. تشخيص الجلطات الدموية عند الرضع
يتم طلب فحص النسبة الطبيعية للبروتين S عند الرضع الذين يعانون من اضطرابات التخثر الحادة، مثل الإصابة بالتخثر المنتشر داخل الأوعية أو الفرفرية الخاطفة (Purpra fluminans).
3. التأكد من نشاط وفعالية بروتين S
عادة ما يتم تكرار فحص الدم في حال ملاحظة انخفاض في نسبة البروتين S للتأكد من السبب الرئيسي خلف انخفاض نسبته ومعالجة السبب، وفي بعض الحالات فإن الطبيب قد يطلب الفحص عند معاناة أحد أقاربك من النقص الحاد الوراثي في مستوى البروتين S، وإصابته بتجلطات دموية خطيرة في عمر صغير.
أسباب النسبة غير الطبيعة للبروتين S
تشمل أبرز أسباب انخفاض نسبة البروتين S على ما يأتي:
1. أسباب وراثية
تعد الطفرة الوراثية في الجينات المسؤولة عن تصنيع البروتين S أحد أبرز الأسباب خلف انخفاض مستواه عن الطبيعي، بحيث تؤدي الطفرات الجينية بحسب موقعها إلى ما يأتي:
- تصنيع بروتين S غير طبيعي لا يعمل بالشكل الصحيح.
- انخفاض نسبة تصنيع البروتين S.
- تصنيع بروتين S غير طبيعي يقوم الجسم بالتخلص منه بشكل سريع.
بالتالي فإن ذلك يؤدي إلى حدوث اضطرابات في تخثر الدم، وزيادة خطر الجلطات الدموية غير الطبيعية.
2. أسباب مكتسبة
هناك بعض الأسباب التي قد تحدث لاحقًا تؤدي إما إلى انخفاض حاد مؤقت في البروتين S أو إلى انخفاض مزمن، ومنها:
- الإصابة بأمراض الكبد.
- الإصابة بأمراض الكلى.
- الانخفاض في نسبة فيتامين ك.
- تناول دواء الوارفارين (Warfarin).
- تناول المضادات الحيوية لمدة زمنية طويلة.
- الالتهابات الشديدة.
- السرطان وبعض العلاجات الكيماوية.
- الإصابة بمرض الإيدز.
- الحمل.
عوامل تؤثر على فحص البروتين S
يمكن أن تتأثر النسبة الطبيعية للبروتين S في الدم بسبب بعض العوامل والتي تشمل على ما يأتي:
- ارتفاع نسبة الهيبارين (Heparin).
- ارتفاع خضاب الدم أو الهيموجلوبين.
- ارتفاع نسبة البيليروبين أو الدهون الثلاثية.
- ارتفاع نسبة عامل الروماتويد.
- العينة الشحمية.
