امراض فتحة الفرج

كتابة:
امراض فتحة الفرج

فتحة الفَرج

يُعرَف الجزء التناسلُي الخارجي في المرأة بالفَرج، ويتكوّن من طيّات جلديّة تُعرَف بالشفران الأكبران وآخران يُعرفان بالشُفران الأصغران، يُحيط كُل منهما بما يُسمّى بالدهليز. إضافة لذلك فإنّ كُل من فتحة المهبل والإحليل تنتهيان بمنطقة الدهليز. يُمكن لأي مرأة أن تتعرّف على إصابة المنطقة التناسليّة لديها من عدمها عبر مُلاحظة أي تغييرات قد تتطرأ عليها، فمثلًا لا يوجد قياسات محدّدة للشفران المحيطة بالفَرج، من الممكن أن يكونا غير مُنتظمي الحجم، وربمّا قد يكونا عريضين أو رفيعيَن، بالتالي فإنّ الاعتماد على شكل معيّن مرجعي لمنطقة الفَرج يُعدّ أمرًا خاطئًا لأنّ اختلاف الشكل يُعتبَر أمرًا طبيعيًّا.[١]


أمراض فتحة الفَرج

قد تُصاب منطقة الفَرج لدى المرأة بالعديد من الأمراض التي تختلف في حدّتها من العادية إلى الخطيرة، والتي تستلزم التدخُّل العلاجي، ومن أكثر الأمراض التي تُصيب الفَرج شُيوعًا ما يلي:

  • سرطان الفَرج، قد تُكوّن على الفَرج كتلة أو ما يُشبه التقرُّحات التي تتسبّب في الإصابة بحكّة مُزعجة، ورغم أنّ سرطان الفَرج قد يُصيب أية امرأة في أية مرحلة عمريّة إلّا أنّ النّساء كبار السّن هن الأكثر عُرضة للإصابة بهذا النوع من السرطانات. وقد تشتمل أعراض سرطان الفَرج على:[٢]
  • الإصابة بالحكّة المُستمرّة.
  • الشعور بألَم، خصوصًا عند الضغط على المنطقة التناسليّة.
  • نزيف في غير أوقات الدورة الشهريّة.
  • تغيُّر في الجلد؛ كأن يتغيّر لونه في تلك المنطقة، أو يتغيّر سُمكه.
  • ظهور كُتلة مملوءة بسائل، أو كأن تبدو في صورة تقرُّح مفتوح.
  • التهاب الفَرج والمهبل، يُعدّ هذا النوع من الاختلالات شائعًا جدًا لدى كثير من النساء والفتيات في جميع المراحل العُمريّة، وغالبًا ما ينجُم عن الإصابة بأحَد أنواع العدوى الخمائريّة، أو البكتيريّة، أو الطُفيليّة، أو ربمّا الإصابة بأحَد الأمراض المنقولة جنسيًّا، أو غيرها من العوامل البيئيّة التي قد تؤثّر في بيئة المهبل والفَرج، وتؤدي إلى خَلل فيهما. وقد تشتمل أعراض هذا النوع من التهابات الفَرج على:[٣]
  • تهيُّج في منطقة الفَرج.
  • حكّة في الفَرج والمهبل.
  • التهاب حول الشُفران والمنطقة العجانيّة.
  • ظهور رائحة قويّة للإفرازات المهبليّة إضافة إلى ازدياد معدلّها.
  • الشعور بعدم راحة أثناء التبوُّل.
  • ألَم مُستمر في الفَرج، وهي حال مُزمنة من الألَم دون سبب واضح، وتشمل: الشُفران، والبظَر، وفتحة المهبل. ويقسّم الألَم نوعين حسب طبيعته: ألَم عام في الفَرج قد يكون مُستمرًّا أو مُتقطّعًا، وقد لا يؤلم عند الضغط إلّا أنّ المرأة قد تشعر بألَم يزداد شدة بعد الضّغط على الفَرج، أو ألَم في مكان مُحدّد؛ إذ يتمركز الألَم في مكان واحد ويُصبح أشد عند الضغط عليه، أو أثناء ممارسة الجِماع، أو الجلوس لأوقات طويلة. وقد تشتمل أعراض الألَم في منطقة الفَرج على الآتية:[٤]
  • الشعور بلَذعة في الفرج، أو لسعة أو خشونة فيه.
  • ظهور تقرُّحات في منطقة الفَرج.
  • الشعور بحكّة.


علاج أمراض فتحة الفَرج

يعتمد علاج مرَض الفَرج على معرفة المُسبّب الرئيس، وتشتمل طُرق العلاج على:

  • سرطان الفَرج، قد يلجأ الطبيب في هذه الحال إلى استئصال الكتلة السرطانيّة في الفَرج، وبعض الأنسجة الطبيعيّة المُحيطة بها، وفي أحيانٍ أُخرى قد يضطّر إلى استئصال أنسجة الفَرج كلّها. [٢]
  • في حال الإصابة بالتهاب الفَرج والمهبل، إذ يعتمد علاج التهاب الفَرج على نوع المُسبّب؛ فقد يكون بكتيريًّا، أو فطريات، أو غير ذلك، وتشتمل طرق العلاج على الكريمات، أو المراهم الموضعيّة، وربمّا يكون تناول الحُبوب الفمويّة المُخصّصة لمثل هذه الالتهابات؛ كالمُضادّات الحيويّة، ومُضادّات الفطريات، وغيرها ذا فائدة جيّدة.[٣]
  • في حال الشعور بألَم مُستمر في الفَرج، حيث أية امرأة تُعاني من هذا النّوع من الآلام في منطقة الفَرج تعتمد على العلاجات المنزليّة، إضافة إلى ضرورة الابتعاد عن العديد من الأشياء التي قد تزيد الإصابة شدة، وتتسبّب في مزيد من الألَم؛ كأن تتوّقف عن استعمال الفُوَط الخشنة بعد استعمال دورة المياه، أو ارتداء ملابس داخليّة مصنوعة من القطن 100%، أو تجنُّب استعمال الشامبو على منطقة الفرج، أو المُستحضرات العطريّة. [٤]


المَراجع

  1. "Vulvovaginal Health", acog,2015-11، Retrieved 2019-4-24. Edited.
  2. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (2017-10-31), "Vulvar cancer"، mayoclinic, Retrieved 2019-4-24. Edited.
  3. ^ أ ب Kati Blake and Kathryn Watson (2018-5-10), "Vulvovaginitis"، healthline, Retrieved 2019-4-24. Edited.
  4. ^ أ ب Trina Pagano, MD (2018-9-20), "Vulvodynia: Causes, Symptoms, and Treatments"، webmd, Retrieved 2019-4-24. Edited.
5461 مشاهدة
للأعلى للسفل
×