تحليل تخثر الدم (تحليل تجلط الدم) تعرف عليه بالتفصيل

كتابة:
تحليل تخثر الدم (تحليل تجلط الدم) تعرف عليه بالتفصيل

هل سمعت يومًا عن تحليل تخثر الدم؟ أم سمعت عن تحليل تجلط الدم؟ مهما كانت إجابتك فهما مسميين لفحص واحد هام لمعرفة قدرة الجسم على وقف النزيف.

يتكرر دائمًا على مسامعنا عدد من الفحوصات المخبرية الروتنية، ومن ضمنها تحليل تخثر الدم، والذي يُطلق عليه البعض مُسمى تحليل تجلط الدم، ولأهمية هذا الفحص سيتم ذكر أبرز المعلومات عنه بالتفصيل في ما يأتي: 

تحليل تخثر الدم

في أغلب الحالات المرضية التي تحتاج إلى التدخل الجراحي يطلب الطبيب عمل تحليل تخثر الدم، وهو ليس فحص واحد وإنما مجموعة من الفحوصات المخبرية التي تُحدد إذ كان معدل تجلط الدم طبيعي من أجل تجنب النزيف المفرط أثناء العملية.

في حالات أخذ أدوية مُميعات الدم، مثل: الهيبارين، والوارفارين يطلب الطبيب توقيف هذه الأدوية قبل فترة زمنية من إجراء العملية.

فحوصات تحليل تخثر الدم

يوجد ثلاثة فحوصات ثانوية تندرج تحت تحليل تجلط الدم، حيث غالبًا تُجرى هذه الفحوصات بعد طلب الطبيب ذلك، إذ يتم سحب عينة دم من الوريد، وفي بعض الأحيان يُجمع الدم من خلال وخز في الأصبع.

توضح الفحوصات المخبرية التابعة لتحليل تخثر الدم (تحليل تجلط الدم) بما يأتي:

1. زمن البروثرومبين (Prothrombin time)

فحص زمن البروثرومبين الذي يرمز له (PT)، هو فحص يقيس المدة الزمنية التي يستغرقها الدم لتكوين التجلطات، وعادةً يتم إجراء هذا الفحص بالأغلب قبل إجراء العمليات الجراحية.

يساعد فحص زمن البروثرومبين على اكتشاف وتشخيص:

  • اضطرابات النزيف.
  • اضطرابات التخثر المفرط.

يتم هذا الفحص في المختبر بإضافة مجموعة من الكواشف المخبرية، ويتم حساب عدد الثواني التي تستغرقها تكون الجلطة الدموية بعد إضافة الكاشف.

2. زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (Partial thromboplastin time)

يرمز لهذا الفحص برمز (PTT)، هو يندرج ضمن تحليل تخثر الدم الذي يتم إجراؤه في أغلب الحالات بالتزامن مع فحص زمن البروثرمبين، من أجل الآتي:

  • تقيم فعالية وكمية البروتينات التي تسمى بعوامل التخثر في الدم، والتي تعد جزء مهم في عملية تكون الجلطات الدموية.
  • التأكُد إذ كانت الجرعات التي يتم تناولها من أدوية مميعات الدم مناسبة.

3. النسبة الدولية الموحدة (International Normalized Ratio)

إنّ النسبة الدولية الموحدة (INR) هي قراءة موحدة ومعترف فيها عالميًا، إذ يتم حساب قيمتها من خلال قراءة زمن البروثرومبين، وتستخدم هذه القراءة لمراقبة فعالية أدوية مُميعات الدم.

متى يطلب الطبيب تحليل تخثر الدم؟

يتم إجراء تحليل تجلط الدم لمجموعة من الحالات المرضية المتمثلة في ما يأتي:

  • مراقبة فعالية أدوية مُميعات الدم، مثل: الأسبرين، والهيبارين.
  • الكشف عن سبب جلطات الدم غير الطبيعية.
  • معرفة أسباب النزيف المفاجئ.
  • التحقق من وجود مشكلات في الكبد.
  • التحقق من فعالية وظائف عوامل التخثر قبل العمليات الجراحية.
  • المعاناة من أعراض اضطراب النزيف، ويمكن توضيح أعراض اضطراب النزيف في ما يأتي:
    • نزيف مفرط مفاجئ.
    • وجود كدمات في أنحاء الجسم.
    • نزيف حاد في الأنف بصورة غير طبيعية.
    • تكون فترات الحيض غزيرة وثقيلة عند النساء.
  • المعاناة من اضطراب التخثر، وتوضح أعراض اضطراب التخثر في ما يأتي:
    • تورم ألم في الساق.
    • وجود خطوط حمراء على الساقين، واحمرار الساقين.
    • ألم في الصدر.
    • سعال وضيق بالتنفس.
    • تسارع بضربات القلب.

اضطرابات تخثر الدم

بعد التعرف على أبرز المعلومات عن تحليل تخثر الدم أو ما يُعرف بتحليل تجلط الدم، فلنتعرف على تصنيف الاضطرابات التي تسبب تخثر الدم، والتي تُقسم إلى قسمين، وهما كالآتي:

1. بطء في تخثر الدم

يوجد مجموعة من الحالات الطبية التي تسبب تخثر دم بطيء جدًا، ومنها:

  • أدوية مُميعات الدم.
  • مشكلات في الكبد.
  • نقص في البروتينات عوامل التخثر في الدم.
  • نقص فيتامين ك.
  • وجود مواد في الدم تعيق عمل عوامل التخثر.

2. سرعة في تخثر الدم

يوجد أيضًا مجموعة من الحالات الطبية التي تسبب تخثر الدم السريع، ومنها الآتي:

  • المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين ك.
  • الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من فيتامين ك، مثل: البروكلي، والكبد، ومنتجات التي تحتوي على فول الصويا.
  • تناول الأدوية التي تحتوي على نسبة من الأستروجين، مثل: تناول البدائل الهرمونية، وأدوية حبوب منع الحمل.
19526 مشاهدة
للأعلى للسفل
×