جراحة العمود الفقري

كتابة:
جراحة العمود الفقري

العمود الفقري

يتكوّن العمود الفقري من 26 قرصًا عظميًا تُسمّى الفقرات، بالتالي فإنّ هذه الفقرات تحمي الحبل الشوكي، بالإضافة إلى أنّها تسمح للجسم بالوقوف والانحناء،[١] كما أنّها صغيرة الحجم تمتدّ على طول الظهر من الرقبة حتى المقعدة، بينما يوجد العمود الفقري في وسط الظهر، بالإضافة إلى أنّه يدعم الرأس والكتفين والجزء العلوي من الجسم،[٢] وبالرغم من ذلك، فقد يصاب العمود الفقري بالعديد من المشاكل التي قد تُغيّر من بنيته، أو يحصل تلف في فقراته أو الأنسجة المحيطة به؛ وهي على النحو الآتي: الإصابة بأورام العمود الفقري، أو الإصابة بأمراض معيّنة؛ مثل: التهاب الفقار اللاصق، والجناف، أو التغييرات التي تأتي مع تقدم العمر، أو العدوى.[١]


جراحة العمود الفقري

عندما يتعرّض الشخص لآلام شديدة أسفل الظهر أو الرقبة فإنّ الطبيب يقترح تنفيذ العديد من الأمور قبل إجراء أيّ جراحة؛ مثل: إجراء نشاط بدني، أو تناول الأدوية المضادة، أو إدارة الألم، وتناول الأدوية المضادة للالتهاب، فإذا لم تتراجع الحالة بعد اتباع ما سبق؛ فإنّ تقييم الطبيب لحالة المريض الخطوة الآتية، بينما علاج معظم المرضى بهذه المشكلة يُنفّذ بطرق غير جراحية، بينما إذا بدا المريض مصابًا بمشكلة في النخاع الشوكي، أو لديه ضعف كبير في الذراع أو الساق وقد جرّب العلاجات جميعها دون الحصول على النتيجة المرجُوّة؛ فقد يلجأ الطبيب إلى الجراحة في شكل حلّ نهائي.[٣]


مضاعفات إجراء جراحة العمود الفقري

عند إجراء أي عملية جراحة فقد يليها حدوث العديد من المخاطر المَرَضيّة على الجسم، ومن هذه المخاطر ما يأتي:[٤]

  • رد فعل ناتج من التخدير.
  • التعرض للعدوى والنزيف.
  • الإصابة بالجلطات الدموية؛ مثل: الجلطات التي تصيب الساقين أو الرئتين.
  • التعرض للنوبات القلبية، أو السكتات الدماغية.
  • الإصابة بالقرص الغضروفي.
  • الإصابة بتلف الأعصاب، الأمر الذي يسبب ضعفًا، أو الشلل، أو الألم، أو العجز الجنسي، أو فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة.


تخفيف آلام الظهر

هناك العديد من العلاجات المستخدمة قبل اللجوء إلى الجراحة، وهي مذكورة على النحو الآتي:[٥]

  • الإنتظار؛ أي إنّ أفضل علاج لآلام الظهر هو الوقت نفسه، حيث بعض آلام الظهر قد تتراجع من تلقاء نفسها، ورغم ذلك يجب عدم الانتظار إذا ظهرت مجموعة من الأعراض مع آلام الظهر، ومنها ارتفاع درجة الحرارة، وخسارة الأمعاء، وعدم السيطرة على المثانة.
  • تطبيق الثلج أو الحرارة في المرحلة المبكرة من الآلام أو المرحلة المتقدمة من الألم قد يخفّف منه؛ لأنّ الجليد يُخدِّر المنطقة الموضوع عليها، ويقلّل من تورم الأنسجة المصابة، كما أنّ استخدام الحرارة بعد عدة أيام يمنح الجسم الراحة، ويزيد من تدفق المنطقة المصابة، ويقلّل من التصلّب.
  • تناول المُسكّنات التي لا تتطلب وصفة طبية، بالتالي تخفّف الانزعاج، وبعضها يقلل من الالتهابات -مثل الأسيتامينوفين- الذي يُعدّ دواء خفيفًا على المعدة، لكنّه لا يقلّل من الالتهابات، بينما دواء الإيبوبروفين مُسكّن للألم ومضاد للالتهابات، أو يُستخدَم الأسبرين أيضًا.
  • تنفيذ النشاط البدني بدلًا من الراحة والجلوس الطويل، خاصةً عند الإصابة الحادة في الظهر، مما يساعد في توفير المرونة والقدرة على الحركة.
  • ممارسة العديد من التمارين التي تُقوّي عضلات الظهر وتُمدِّدها بطريقة خفيفة عند الإصابة بالألم الشديد، ويستشير الشخص الطبيب أو اختصاصي علاج طبيعي في هذا الموضوع.


المراجع

  1. ^ أ ب "Spine Injuries and Disorders", medlineplus.gov, Retrieved 4-10-2019. Edited.
  2. "Common Spine Problems ", www.webmd.com, Retrieved 4-10-2019. Edited.
  3. "Types of Spine Surgery and How to Know When You Might Need Surgery", www.pennmedicine.org, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  4. "Back Surgery: Pros and Cons", www.webmd.com, Retrieved 23-9-2019. Edited.
  5. "When is back surgery the right choice?", www.health.harvard.edu, Retrieved 24-9-2019. Edited.
8001 مشاهدة
للأعلى للسفل
×