طرد الغازات من الجسم بالأعشاب ما مدى صحة هذه الطرق؟

كتابة:
طرد الغازات من الجسم بالأعشاب ما مدى صحة هذه الطرق؟

الأعشاب

منذ آلاف السنين، شكلت الأعشاب المكون الأساسي في الطب الشعبي؛ فهي تمتلك العديد من الخصائص والفوائد الصحية الشفائية والعلاجية، إلى جانب قدرة الأعشاب على الوقاية من وعلاج بعض الأمراض، فقد استخدمت لتعزيز الصحة بشكل عام، أما بالنسبة لاستعمالها في الطب الحديث، فقد لعبت الأعشاب دورًا رئيسيًا في تطوير وتحضير العديد من الأدوية الحديثة كالديجوكسين،[١] ومن الجدير بالذكر أن مصطلح الأعشاب يشمل أي نباتات أو أجزاء منها يتم استخدامها لنكهتها أو رائحتها أو آثارها العلاجية، بالإضافة لذلك يتم تصنيع عدد كبير من المكملات الغذائية من هذه الأعشاب، والتي تتوفر أشكالٍ عديدةٍ كأقراص، وكبسولات، ومستخلصات، وكنباتات مجففة أو حتى طازجة، ورغم أن العديد من الأفراد يعتقدون أن العلاجات العشبية آمنة وصحية، إلا أن ذلك لا يعد صحيحًا؛ ويرجع السبب في ذلك إلى أن الأدوية العشبية لا يتم تنظيمها بشكل صارم كما هو الحال مع الأدوية التقليدية، كما أن عدد كبيرًا منها يتفاعل بشكل خطير مع الأدوية الأخرى.[٢]


الغازات

يعد إنتاج الغازات في الجهاز الهضمي جزءًا من عملية الهضم الطبيعية، وعادةً ما يتم التخلص من هذه الغازات من خلال عملية التجشؤ أو تمرير أو نفث الغازات، ولكن في بعض الحالات قد يصاحب هذه الغازات الشعور بالألم، وغالبًا ما يحدث ذلك في حال كانت الغازات محصورةً أو لا تمر أو تتحرك بشكل جيد عبر الجهاز الهضمي، بالإضافة لذلك، قد يؤدي تناول بعض الأطعمة المحددة إلى إنتاج كميات أكبر من الغازات أو الإصابة بآلام الغازات، وبشكل عام، يؤدي إجراء تغييرات طفيفة نسبيًا على عادات الأكل إلى تقليل الإصابة بالغازات والانزعاج الذي يصاحبها، ومن الجدير بالذكر أن بعض الاضطرابات أو الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، بما في ذلك متلازمة القولون العصبي و الداء البطني، تؤدي إلى الإصابة بآلام الغازات وزيادة إنتاجها، وذلك بالإضافة إلى العديد من الأعراض والعلامات الأخرى.[٣]


طرد الغازات من الجسم بالأعشاب: ما مدى صحة هذه الطرق؟

تشكل الإصابة بغازات البطن مصدر إزعاج كبير بالنسبة للمريض، إلى جانب تسببها بالألم في بعض الأحيان، ورغم أن إجراء بعض التغييرات البسيطة على النظام الغذائي يمكن أن يخفف من هذه الغازات ويساعد على الهضم، إلا أن عددًا من العلاجات المنزلية والأعشاب قد يساعد في علاج هذه الغازات؛ وذلك لامتلاكها خصائص تخفف من الغازات وتمنع الانتفاخ، وهي تعرف باسم طارد الريح، وعلى سبيل المثال، تساعد البروبيوتيك، وهي كائنات حية دقيقة كالبكتيريا النافعة، في تحسين عملية الهضم وتقليل الغازات الزائدة، ويحتوي اللبن على كميات من البروبيوتيك،[٤] بالإضافة لذلك، تدعم بعض الأدلة العلمية الأولية أن تناول العديد من أنواع الشاي العشبية تساهم في التخفيف من هذه الحالة، ولكن من المهم أن يستشير المريض الطبيب المختص في حال قرر استعمال أحد هذه الأعشاب.[٥]


النعناع

يعرف النعناع كأحد الأعشاب ذات النكهة الباردة والنعشة، أما في الطب التقليدي، فقد استخدم على نطاق واسع للمساعدة في تخفيف وعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، وقد أجريت بعض الدراسات على الحيوانات للبحث في آثاره الطبية، وأشارت النتائج إلى أن مركبات الفلافونويد الموجودة في النعناع تثبط نشاط الخلايا البدينة، وهي أحد خلايا الجهاز المناعي وتلعب دورًا في الإصابة بالانتفاخ، بالإضافة لذلك لوحظ أن النعناع قد يخفف من تقلصات الأمعاء، الأمر الذي بدوره يخفف الانتفاخ والألم الذي يمكن أن يصاحب هذه الغازات، أما بالنسبة للكبسولات المستخلصة من زيت النعناع، فهي تخفف آلام البطن والانتفاخ وأعراضًا أخرى في الجهاز الهضمي، وعلى الرغم من أنه لم يتم إجراء دراسات كافية لاختبار أثر شاي النعناع، إلا أن بعض الدراسات أشارت إلى أن كيس شاي واحد يعادل أكثر من ست حصص من الكبسولات، ويمكن صنع الشاي بنقع ملعقة كبيرة من أوراق النعناع المجفف، أو 3 ملاعق في حال كان النعناع طازجًا، في كوب من الماء المغلي لعشر دقائق، ويجب استشارة الطبيب المختص قبل ذلك.[٥]


الزنجبيل

يعرف الزنجبيل كنبات استوائي له زهور أرجوانية مائلة للخضرة وجذع عطري تحت الأرض يطلق عليه اسم الجذمور، والذي يستخدم على نطاق واسع كمنكه في العديد من الأطباق والمشروبات، ومعطر في الصابون ومستحضرات التجميل،[٦] أما طبيًا، فقد بحثت العديد من الدراسات في آثار الزنجبيل على الغازات، وقد أشارت نتائج بعض هذه الأبحاث إلى أن الإنزيمات الموجودة في الزنجبيل يمكنها أن تساعد الجسم في عملية طرد الغازات وتكسيرها، ولوحظ أن للزنجبيل آثارًا مفيدة على إنزيمات التربسين والليباز البنكرياسي، والتي تلعب دورًا حيويًا في عملية الهضم،[٧] أما بالنسبة لمكملات الزنجبيل، فهي تسرع من عملية إفراغ المعدة، وتخفف من اضطرابات الجهاز الهضمي، وتقلل التقلصات المعوية والانتفاخ،[٥] ويرجع عدد كبير من الآثار الدوائية للزنجبيل إلى احتوائه على مركب الجينجيرول، وهو المادة الفعالة الرئيسة في الزنجبيل،[٨] وعلى الرغم من فوائده، إلا أنه يجب إجراء المزيد من الدراسات لتحديد الجرعة المناسبة منه،[٩] ولكن يقترح البعض نقع ربع أو نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل في كوب من الماء المغلي لمدة 5 دقائق، ويجب استشارة الطبيب المختص قبل ذلك.[٥]


الترنجان

يعرف الترنجان باسم بلسم الليمون، ويشير Melissa officinalis إلى الاسم العلمي لهذه النبتة، وهي عشبة تتميز برائحتها التي تشابه الليمون، وهي تنتمي إلى نفس عائلة النعناع،[١٠] وقد استخدم الترنجان في الطب الشعبي الإيراني لكونه يلعب دورًا مهمًا في تحسين عملية الهضم، وطرد الغازات ومحاربة الاضطرابات المعدية المعوية الوظيفية،[١١] أما كيميائيًا، وتعد هذه النبتة مصدرًا غنيًا بالعديد من المركبات المفيدة كمضادات الأكسدة، والسترال والسترونيلال وجرانيول،[١٢] وقد أشارت وكالة الأدوية الأوروبية أن شاي بلسم الليمون قد يخفف من مشاكل الجهاز الهضمي الخفيفة، ونظرًا لذلك تم استخدامها كمكون رئيس في العديد من المكملات العشبية التي تساعد في حل مشاكل الجهاز الهضمي، ولكن يجب إجراء المزيد من الدراسات حول تأثير هذه النبتة بشكل أوسع، وبشكل عام، يمكن أن يحضر المصاب شاي الترنجان من خلال نقع ملعقة كبيرة من أوراقه المجففة في كوب من الماء المغلي لمدة 10 دقائق، ويجب استشارة الطبيب المختص قبل ذلك.[٥]


الكراوية

يشير Carum carvi إلى الاسم العلمي لنبتة الكراوية، والتي تستعمل في تحضير العديد من الأطباق والمقبلات، وفي الطب الشعبي، تستخدم الكراوية لعلاج التهاب الرئة، وتحفيز إنتاج الحليب أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، وعلاج عسر الهضم وطرد الغازات، كما تحتوي الكراوية على عدد من العناصر الغذائية المهمة كالكربوهيدرات، والأحماض الدهنية، والبروتينات، وأحماض الكافيين ومركبات الفلافونويد، ووفقًا لنتائج الدراسات التقليدية، فإن قدرة الكراوية على تحفيز إنتاج حليب الأم وطرد الغازات تفوق آثارها الطبية الأخرى، وقد أظهرت نتائج إحدى الدراسات أن تناول كبسولات تحتوي على 25 ملغم من زيت الكراوية مرتين يوميًا لمدة 28 يومًا، قد خففت من أعراض مشاكل الجهاز الهضمي، ونصحت إحدى المراجعات المنهجية بتناول 1.5 - 6 غرامًا من ثمار الكراوية أو 0.15 - 0.3 مل من الزيت العطري لطرد الغازات، ويجب استشارة الطبيب المختص قبل ذلك.[١٣]


الشومر

يعد Foeniculum vulgare الاسم العلمي لنبات الشومر أو الشمر، وهي نبتة تستخدم في صنع الشاي وتمتلك نكهةً تشابه نكهة نبات عرق السوس، استخدمت هذه النبتة في الطب التقليدي لعلاج عدد من اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك آلام البطن، والانتفاخ، والغازات والإمساك، وفي الدراسات التي أجريت على الفئران، ساعد العلاج بمستخلص الشمر على الحماية من القرحة، وتقلل الوقاية من القرحة من خطر الإصابة بالانتفاخ، وكذلك الحال بانسبة للإمساك، والذي يعد عاملًا آخر للإصابة بالغازات، وفي إحدى الدراسات التي أجريت على المرضى المصابين بالإمساك المزمن، زاد شرب الشاي المصنوع من بذور الشمر من حركة الأمعاء خلال 28 يومًا، ومع ذلك يجب إجراء المزيد من الدراسات السريرية للتأكد من آثاره الصحية على الجهاز الهضمي، ويستطيع المريض تحضير شاي الشومر بنقع 1-2 ملاعق صغيرة من البذور في كوب من الماء المغلي لمدة 10-15 دقيقة، ويجب استشارة الطبيب المختص قبل ذلك.[٥]


البابونج

تنتمي عشبة البابونج إلى عائلة الإقحوانات وتمتاز بزهزوها البيضاء الصغيرة، ويعد البابونج أحد أهم الأعشاب المستخدمة في الطب الشعبي؛ فقد استخدم لعلاج عسر الهضم، والغازات، والإسهال، والغثيان، والتقيؤ والقرحة، أما علميًا، فتحتوي أزهار البابونج على عدد من المركبات الصحية، والتي يعد أهمها مركبات الفلافونويد، كما تشير الدراسات الحيوانية إلى أن البابونج قد يمنع الإصابة بعدوى جرثومة المعدة، والتي عادةً ما تسبب الإصابة بالقرحة والغازات، ومع ذلك يجب إجراء المزيد من الدراسات السريرية للبحث في آثاره الصحية بشكل أوسع، أما بالنسبة للأشخاص الذين يفضلون تناول شاي البابونج فعليهم التأكد من استعمال أزهار النبتة لا الأوراق والسيقان، ويمكنهم تحضيره بنقع ملعقة كبيرة من أزهار البابونج المجفف في كوب من الماء المغلي لمدة 10 دقائق، ويجب استشارة الطبيب المختص قبل ذلك.[٥]


محاذير استخدام الأعشاب لطرد الغازات من الجسم

يروج عدد كبير من الأفراد والمؤسسات استخدام الأعشاب أو المنتجات المتخلصة منها لعلاج عدد من الأمراض، وخلافًا للاعتقاد الشائع بأن هذه الأعشاب والممارسات آمنة وغير ضارة، فإن استعمال الأعشاب كأدوية ينطوي على العديد من المخاطر؛ فهذه الأعشاب أو المنتجات هي مكملات غذائية، الأمر الذي يعني أنها لا تحتاج إلى الخضوع لمعايير وأنظمة الاختبار والتصنيع الخاصة بالأدوية، كما لا تنظم جرعات هذه المنتجات العشبية بشكل دقيق ومتطابق كما يحدث مع جرعات الأدوية، بالإضافة لذلك يحذر العديد من الأطباء من الآثار الجانبية لاستعمال هذه المنتجات التي قد تشكل خطرًا يهدد حياة المرضى، كما تتفاعل العديد من الأعشاب بكل خطير مع الأدوية، لذلك دائمًا ينصح الأطباء بمراجعتهم واستشارتهم قبل استعمال أي أعشاب أو منتجات مستخلصة منها.[١٤]


النعناع

بشكل عام، تعد أوراق النعناع آمنةً لاستخدام عند تناولها عن طريق الفم على المدى القصير، وكذلك الأمر بالنسبة لزيت النعناع، ولكن سلامة استخدام أوراق النعناع لفترات زمنية أطول من 8 أسابيع غير معروفة، وعلى الرغم من أنه يمكن تناوله أثناء فترتي الحمل والرضاعة بكميات بسيطة، إلا أنه لا تتوفر بيانات كافية حول سلامة تناوله كدواء أو بكميات كبيرة، لذلك على الأم الحامل والمرضع تناوله بكميات معقولة، بالإضافة لذلك، يمكن أن يسبب النعناع ظهور بعض الآثار الجانبية ويذكر من أهمها الآتي:[١٥]

  • حرق الشرج، في حال كان المصاب يعاني من الإسهال.
  • حرقة المعدة.
  • جفاف الفم.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.


الزنجبيل

يعد الزنجبيل من العلاجات الآمنة، وذلك في حال تناوله بشكل مناسب، ومع ذلك قد يتفاعل الزنجبيل مع بعض الأدوية بشكل خطير؛ فعلى سبيل المثال يتفاعل الزنجبيل مع الأدوية التي تؤخر عملية تخثر الدم، مما يزيد بشكل كبير من فرص الإصابة بالكدمات والنزيف، لذا من المهم مراجعة الطبيب حول هذه التفاعلات الدوائية قبل تناوله، ويذكر من أهم محاذير استخدامه وآثاره الجانبية الأخرى الآتي:[١٦]

  • تشمل الآثار الجانبية عادةً الإحساس بعدم الراحة والانزعاج في المعدة، أو الشعور بحرقةٍ في المعدة أو الإسهال.
  • ذكر في بعض الحالات المبلغ عنها أن الزنجبيل سبب نزيفًا مهبليًا لدى بعض النساء.
  • كما ذكر سابقًا يؤثر الزنجبيل على تخثر الدم، تنصح الأمهات الحوامل بتجنب تناول الزنجبيل في الفترة التي تسبق المخاض.
  • لا تتوفر بيانات وأدلة علمية كافية تثبت سلامة استعمال الزنجبيل كدواء أثناء فترة الرضاعة، لذا ينصح بالالتزام بتناول كميات كتلك التي تستعمل في الطعام فقط.
  • يرفع الزنجبيل من مستوى الإنسولين ويقلل من مستوى سكر الدم، لذا على مرضى السكري مراجعة الطبيب قبل استعمال الزنجبيل.


الترنجان

بشكل عام، يعد الترنجان آمنًا للاستعمال في حال تناوله بكميات معتدلة، ووفقًا لنتائج العديد من الدراسات يمكن استعمال الترنجان لفترات زمنية تصل إلى 4 أشهر، ومع ذلك لا تتوفر بيانات حول سلامة استعمال الترنجان لفترات أطول من ذلك، وكذلك الأمر بالنسبة لتأثيره على فترة الحمل أو فترة الرضاعة الطبيعية، ويعتقد بعض الخبراء أن أهم المخاوف المرتبطة باستعمال الترنجان هو قدرته على تغيير وظائف الغدة الدرقية؛ أي أن يقلل من مستويات الهرمونات، ويتداخل التي تنتجها في الجسم، بالإضافة لذلك يتفاعل الترنجان دوائيًا مع الأدوية التي توصف لعلاج الغدة الدرقية، ونظرًا لذلك، ينصح الأفراد الذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية بتجنب الترنجان، وبشكل عام يسبب الترنجان ظهور آثار جانبية خفيفة، وهي تشمل الآتي:[١٧]

  • يصاب المريض بألم في منطقة البطن.
  • يشعر المصاب بالغثيان.
  • يزيد الترنجان من الشهية.
  • يعاني المريض من الدوار.
  • التقيؤ.


الكراوية

تعد الكراوية آمنةً في حال تناولها عن طريق الفم بكميات مناسبة، كتلك الموجودة في الأطعمة، ولكنها قد تسبب ظهور بعض الآثار الجانبية، وبشكل خاص في حال تناولها مع النعناع؛ فذلك يسبب الإصابة بالتجشؤ، وحرقة المعدة والغثيان، ويذكر من أهم المحاذير المرتبطة باستعمال الكراوية الآتي:[١٨]

  • من غير الآمن تناول الكراوية أثناء فترة الحمل؛ فقد يسبب ذلك الإجهاض.
  • لا تتوفر بيانات كافية حول سلامة استعمال الكراوية أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، لذلك يفضل تجنبها.
  • تقلل الكراوية من مستوى سكر الدم، لذلك على مرضى السكري مراجعة الطبيب والحذر عند تناولها.
  • تعزز الكراوية من عملية امتصاص الحديد، الأمر الذي قد يسبب مشكلة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الحديد أو داء ترسب الأصبغة الدموية.
  • يجب التوقف عن تناول الكراوية قبل أسبوعين من الخضوع لأي عملية جراحية؛ فهي تقلل من مستوى السكر في الدم.


الشومر

يعد الشومر أو بذوره آمنًا لاستخدام في حال تناوله بكميات مناسبة كتلك التي في الطعام، أو في حال استعماله كدواء وتناوله بجرعات مناسبة ولفترة قصيرة؛ إذ لا تتوفر بيانات علمية كافية تدعم استخدامه لفترات طويلة، كما قد يؤدي تناوله إلى ظهور بعض الآثار الجانبية كالشعور بالانزعاج في الأمعاء أو المعدة، ويذكر من أهم المحاذير المرتبطة باستعمال الشومر الآتي:[١٩]

  • تم الإبلاغ عن الإصابة بالنوبات عند تناول زيت الشومر في بعض الحالات.
  • ينصح بتجنب استعمال الشومر أثناء فترة الحمل، فلا يعرف ما يكفي عن سلامة استخدامه أثناء الحمل.
  • يعد الشومر غير آمن للاستعمال أثناء فترة الرضاعة الطبيعية؛ فقد تم الإبلاغ عن إصابة طفلين حديثي الولادة بتلف في الجهاز العصبي بعدما تناولت الأمهات شايًا يحتوي على الشومر.
  • يحتوي الشومر على مركبات تشابه الإستروجين، لذلك على الأشحاص المصابين بالسرطانات الحساسة لهرمون الإستروجين تجنب تناوله.


البابونج

على الرغم من عدم معرفة جميع الآثار الجانبية المرتبطة باستعمال البابونج، إلا أنه يعتقد العديد من الخبراء أن البابونج آمن في حال تناوله بجرعات مناسبة ولفترة قصيرة من الزمن، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استعماله، ويذكر من أهم المحاذير المرتبطة باستعمال البابونج الآتي:[٢٠]

  • من غير المعروف ما إذا كان البابونج سيؤذي الجنين في حال تناوله أثناء فترة الحمل، لذلك على الأم الحامل تجنب استعماله.
  • لا تتوفر بيانات كافية حول سلامة استخدام البابونج أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، لذلك على الأم الحامل تجنبه.
  • قد يقلل تناول البابونج من فعالية حبوب منع الحمل، لذلك في حال قررت المصابة تناوله فعليها استشارة الطبيب حول استخدام وسائل منع الحمل غير الهرمونية.
  • على المصابات أو من سبق لهن الإصابة بسرطان الثدي، أو المبيض أو الرحم تجنب استعمال البابونج.
  • على من له تاريخ أو يعاني من الورم الليفي في الرحم أو الانتباذ البطاني الرحمي تجنب تناول البابونج.
  • في حال الإصابة بحساسية حبوب اللقاح، فيجب استشارة الطبيب حول سلامة استخدام البابونج.

المراجع

  1. "Traditional herbal remedies for primary health care", who, Retrieved 2020-07-25. Edited.
  2. "Herbal Medicine", medlineplus, Retrieved 2020-07-25. Edited.
  3. "Gas and gas pains", mayoclinic, Retrieved 2020-07-28. Edited.
  4. "Home Remedies for Gas and Bloating", everydayhealth, Retrieved 2020-07-28. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ "8 Herbal Teas to Help Reduce Bloating", healthline, Retrieved 2020-07-28. Edited.
  6. "Ginger", NIH, Retrieved 2020-07-28. Edited.
  7. "Why is ginger good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-07-28. Edited.
  8. "The Amazing and Mighty Ginger", NCBI, Retrieved 2020-07-28. Edited.
  9. "Ginger in gastrointestinal disorders: A systematic review of clinical trials", NCBI, Retrieved 2020-07-28. Edited.
  10. "10 Benefits of Lemon Balm and How to Use It", healthline, Retrieved 2020-07-26. Edited.
  11. "Melissa officinalis L: A Review Study With an Antioxidant Prospective", NCBI, Retrieved 2020-07-28. Edited.
  12. "Melissa officinalis L., a valuable medicine plant: A review", researchgate, Retrieved 2020-07-28. Edited.
  13. "Caraway as Important Medicinal Plants in Management of Diseases", NCBI, Retrieved 2020-07-28. Edited.
  14. "Herbal Medicine", hopkinsmedicine, Retrieved 2020-07-25. Edited.
  15. "PEPPERMINT", webmd, Retrieved 2020-07-28. Edited.
  16. "GINGER", webmd, Retrieved 2020-07-26. Edited.
  17. "LEMON BALM", webmd, Retrieved 2020-07-26. Edited.
  18. "CARAWAY", webmd, Retrieved 2020-07-28. Edited.
  19. "FENNEL", webmd, Retrieved 2020-07-28. Edited.
  20. "Chamomile", drugs, Retrieved 2020-07-28. Edited.
5857 مشاهدة
للأعلى للسفل
×