طرق طبيعية وطبية لتنظيف القولون

كتابة:
طرق طبيعية وطبية لتنظيف القولون

يقول البعض إن الصحة تبدأ من الجهاز الهضمي ومن القولون تحديدًا، لذا من المهم إيلاء المزيد من الاهتمام حول الطرق التي تساعد في تنظيف القولون.

سوف نتعرف في هذا المقال على طرق تنظيف القولون المختلفة والتي سوف تشعر بعد اتباع ما يناسبك منها براحة ونشاط وخفة.

تنظيف القولون بطرق طبيعية

إن تناول بعض أنواع الأطعمة قد يُساعدك على تنظيف قولونك نظرًا لمحتواها العالي من الألياف، فما هي هذه الأنواع؟ 

1. تناول البروكلي

هناك العديد من الطرق التي تستطيع من خلالها إضافة البروكلي إلى نظامك الغذائي يوميًا سواء نيئًا أم مطبوخًا.

2. تناول الخضار الورقية الداكنة اللون

تشمل السبانخ وخضار الكيل (kale) حيث تعد هذه رائعة للحصول على قولون نظيف وبالإمكان إضافتها إلى طبق السلطة.

3. شرب الحليب

يُساعد الحليب في تنظيف القولون حيث تستطيع التمتع بفوائده لقولونك عبر العديد من الوصفات اللذيذة مثل كوكتيل الحليب بالفراولة.

4. التوت الأسود

إن مجرد إضافة هذه الثمار إلى طبق السلطة الخاص بك يوميًا أو بعض أنواع الحلويات الخفيفة سوف يضمن لك التمتع بفوائده العديدة.

5. الشوفان

إذا كنت تشعر أن الشوفان بهيئته التقليدية ممل وليس لذيذًا تستطيع التمتع بفوائده لقولونك عبر اختيار الأنواع المصنوعة من الحبوب الكاملة منه ومزجها بالحليب الساخن أو رشها على أطباقك المختلفة.

إن جميع الأنواع المذكورة أعلاه تشترك في كونها عالية في مستويات فيتامين د والألياف والكالسيوم التي تُعد المزيج المثالي للحفاظ على نظافة وصحة القولون وجعلك تتجنب الإصابة بالإمساك.

إذا كنت غير معتاد على تناول هذه الأطعمة في حياتك اليومية قد لا يكون إدخالها إلى حياتك مرة واحدة فكرة سديدة بل قد يتسبب هذا لك بنتائج عكسية مثل الإسهال والنفخة والغازات والإمساك.

تنظيف القولون العلاجي

يُسمى هذا النوع طبيًا بالعلاج المائي القولوني (Colonic hydrotherapy) وهو عمومًا يتضمن ضخ كمية من السوائل في القناة الهاضمة لتعمل على تخليص القولون من السموم والفضلات، فهو ليس علاجًا جديدًا بل هو علاج مُستخدم منذ عصور قديمة مع تقنيات مختلفة بالطبع.

بالعادة يقوم بهذا الإجراء العلاجي اختصاصي نظافة القولون عن طريق الآتي:

  1. تتم إراحة المريض على طاولة الفحص.
  2. يتم ضخ حوالي 60 لتر من السوائل إلى داخل جسم المريض بالتدريج عبر أنبوب مخصص.
  3. تُخرج هذه حاملة معها الفضلات والسموم المتراكمة عبر أنبوب آخر يتم وضعه في فتحة الشرج.
  4. يتم تكرار هذه العملية أكثر من مرة.

1. فوائد تنظيف القولون العلاجي

يُشير العديد من الأخصائيين في مجال تنظيف القولون إلى أن هذا الإجراء العلاجي قد يحمل فوائد كثير للجسم منها:

  • خسارة الوزن الزائد.
  • تحسين عمليات الهضم عمومًا.
  • زيادة مستويات الطاقة والنشاط.
  • تصفية الذهن وتحسين العمليات الفكرية والعقلية.

لكن هذه الفوائد المزعومة لا زالت موضع شك طبيًا وهي ليست مثبتة علميًا بعد لذا يجب استشارة الطبيب أولًا قبل كل شيء.

2. أضرار تنظيف القولون العلاجي

إن لهذا الإجراء العلاجي العديد من الأضرار المحتملة وهي:

  • الجفاف

إن فقدان الوزن الذي قد يحصل عند الخضوع لهذا الإجراء الجراحي لا يعود فقط إلى خسارة الجسم للسموم والفضلات المتراكمة فحسب بل قد يشمل كذلك خسارة الجسم لسوائل ضرورية وهامة مما قد يسبب الجفاف، الذي وفي بعض الحالات الحرجة قد يؤدي إلى حصول فشل في الكلى.

  • اختلالات في نسب الشوارد المهمة في الجسم

إن التنظيف العلاجي للقولون قد يخل بعمل بعض الشوارد الهامة في الجسم ( Electrolytes) مثل البوتاسيوم والصوديوم، حيث تحمل هذه الشوارد عادةً الإشارات الكهربائية الضرورية وتنقلها بين الخلايا لذا فإن أي خلل فيها قد يتسبب بمشاكل في الوعي والإدراك بالإضافة إلى إلحاق الضرر بالكلى.

  • اختلال في توازن بكتيريا الأمعاء

إن تنظيف القولون بهذه الطريقة قد يجلب معه البكتيريا الضارة التي قد يُساعدها هذا الإجراء العلاجي على التسلل إلى الجهة السفلى من الأمعاء عبر الأدوات والسوائل المستخدمة.

  • ثقب في الأمعاء

يحدث هذا عندما يحصل تمزق في أحد جدران القناة الهاضمة وهو يُعد حالة خطير تستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا ومع أن أعراضها قد تكون طفيفة في البداية إلا أنها قد تتطور لتصبح حالة قاتلة.

نصائح عامة للحفاظ على نظافة وصحة القولون

إن قيامك بتبني عادات وممارسات يومية ودورية صحيحة سوف يضمن لك الحصول على قولون صحي ومنها:

  • احرص على تناول حمية غذائية عالية الألياف وتحتوي على الكثير من الخضار النيئة.
  • احرص على تناول كميات كافية من الماء.
  • تجنب تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء أو المُعالجة فهذه قد تزيد من فرص الإصابة بسرطان القولون.
  • فكر في إدخال البروبيوتيك (Probiotic) إلى نظامك الغذائي وذلك لإثراء البيئة للبكتيريا المفيدة في أمعائك وتحسين عمليات الهضم والامتصاص.
  • حاول التنويع في أصناف الطعام التي تتناولها يوميًا واحرص على أن تكون هذه غنية بالكالسيوم وفيتامين د والألياف.
5856 مشاهدة
للأعلى للسفل
×