طريقة عمل اللبأ

كتابة:
طريقة عمل اللبأ

اللبأ

هو سائل حليبي تُنتجه الثديات مثل الإنسان والأبقار وغيرهم بعد الولادة، ويسبق هذا السائل خروج الحليب الذي تستخدمه هذه الثديات لإرضاع صغارِها، ويحتوي هذا السائل على كميات كبيرة من المواد الغذائية، والأجسام المضادة التي تهاجم البكتيريا والعدوى، ويُعزز اللبأ النمو، والصحة الجيدة، والمناعة عند حديثي الولادة، ويمكن الحصول عليه فيما بعد عند طريق أخذ مُكملات اللبأ المستخلصة من لبأ الأبقار حيث إنّهُ مشابه للبأ الإنسان وغني بالفيتامينات، والمعادن، والدهون، والكربوهيدرات، والبروتينات المقاومة للعدوى، وهرمونات النمو، والأنزيمات الهاضمة، وقد أصبحت هذه المكملات شائعة في الفترة الأخيرة؛ وذلك لتعزيزها جهاز المناعة، وتحسينها صحة الأمعاء عند الأفراد المستخدمين، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن طريقة عمل اللبأ.[١]

طريقة عمل اللبأ

يقوم الجسم بإفراز اللبأ خلال فترة يومين إلى خمس أيام بعد الولادة، وبعد ذلك يتم التحوّل إلى إنتاج الحليب المعتاد للرضاعة، ويُمكن إدخال اللبأ إلى النظام الغذائي للإنسان بسبب فوائده المُتعددة، وذلك من خلال عمله على شكل تحلية بإحضار ٥٠٠ غم من لبأ الأبقار، و٥٠٠ عم من الحليب جيد النوعية، و١٠٠ غم من السكر، ورشة من الملح، واتباع طريقة عمل اللبأ الآتية:[٢]

  • خلط المكونات السابقة مع بعضها بعضًا بشكل جيد، ويمكن إضافة التوابل إليها حسب الرغبة.
  • صَبّ الخليط الناتج في وعاء مناسب، وتغطيته بورق القصدير ثم وضعه في الفرن بعد أنّ يتم تسخينه إلى درجة حرارة ١١٠ سيليسيوس.
  • تَفَقُد الوعاء من الحين للآخر وذلك لأنّ قدرة نضوج المزيج تعتمد على نسل الأبقار المأخوذ منها اللبأ حيث قد يحتاج ١٠ دقائق إلى ساعة كاملة أحيانًا.
  • تركه يبرد ومن ثمّ تقديمه مع كرات المثلجات، أو المُربى، وهذا يمثل طريقة عمل اللبأ.

فوائد اللبأ

كما تم الذكر سابقًا فإنّ اللبأ يحتوي على العديد من المواد الغذائية المفيدة للصحة؛ وذلك يجعل صحة الأطفال الذين يحصلون على اللبأ عند ولادتهم أفضل بخمس مرات من صحة الأطفال الذين لا يحصلون عليه، ومن فوائد اللبأ المتعددة ما يأتي[٣]:

  • يساعد الأطفال حديثي الولادة على بناء جهاز مناعة قوي لإحتوائه على كُريات الدم البيضاء، والأجسام المضادة التي تُهاجم العدوى.[٣]
  • عمله كمادة ملينة تساعد الطفل على تمرير البراز الأسود الأولي الذي يخرج بعد الولادة.[٣]
  • تكوين غشاء يُغلف المعدة والأمعاء يمنع الجراثيم من إحداث أي مرض.[٣]
  • منع حدوث اليرقان عند الأطفال، والتخلص من المواد السامة الضارة الناتجة.[٣]
  • تزويد دماغ وعيون وقلب الطفل بالمواد الغذائية اللازمة للنمو.[٣]
  • منع حدوث هبوط في سكر الدم للطفل.[٣]
  • علاج ومنع حدوث الإسهال؛ وذلك لإحتواء اللبأ على مواد مضادة للعدوى وخاصًا العدوى التي تُسببها بكتيريا الإشريكية القولونية المُسببة للإسهال، وذلك في دراسة تم إجراؤها على ٣٠ شخص يتمتعون بصحة جيدة تبين أن الأشخاص الذين يتناولون يوميًا ١٢٠٠غم من اللبأ الغنية بالأجسام المضادة ٩٠٪ أقل خطرًا من حدوث الإسهال مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولونه.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب "What Is Colostrum? Nutrition, Benefits, and Downsides", www.healthline.com, Retrieved 17-01-2020. Edited.
  2. "Kalvdans", www.pbs.org, Retrieved 17-01-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Colostrum – The Superfood For Your Newborn", www.americanpregnancy.org, Retrieved 17-01-2020. Edited.
5981 مشاهدة
للأعلى للسفل
×