عدد الخلفاء الأمويين
بلغ عدد الخلفاء الأمويين أربع عشرة خليفة، وهم: معاوية بن أبي سفيان، ويزيد بن معاوية بن أبي سفيان، ومعاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، ومروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، وعبد الملك بن مروان بن الحكم، والوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، وسليمان بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، وعمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم، ويزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، وهشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، والوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، ويزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان، وإبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان، ومروان بن محمد بن مروان بن الحكم.[١]
مؤسس الدولة الأموية
يعتبر معاوية بن أبي سفيان بن حرب هو مؤسس الدولة الأموية، وهو من بني أُميّة من سادات قبيلة قريش، ولد في مكّة وأسلم يوم فتح مكة عندما كان في الثالثة والعشرين من عمره، واتّخذه الرسول عليه الصلاة والسلام كاتباً للوحي، كما روى معاوية الحديث النبوي الشريف عن أبي بكر وعثمان وعمر وغيرهم من الصحابة، ووُلي على بلاد الشام في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وبويع خليفةً للمسلمين عام 661م في الكوفة، وتمّ في عهده فتح الكثير من البلاد، حيث فُتحت بلاد السند وجزيرة رودس، وفي عام 668م جهّز جيشاً لفتح القسطنطينيّة براً وبحراً إلّا أنّ حملته قد فشلت، وفي عام 670م أرسل الخليفة معاوية إلى عقبة بن نافع عشرة آلاف جندي دخل معهم إفريقيا، وفتحها، وأسلم على يده العديد من البربر، وقد كان معاوية ذكياً، ولبيباً، وعالماً، وحليماً، وحسن التدبير، وهو من تبنّى مبدأ الوراثة في الحكم عندما عهد بولاية العهد لولده يزيد، وتوفي سنة 680م.
آخر الخلفاء الأمويين
يعتبر الخليفة مروان الثاني آخر خليفة أُموي، حكم منذ عام 744م حتّى 750م، وهُزِم في معركة الزاب الكبرى عام 750م، وتمّ حينها ملاحقة أفراد البيت الأُموي وقتلهم، إلّا أنّ عبد الرحمن وهو أحد الناجين قد هرب وعيّن نفسه سنة 756م كحاكم مسلم في إسبانيا حيث أسس سلالة الأُمويين في قرطبة.[٢]
المراجع
- ↑ السعيد شويل (19-4-2015)، "خلفاء الدولة الأموية بإيجاز"، www.majles.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-8-2018. بتصرّف.
- ↑ Asma Afsaruddin, "Umayyad dynasty"، www.britannica.com, Retrieved 13-8-2018. Edited.