محتويات
هل هناك علاج للجرب بالكبريت؟
هناك العديد من العلاجات التي قد تؤدي إلى التخلص من الجرب، ولكن هل الكبريت يعد أحد هذه العلاجات أم أنها مجرد خرافة قد تضر؟
يمكن للشخص المصاب أن ينقل عدوى الجرب إلى أن يتم علاجه بنجاح وتدمير وقتل حشرة العث وبيوضها والتخلص منها بشكل كامل وجذري, حيث تتضمن طريقة العلاج استخدام مرهم الكبريت بنسبة 5٪ -10٪ الموجود بأسماء تجارية كثيرة داخل الصيدليات, فالكبريت الموجود في مرهم الفازلين يعد آمنًا إلى حد ما للاستخدام الموضعي في فئات الأطفال، بما في ذلك الأطفال الرضع دون سن الشهرين، ولكن يمكن لرائحة وجودة المستحضر الصيدلاني أن تشكل ازعاجًا وعدم رغبة لاستخدامها بكثرة من قبل المرضى، ولكن يجب الرجوع إلى الطبيب المختص والأخذ بمشورته الطبية قبل استخدام الكبريت. [١]
ما هي طريقة استخدام الكبريت؟
بعد الأخذ بنصيحة الطبيب حول استخدام الكبريت لعلاج الجرب فإنه لا بدّ من اتباع بعض النصائح، ومن أهمها ما يأتي: [٢]
- المحافظة على إبقاء الدواء بعيدًا قدر الإمكان عن منطقة العينين، وفي حال أصيب الشخص ودخل جزء من الدواء عن طريق الخطأ إلى داخل العين، فيجب على المريض أن يقوم بغسلها جيدًا بالماء.
- غسل المناطق المتأثرة بالجرب بمادة الصابون والماء ومن ثم القيام بالتجفيف جيدًا قبل تطبيق الدواء عليها.
- وضع كمية كافية حسب توجيهات الطبيب من الدواء وقت النوم، لتغطية جسم المصاب بشكل كامل من الرقبة حتى أسفل الجسم مع القيام بالتدليك برفق.
- غسل المريض لجسمه بالكامل مرة أخرى بعد انقضاء 24 ساعة من العلاج النهائي للدواء المستخدم.
- عند استخدام الشكل الصيدلاني للدواء والذي يكون عبارة عن صابون، يجب على المصاب أن يقوم بعمل رغوة غنية بالصابون من خلال الماء الدافئ، ومن ثم غسل المناطق المصابة وشطفها بصورة كافية، ثم وضع الصابون مرة أخرى والقيام بفركه بلطف لبضع دقائق قليلة، وفي نهاية الأمر يزيل المصاب الرغوة الزائدة عن الحاجة بواسطة منشفة أو مناديل خاصة بدون وجود شطف.
ما هي جرعة الكبريت الفعّالة ضد الجرب؟
تكون جرعة الكبريت لعلاج مرض الجرب لمختلف الفئات العمرية الصغيرة والكبيرة منها, عبارة عن استخدام مرهم 6٪ كل ليلة لمدة ثلاث ليال متتابعة, كما يستطيع المريض أخذ الجرعة الفائتة في حال نسيان جرعة الدواء الحالية في أقرب وقت ممكن, ولكن إذا كان الوقت قد حان لتناول لجرعة التالية فيجب على المصاب أن يتجاوز عن الجرعة الفائتة ويقوم بأخذ الجرعات بالشكل المعتاد, مع أهمية عدم مضاعفة الجرعات. [٣]
بالإضافة إلى ذلك يجب أن يتم تخزين الدواء في مكان مغلق حسب درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن أي مصدر للحرارة والرطوبة والضوء المباشر, مع أهمية حفظه بعيدًا عن الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال أو عند الأدوية القديمة التي لم يعد هنالك الحاجة لاستخدامها. [٣]
ما هي الآثار الجانبية للكبريت؟
يمكن استخدام الكبريت بشكل آمن على الجلد عند وضعه بالطريقة المناسبة على المدى القصير فقط, كما تم استخدام بعض المنتجات التي تحتوي تركيبتها الصيدلانية على مادة الكبريت بتركيزات قد تصل إلى 10٪, حيث أثبتت أنها آمنة لمدة تقريبًا 8 أسابيع لدى بعض الأشخاص. [٤]
كما قد تتسبب هذه المنتجات عند المصابين الآخرين في حدوث مشكلة جفاف الجلد، حيث لا تتوفر معلومات موثوقة ومعتمدة كافية لمعرفة ما إذا كان تناول الكبريت عن طريق الفم آمنًا أم لا, فقد وجد أن الكبريت يسبب الإسهال إذا تم تناوله عن طريق الفم, لذلك لابد من معرفة درجة الأمان للكبريت لمختلف فئات المجتمع, والتي سيقوم المقال بذكرها على النحو الآتي: [٤]
- الحمل والرضاعة: يعد وضع الكبريت آمنًا عند استخدامه على الجلد بشكل صحيح بتركيز 6٪ كل ليلة لمدة قد تصل أحيانًا إلى ستة ليال.
- الأطفال: يعد استخدام المستحضرات الصيدلانية التي تحتوي على عنصر الكبريت بتركيزات تصل إلى 6٪ آمنة عند وضعها ليلاً على الأطفال والمراهقين لمدة 6 ليال، أما الأطفال الرضع فيجب أن لا يزيد تركيز الدواء عن 2٪ وتطبيقة لمدة ثلاثة ساعات يوميًا لفترة لا تتجاوز الستة أيام فقط.
- حساسية السلفا: يظن بعض الأشخاص أن المصابين بحساسية أدوية السلفا يكون لديهم احتمالية الإصابة بتحسس من المنتجات المحتوية على الكبريت، ولكن هذا الأمر غير صحيح مطلقًا، فالمصابين بحساسية من السلفوناميد يكون لديهم خطر الإصابة مع بعض المضادات الحيوية والأدوية التي ترتبط بهذه المادة نفسها، فالكبريت لا يتفاعل مع أدوية السلفا.
هل هناك موانع ومحاذير لاستخدام الكبريت؟
يتم استخدام الدواء فقط حسب التوجيهات التي تؤخذ عن طريق الطبيب المختص والصيدلاني المؤهل, بحيث لا يجب وضع مادة الكبريت على الجلد في كثير من الأحيان,[٥] فعند استخدام الكبريت يجب مراعاة عدم استخدام أيًا من المستحضرات والأدوية الآتية في نفس المنطقة المصابة على الجلد، ما لم يوجه الطبيب توجيهات خاصة خلاف ذلك:[٦]
- صابون أو المواد التنظيفية الكاشطة.
- المستحضرات التي تحتوي على مادة الكحول.
- المستحضرات الموضعية التي تعالج حب الشباب والمحتوية على مادة تقشير قوية.
- مختلف الأشكال المتنوعة من مستحضرات التجميل أو الصابون الذي يسبب جفافًا البشرة.
- استخدام دواء موضعي آخر للبشرة على نفس المنطقة المصابة والمعالجة بمادة الكبريت قد يسبب تهيجًا مؤلمًا لطبقة الجلد.
- استخدام المستحضرات الموضعية المحتوية على مادة الزئبق الخطيرة في نفس المنطقة التي يوضع عليها الكبريت، فقد يؤدي ذلك إلى انبعاث رائحة كريهة للغاية، كما قد يسبب في حدوث تهيج للجلد وتغير لونه إلى الأسود.
نصائح للتخلص من الجرب
هناك مجموعة من النصائح للتخلص من الجرب ومن أهمها: [٧]
- وضع المستحضر الصيدلاني أو الكريم على جسم نظيف وتركه مدة كافية حسب إرشادات الطبيب المتخصص لهذه الحالة قبل القيام بغسل الجسم بالكامل.
- ارتداء الشخص الملابس النظيفة والابتعاد عن تلك التي كان يرتديها أثناء الإصابة بمرض الجرب.
- إجراء فحوصات عديدة للتأكد من كل العلاقات الجنسية وعمليات الاتصال الأخرى التي كان المصاب على اتصال مباشر معها في الفترة الممتدة خلال الشهر السابق؛ حيث يجب معالجة جميع الأشخاص المتعرضين للعدوى في نفس الوقت لمنع إعادة نشر المرض.
- استخدام الأدوية القاضية على حشرة العث وبيوضها حسب التوجيهات المعطاة من قبل الطبيب والصيدلاني فقط.
- عدم استخدام العلاج لفترة أطول من الوقت الموصى به.
- التركيز على الفهم الكامل للطريقة المستخدمة في علاج مشكلة الجرب.
المراجع
- ↑ "scabies", cdc, Retrieved 2020-06-30. Edited.
- ↑ "Sulfur (Topical Route)", mayoclinic, Retrieved 2020-06-30. Edited.
- ^ أ ب "Sulfur (Topical Route)", mayoclinic, Retrieved 2020-06-30. Edited.
- ^ أ ب "SULFUR", rxlis, Retrieved 2020-06-30. Edited.
- ↑ "SULFUR", webmd, Retrieved 2020-06-30. Edited.
- ↑ "Sulfur (Topical Route)", mayoclinic, Retrieved 2020-06-30. Edited.
- ↑ "scabies", cdc, Retrieved 2020-06-30. Edited.