عملية تجميل للأذن ما هي؟

كتابة:
عملية تجميل للأذن ما هي؟

ما هي عملية تجميل الأذن؟

جراحة تجميل الأذن (Cosmetic Ear Surgery) أو رأب الأذن (Otoplasty) تعني تغيير شكل الأذنين أو موضعهما أو حجمهما، وينفّذها الطبيب الجرّاح إذا كان الشخص منزعجًا من مظهر أذنيه -خاصةً الأطفال فهو غالبًا ما يعرضهم للتنمر-، وهذه العملية يستطيع الشخص الخضوع لها في أي عمر بعد بلوغ الأذنين حجمها الكامل؛ أي بعد سن الخامسة، وفي بعض الحالات قد تُنفّذ الجراحة في سن أبكر من ذلك.[١]

وينفذ الجراح العملية عن طريق شقّ خلف الأذن مباشرة في الطّيّة الطبيعية مكان اتصال الأذن بالرأس، ويُزيل بعد ذلك الكمية الضرورية من الغضروف والجلد لتحقيق التأثير المطلوب، وفي بعض الحالات سيقصّ الجرّاح الغضروف، ويشكّله للحصول على مظهر أكثر جاذبية، ثم يُثبّت الغضروف مرة أخرى بالخياطة لتأمينه، وقد لا يحتاج الجرّاح إلى إزالة أيّ غضروف على الإطلاق، بحيث يستخدم غُرزًا لتثبيت الغضروف بشكل مستمر بعد نحت الغضروف بالشكل المطلوب.[٢]


ما أسباب عملية تجميل الأذن؟

يلجأ بعض الأشخاص إلى إجراء هذه العملية في الحالات الآتية:[٣]

  • امتلاك أذنين كبيرتين للغاية، وهي حالة تُعرف باسم ضخامة الأذن (Macrotia).
  • امتلاك آذان بارزة تظهر على جانب واحد أو كلا الجانبين بدرجات متفاوتة، وتبدو غير مرتبطة بفقد السمع.
  • عدم رضى البالغين من جراحة الأذن السابقة.
  • تشوّه الأذن بسبب إصابة أو عيب خلقي.


كيف يستعد الشخص لعملية تجميل الأذن؟

غالبًا سيطلب الطبيب تنفيذ ما يأتي استعدادًا لإجراء عملية تجميل الأذن:[٤]


مرحلة ما قبل الجراحة

تتضمن إجراءات ما قبل الجراحة ما يأتي:[١][٤]

  • الإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بالأمراض الحالية والسابقة للشخص، خاصةً التهابات الأذن، وأي جراحات خضع لها في السابق، وأي أدوية يتناولها أو تناولها مؤخرًا.
  • إجراء فحص بدني لتحديد خيارات العلاج المتاحة، بحيث سيفحص الطبيب الأذنين لتحديد موضعها وحجمها وشكلها وتماثلها، وقد يلتقط الطبيب أيضًا صورًا للأذنين.
  • الابتعاد عن المكملات العشبية.
  • التوقف عن التدخين قبل الجراحة وأثناء مرحلة الشفاء؛ لأنّ التدخين يقلل من تدفق الدم في الجلد، مما يُبطئ عملية الشفاء.
  • التوقف عن تناول مميعات الدم لمدة أسبوع واحد قبل الجراحة؛ لأنّها قد تسبب زيادة النزيف أثناء الجراحة، وتشمل بعض هذه الأدوية الأسبرين، والإيبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen).
  • استشارة الجراح المسؤول في التوقف عن أخذ في جرعة بعض الأدوية أو تغييرها؛ مثل: الوارفارين (Warfarin)، أو الدابيغاتران (Dabigatran)، أو الأبيكسابان (Apixaban)، أو الريفاروكسابان (Rivaroxaban)، أو الكلوبيدوغريل (Clopidogrel).
  • وجوب إعلام النساء الجراح المسؤول بوجود الحمل أو الشك في ذلك.


الأيام السابقة للجراحة

من المهم استشارة الطبيب في الأدوية التي يجب تناولها في يوم الجراحة، وإخباره دائمًا إذا أُصيب الشخص بنزلة برد، أو إنفلونزا، أو حمى، أو تفاقم أعراض الهربس، أو أي مرض آخر في المرحلة التي تسبق الجراحة.[٤]


في يوم الجراحة

تتضمن إجراءات الجراحة ما يأتي:[٤]

  • عدم الشرب أو تناول أي شيء بعد منتصف الليلة التي تسبق الجراحة، وهذا يشمل استخدام العلكة وحلوى النعناع لرائحة النفَس، لكن يُشطَف الفم بالماء عند الشعور بـجفاف الفم دون بلعه.
  • تناول الأدوية التي أوصى الطبيب بتناولها مع رشفة صغيرة من الماء.
  • الوصول في الوقت المناسب لإجراء الجراحة.
  • التأكد من اتباع أي تعليمات محددة أخرى من الجراح المسؤول.


ما النتائج المتوقعة لعلمية تجميل الأذن؟

تقدّم جراحة تجميل الأذن نتائج فورية تقريبًا، خاصةً في حالات بروز الأذنين، وتكون مرئية عند إزالة الضمادات التي تدعم الشكل الجديد للأذن أثناء المراحل الأولية للشفاء، بحيث يصبح موضع الأذنين بشكل دائم بموضع أقرب من الرأس، وغالبًا فإنّ الندوب الجراحية مخفية خلف الأذن أو مخفية جيدًا داخل الطيات الطبيعية للأذن.[٥]


هل توجد مضاعفات لعملية تجميل الأذن؟

عملية تجميل الأذن كأي عملية جراحة أخرى قد يتعرض فيها الشخص لبعض المخاطر والمضاعفات؛ بما في ذلك النزيف الشديد، أو التهاب الجرح، أو التعرض لرد فعل تحسسي على مادة التخدير، وتشمل المضاعفات الأخرى الآتي:[٦][٧]

  • العدوى: يُعدّ التعرض للعدوى نادر الحدوث في الجلد وغضاريف الأذن، لكن يُعالَج المصاب بهذه العدوى بالمضادات الحيوية.
  • النزيف: قد يتكوّن ورم دموي أو جلطة دموية تحت جلد الأذن، بالإضافة إلى ألم شديد، والتهاب، ونزيف في منطقة الجرح؛ لذا سيضطر الطبيب لإزالة الضمادات لعلاج الورم الدموي أو النسيج النامي.
  • مضاعفات خياطة الجرح: يعتمد التعرض لمضاعفات تتعلق بخياطة جرح العملية على ما إذا كان الخيط المستخدم قابلًا للامتصاص، أم خيطًا ليفيًا واحدًا، أو خيطًا مضفرًا، إذ قد تبدو إزالة الغرز أحيانًا صعبة بعض الشيء.
  • عودة الأذنين لوضعهما: قد تبدأ الأذنان بالبروز مرة أخرى، لذا في بعض الحالات ستبدو الجراحة الإضافية مطلوبة.
  • المظهر غير المرضي: بحيث لا تظهر نتائج الجراحة وفق ما يرجوه الشخص.
  • عدم التماثل: تُعدّ من الصعب إعادة الأذنين بالطريقة نفسها تمامًا.
  • التصحيح الجزئي: بحيث لم توضع الأذنان بالقرب من الرأس.
  • التصحيح الزائد: يُعدّ من المضاعفات الأكثر شيوعًا، ويحدث عندما توضع الأذنان بالقرب من الرأس بشكل كبير.
  • قساوة الأذنين: قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى تصبح مرنة مرة أخرى.
  • ندبة مكان الجرح: ظهور ندبة صغيرة خلف كل أذن، ويتلاشى أثرها مع مرور الوقت.
  • تقرّح الأذنين وألم عند لمسهما في الأيام القليلة الأولى.
  • خدر أو وخز في الأذنين لبضعة أسابيع.
  • كدمات طفيفة حول الأذنين لمدة أسبوعين تقريبًا.

يجب إعلام الطبيب إذا عانى الشخص بعد العملية من ظهور أحد هذه العلامات المرضيّة:[٨]

  • حمى لأكثر من 38.6 درجة مئوية تستمر على الرغم من زيادة كمية السوائل المستهلكة، وتناول خافض الحرارة، ويجب على الشخص المصاب بالحمى شرب كوب واحد تقريبًا من السوائل في كل ساعة.
  • ألم حاد مستمر، أو ألم شديد من جانب واحد لا يخففه تناول دواء مسكن للألم الموصوف عبر الطبيب.
  • زيادة تورم أو احمرار الأذنين.
  • خروج إفرازات من الجرح.


المراجع

  1. ^ أ ب "Otoplasty", mayoclinic, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  2. AAFPRS Multimedia Committee, "Cosmetic Ear Surgery"، aafprs, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  3. "Otoplasty Ear Surgery", plasticsurgery, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Cosmetic ear surgery", medlineplus, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  5. "Otoplasty Ear Surgery", plasticsurgery, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  6. Adam Felman (17-9-2014), "Should I have an otoplasty?"، medicalnewstoday, Retrieved 27-6-2020. Edited.
  7. " Ear correction surgery, including ear pinning", nhs, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  8. "Cosmetic/Reconstructive Surgery Of The Ears (Otoplasty Surgical Instructions)", medicinenet, Retrieved 29-6-2020. Edited.
5080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×