فضل الاستغفار

كتابة:
فضل الاستغفار

الآيات الواردة في فضل الاستغفار

ورد في فضل الاستغفار آيات قرآنية كثيرة، ومنها:

  • قال تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}[١]

الفضل الوارد في الآية: رحمة الله في خلقه، بمغفرة الذنوب والخطايا حال الاستغفار، فاعتُبر ارتكاب الذنب من قِبل المسلم هو ظلمًا له، فالاستغفار هو طريق لإزالة ظلم المسلم عن نفسه.[٢]


  • قال الله تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا - يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا - وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}.[٣]

الفضل الوارد في الآية: للاستغفار فضائل عدة، عدا عن كونه مجلبة لتطهير العبد من الذنب، إلا أنه مجلب للخير والرزق والبركة من الله تعالى في المال والولد، وما يلاقيه في الآخرة من ثواب.[٣][٤]


  • قال الله تعالى: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ}[٥]

الفضل الوارد في الآية: الإعراض عن الاستغفار كناية عن التول عن ما يرض الله تعالى، وبالاستغفار سبب لزيادة المدد من الله تعالى ومن ذلك زيادة القوة، سواء كانت قوة جسدية، أم معنوية.[٥][٤]


  • قال الله تعالى:{وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ}[٦]

الفضل الوارد في الآية: الرجوع إلى الله تعالى بالاستغفار والتوبة، سبب للتوسعة ونيل الحياة الطيبة إلى مجيء يوم القيامة، ويجازى كل صاحب فضل جزاء فضله في الحياة الدنيا، وفي الآخرة أيضًا.[٤]


  • قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}[٧]

الفضل الوارد في الآية: الاستغفار، والدوام على ذلك ضمانة من الله تعالى للحماية من عذاب الله تعالى، وصمام الأمان من أي سوء قد يصيب الإنسان، فيحرص المسلم على مداومة الاستغفار، خاصة في تفشّي الفساد.[٤]


  • قال الله تعالى: {واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار}.[٨]

الفضل الوارد في الآية: على المسلم أن يكثر من الاستغفار لما له من أثر عظيم في محو الذنوب، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الاستغفار، حتى كان يستغفر الله في اليوم مائة مرة، وهو المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فمن باب أولى أن يكثر العبد من الاستغفار.[٨]


  • قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[٩]

الفضل الوارد في الآية:[١]تكفير الذنوب والخطايا، دخول الجنة التي أعدها الله تعالى لعباده، الابتعاد عن الخزي أمام الله تعالى في موقف الحساب العظيم، من آثار الاستغفار، فيكفي من ذلك معية المؤمن المستغفر التائب للنبي -صلى الله عليه سلم- في الجنة، وفيه دعوة للمؤمنين بالتوبة لله تعالى بظهور أثر تلك التوبة على أفعاله وأقواله.[١٠]


الأحاديث الواردة في فضل الاستغفار

  • عنأَبي بكر رضي الله عنه، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "ما من رجلٍ يذنبُ ذنبًا فيتوضَّأُ فيحسنُ الوضوءَ ثم يصلي ركعتين فيستغفرُ اللهَ عزَّ وجلَّ إلا غَفر له"[١١]

الفضل المستفاد من الحديث: الأثر المترتب على الاستغفار مغفرة الذنوب والخطايا، وفيه تنويه على فضل الاستغفار بعد الانتهاء من كل صلاة، ففيه بيان لحتمية المغفرة حين الاستغفار بعد الصلاة.[١٢]


  • عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَن أكثَرَ مِن الاستغفارِ جعَلَ اللهُ له مِن كلِّ هَمٍّ فرجًا، ومن كلِّ ضيقٍ مخرجًا، ورزَقَه من حيثُ لا يحتسِبُ".[١٣]

الفضل المستفاد من الحديث: الأثر العائد على العبد من الاستغفار، لا ينحصر فقط بمغفرة الذنوب والخطايا، بل هو باب لتفريج الهموم والكرب التي تحلّ بالمسلم، والرزق من الله تعالى، سواء أكان رزقًا ماديًا أم رزقًًا معنويًا.[١٤]


  • عنأبي الدرداء رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنِ استطعتُم أنْ تُكْثِرُوا منَ الاستغفارِ فافعلُوا ، فإِنَّهُ ليس شيءٌ أنجحَ عندَ اللهِ تعالى ولَا أحبَّ إليهِ منْهُ"[١٥]

الفضل المستفاد من الحديث: الفوز بمحبة الله تعالى ورضوانه يكون بالإكثار من الاستغفار، فيحرص المسلم على التزام الاستغفار في أغلب أحواله، ويكن للعبد أن يتأكد من محبة الله تعالى له إن ُوفّق للاستغفار، فالعبادة رزق من الله تعالى لعباده الصالحين.[١٦]


  • عن فضالةَ بن عبيد، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "العَبدُ آمِنٌ مِن عَذابِ اللهِ، ما استَغْفَرَ اللهَ"[١٧]

الفضل المستفاد من الحديث: الاستغفار صمام أمان من العذاب ومن غضب الله تعالى، فيحرص المسلم على الاستغفار، وحرصه يكن أشد في عموم الفساد في المجتمع.[١٨]


  • عن أبي ذر الغفاري عن النبي عليه الصلاة والسلام: يقولُ اللهُ تعالى: يا بنَ آدمَ، إنَّكَ ما دَعَوْتَني ورَجَوْتَني فإنِّي أَغفِرُ لك على ما كان مِنكَ ولا أُبالي، ولو أَتَيْتَني بقُرابِ الأرضِ خَطيئةً أَتَيْتُكَ بقُرابِها مَغفِرةً، ما لم تُشرِكْ بي شيئًا، وإنْ أَخْطَأتَ حتَّى تَبلُغَ خَطاياكَ عَنَانَ السَّماءِ ثمَّ استَغْفَرْتَني، أَغفِرْ لكَ.[١٩]

الفضل المستفاد من الحديث: أنّه مهما بلغت ذنوب العبد، فبمجرد استغفار المسلم، يكرمه الله تعالى على ذلك بالغفران من الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر.[٢٠]


  • عن زيد بن حارثة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قال أَسْتَغْفِرُ اللهَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحَيُّ القَيُّومُ وأتوبُ إليهِ ، غُفِرَ لهُ وإنْ كان قد فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ"[٢١]

الفضل المستفاد من الحديث: بمجرد الاستغفار يغفر الله للعبد ما أقدم على فعل من أمور حتى وإن عظمت مثل الفرار من أرض المعركة -فهي من الكبائر- وهذا لعظم الاستغفار عند الله تعالى.[٢٢]


  • عن أَبِي هريرة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من جلسَ مجلسًا فكثرَ فيهِ لغطُهُ فقالَ قبلَ أن يقومَ سبحانكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا أنتَ أستغفرُكَ وأتوبُ لكَ إلَّا غُفِرَ لهُ ما كانَ في مجلسِهِ ذلك"[٢٣]

الفضل المستفاد من الحديث: استحضار الإنسان لدعاء الاستغفار حال قيام الإنسان من أي مجلس، ليكفر الله عنه ما صدر عنه من ذنب.[٢٣][٢٤]


  • عن أبي يكر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أَصَرَّ من استَغفرَ ولو فعله باليومِ سبعينَ مرةً"[٢٥]

الفضل المستفاد من الحديث: بمجرد الاستغفار، يزول عن العبد الذنب، وبتكرار الاستغفار تعيد لسانه على هذا الذكر، تبعد عنه خطيئة الإصرار على الذنب.[٢٦]


  • عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنِ استغفَر للمؤمنين والمؤمناتِ كتَب اللهُ له بكلِّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ حسنةً"[٢٧]

الفضل المستفاد من الحديث: تشجيع المسلمين على الاستغفار للمسلمين، بكتابة حسنة عن كل مسلم ومسلمة للمستغفر، وفي هذا حث على الاستغفار.[٢٨]


  • عن أَبِي هريرة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "واللَّهِ إنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ في اليَومِ أكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّةً".[٢٩]

الفضل المستفاد من الحديث: إن كان رسول الله وهو مغفور الذنب، يستغفر سبعين مرة، وذلك لما في الاستغفار من فضل ولدرجته -الاستغفار- العالية عند الله تعالى.[٢٩][٤]


  • عن الأغر المزني قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إنَّه لَيُغَانُ علَى قَلْبِي، وإنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، في اليَومِ مِئَةَ مَرَّةٍ".[٣٠][٤]

الفضل المستفاد من الحديث: إن كان رسول الله وهو مغفور الذنب، يستغفر سبعين مرة، وذلك لعلمه بأن الله تعالى يحب المستغفرين.[٤]


  • عن أَبِي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إن العبدَ إذا أخطأ خطيئةُ نُكِتتْ في قلبهِ نُكتةً سوداءَ فإذا هو نزعَ واستغفرَ وتابَ سُقلَ قلبهُ وإن عادَ زيدَ فيها حتى تعلو قلبهُ وهو الرانُ الذي ذكرَ اللهُ كَلّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ"[٣١][٢٨]

الفضل المستفاد من الحديث: الاستغفار يمحو الخطيئة ويطهر القلب من بقايا الذنب، ففي ذلك دلالة على ما تحدثة الخطيئة من البعد عن الله، وما يحدثه الاستغفار من تجديد العهد مع الله.[٢٨]


  • عن الزبيرِ بن العوام رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَن أحَبَّ أنْ تسُرَّه صحيفتُه فلْيُكثِرْ فيها مِن الاستغفارِ"[٣٢][٢٨]

الفضل المستفاد من الحديث: ما يتركه الاستغفار من أثر في صحيفة المسلم، فيلاقي الله تعالى بصحيفة بيضاء، من أثر الاستغفار.[٣٢][٢٨]


  • عن ابن عباس: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَن لَزِمَ الاستِغفارَ، جعَلَ اللهُ له مِن كلِّ ضِيقٍ مَخرَجًا، ومِن كلِّ هَمٍّ فَرَجًا، ورَزَقَه مِن حيث لا يَحتَسِبُ".[٣٣][٨]

الفضل المستفاد من الحديث: الاستغفار ليس فقط يغفر الذنوب، بل يترتب عليه كل خير، من نيل رضا الله تعالى، والرزق المادي والمعنوي، وتفريج الهموم والكرب، فالعبد إن نال رضا الله تعالى، فسيلقى خيرًا عظيمًا[٨]


  • عن أَبِي سعيد الخدري قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن الشيطانَ قال: وعزِّتِكَ يا ربِّ، لا أَبرَحُ أُغوي عِبادَكَ ما دامتْ أَرْواحُهم في أَجْسادِهم، قال الرَّبُّ: وعزَّتي وجَلالي، لا أَزالُ أَغفِرُ لهم ما استَغْفَروني".[٣٤][٣٥]

الفضل المستفاد من الحديث: الاستغفار باب حماية من وسوسة الشيطان وغوايته وتزيين المعصية في عين المسلم.[٣٥]


هل للاستغفار بالأسحار فضل مخصوص؟ لمعرفة ذلك يمكنك الاطلاع على هذا المقال: فضل الاستغفار بالأسحار

المراجع

  1. سورة النساء، آية:110
  2. الطبراني، الدعاء للطبراني، صفحة 516-522. بتصرّف.
  3. ^ أ ب سورة نوح، آية:10-12
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ عبدالرزاق بن عبدالمحسن، كتاب الذكر والدعاء، صفحة 33-37.
  5. ^ أ ب سورة نوح، آية:52
  6. سورة هود، آية:3
  7. سورة الانفال، آية:33
  8. ^ أ ب ت ث صالح السدلان، كتاب ذكر وتذكير، صفحة 80.
  9. سورة التحريم، آية:8
  10. النسفي، تفسير النسفي، صفحة 507. بتصرّف.
  11. رواه لابن باز، في حاشية بلوغ المرام لابن باز، عن أبي بكر الصديق، الصفحة أو الرقم:808، صحيح.
  12. أحمد بن حنبل، فضائل الصحابة، صفحة 159.
  13. رواه شعيب الارناؤوط، في تخريج المسند، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:2234، اسناده ضعيف.
  14. الشقيري، كتاب السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات، صفحة 316. بتصرّف.
  15. رواه الالباني، في ضعيف الجامع، عن أبو الدرداء، الصفحة أو الرقم:1290، ضعيف.
  16. الترمذي، كتاب نوادر الأصول في أحاديث الرسول، صفحة 205. بتصرّف.
  17. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن فضالة بن عبيد، الصفحة أو الرقم:23953، حسن بمجموع طريقيه وشاهده.
  18. احمد بن حنبل، مسند احمد، صفحة 376.
  19. رواه أحمد شاكر ، في عمدة التفسير، عن أبو ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم:1/836، صحيح.
  20. احمد حطيبة، فتح المجيد شرح كتاب التوحيد، صفحة 15. بتصرّف.
  21. رواه الشوكاني، في الفتح الرباني، عن زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الصفحة أو الرقم:11/54، أخرجه الطبراني من حديث ابن مسعود بإسناد رجاله ثقات.
  22. عبدالمحسن العباد، كتاب شرح سنن أبي داود للعباد، صفحة 9. بتصرّف.
  23. ^ أ ب رواه ابن حجر العسقلاني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن ابي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3/8 ، حسن.
  24. ابو عبدالله التبريزي، مشكاة المصابيح، صفحة 752.
  25. رواه الزيلعي، في تخريج الكشاف، عن أبو بكر الصديق، الصفحة أو الرقم:1/227، حسن.
  26. ابو احمد القصاب، كتاب النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام، صفحة 562. بتصرّف.
  27. رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم:10/21، اسناده جيد.
  28. ^ أ ب ت ث ج صهيب عبدالجبار، الجامع الصحيح للسنن والمسانيد، صفحة 165-170.
  29. ^ أ ب رواه بخاري، في صحيح البخاري، عن ابي هريرة، الصفحة أو الرقم:6307، صحيح.
  30. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن الأغر المزني أبو مالك، الصفحة أو الرقم:2702، صحيح.
  31. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن ابي هريرة، الصفحة أو الرقم:3334، حسن صحيح.
  32. ^ أ ب رواه الطبراني، في المعجم الاوسط، عن الزبير بن العوام، الصفحة أو الرقم:1/256، لا يروى هذا الحديث عن الزبير إلا بهذا الإسناد تفرد به عتيق بن يعقوب.
  33. رواه ابي داود، في سنن أبي داود، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:1518، سكت عنه وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح.
  34. رواه شعيب الأرناؤوط ، في تخريج المسند، عن ابي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 1123، حسن.
  35. ^ أ ب سعد البريك، دروس الشيخ سعد البريك، صفحة 15.
7383 مشاهدة
للأعلى للسفل
×