محتويات
فقدان الشهيّة العصبي
فقدان الشهية العصبي، هو أحد الاضطرابات النفسية المتعلقة بالامتناع عن تناول الطعام، نتيجة مخاوف من زيادة وزن الجسم، يصاحبه شعور عدم الثقة بالنفس، مما يؤدي للنفور من تناول الطعام، ويعتبر هذا اضطراباً نفسياً خطيراً، ترافقه العديد من الأعراض، ويتبع المصاب حميات غذائية قاسية جداً، حتى يفقد السيطرة على نفسه، ويصبح غير قادرٍ على التحكم فيها، مع الإفراط الشديد في ممارسة التمارين الرياضية، بهدف التخلص من الوزن الزائد.
وفقدان الشهية العصبي ليس مجرد اضطراب عادي وامتناع عن تناول الطعام، وإنما يؤثر بشكلٍ عام على صحة الجسم، وصحة العقل، والحالة المزاجية والنفسية، ويتخيل الشخص المصاب نفسه كلما نظر إلى المرآة، أنه إنسان سمين جداً، حتى لو كان نحيلاً، مما يستدعي التدخل العلاجي، ومراجعة الطبيب المختص بأقصى سرعة، والجدير بالذكر أنّ اضطراب الشهية العصبي شائعٌ لدى السيدات أكثر من الرجال، خصوصاً في مرحلة المراهقة.
أسباب فقدان الشهية العصبي
- انعدام الثقة بالنفس، وعدم الرضى عن الشكل الخارجي للجسم.
- وجود بعض الاضطرابات النفسية لدى الشخص.
- التعرض لضغوطات كبيرة من الناس، والمجتمع المحيط.
- محاولة الوصول لشكل الجسم المثالي بأية طريقةٍ كانت.
- وجود خلل جيني، مرتبط بالتاريخ العائلي لدى الشخص.
- الضغط على النفس للوصول للكمال والمثالية.
أعراض فقدان الشهية العصبي
- خسارة وزن الجسم بشكلٍ كبير.
- نحول الجسم بشكلٍ واضحٍ.
- الشعور بالتعب والإعياء العام.
- الإصابة بالأرق المزمن.
- ازرقاق لون الأصابع في اليدين والقدمين.
- الشعور بالدوار، والدخول في نوبات إغماء.
- تساقط الشعر، وضعفه، وبهتان لونه.
- الإصابة بالإمساك المزمن.
- جفاف البشرة، وتقشر الجلد.
- هبوط ضغط الدم، وإصابة الجسم بالجفاف.
- توقف دورة الحيض.
- الرغبة بالعزلة عن الناس والمجتمع.
- الشعور بالاكتئاب والإحباط.
- الخوف والقلق الدائم من زيادة وزن الجسم.
- ممارسة الرياضة بشكلٍ مبالغٍ فيه.
- تجنب تناول الطعام.
- اتباع أنظمة حميات غذائية شديدة وقاسية.
- حساب السعرات الحرارية في جميع أصناف الطعام.
- التقيؤ بعد تناول الوجبات.
كيف يتم التشخيص عن فقدان الشهية العصبي
- إجراء الفحوصات الفيزيائية المتعلقة بالجسم مثل: قياس وزن الجسم وطوله بشكلٍ دقيق، وقياس معدل ضغط الدم، ونسبة السكر في الدم، ودرجة حرارة الجسم، وعدد دقات القلب ومدى انتظامها، وقياس جميع العمليات الحيوية للجسم.
- إجراء بعض الفحوصات المخبرية مثل: قياس عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء، قياس نسبة بروتينات الدم، وفحص وظائف الكبد، وفحص وظائف الكلى، وإجراء فحص دقيق لهرمونات الغدة الدرقيّة، وكهرلية الدم.
- عمل تقييم نفسي للمريض من خلال: مراقبة كميّات الطعام التي يتناولها، وطريقة ممارسة للرياضة، وطريقته في اتباع الحمية الغذائيّة الخاصة به، ومراقبة عدد الحيضات التي تأتي، وفيما إذا كانت قد غابت لثلاث دوراتٍ متتاليةٍ أم لا.