محتويات
تشخيص تأخر الحمل
يجدر الّتنويه أنّ احتمالية حدوث الحمل تختلف بين الأزواج؛ بمعنى أنّها تتأثر بوجود عوامل تتبع الحالة الصّحية العامة للزوجين وكذلك نمط حياتهما، وعوامل أخرى فمثلًا؛ العمر إذ تتمتع النساء بعمر العشرينات باحتمالية أكبر للحمل وتنخفض مع مرور الوقت، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل التاريخ الطبي العائلي والشخصي وعدد المحاولات وغيرها، وقد يكون لتأخر الحمل علاقةً بمشكلات صحية كتلك التي تصيب المبايض أو الرحم أو الخصيتين أو لأسباب غير معروفة، كما أنَّ اتباع أسلوب حياة صحي مع الحرص على تجنب أمور من شأنها التأثير على احتمالية الحمل مثل؛ التدخين شرب الكحوليات.[١]
يُمكن القول أنّ تشخيص تأخر الحمل يتم من خلال عدّة فحوصات يقررها الطّبيب حسب الحالة، خاصةً بعد مرور 12 شهر من المحاولات المتكررة للإنجاب لكن دون حدوث أي حمل، ويبدأ الطبيب بتقديم المشورة وإجراء بعض التقييمات الأولية، وطرح بعض الأسئلة على الزوجين حول العادات الجنسية وتقديم بعض التوصيات لهم، ويطلب بعض الاختبارات للكشف عن وجود مشاكل قد تكون السبب في تأخر الحمل، ومن هذه الاختبارات ما يلي:[٢]
اختبارات تأخر الحمل للرجال
تشمل الاختبارات التي قد يطلبها الطبيب من الزوج لتشخيص تأخر الحمل، ما يلي:[٢]
- إجراء فحص بدني للخصيتين والتأكد من عدم وجود كتل أو تشوهات.
- إجراء تحليل السائل المنوي، عن طريق أخذ عينة لاختبار تركيز الحيوانات المنوية، وحركتها، ولونها، وجودتها، وما إذا كان هنالك دم.
- إجراء فحص الدم، لاختبار مستويات هرمون التستوستيرون والهرمونات الأخرى.
- إجراء فحص الموجات فوق الصوتية، للكشف عن وجود انسداد قناة القذف أو القذف المرتجع.
- إجراء اختبار المتدثرة الحثرية الكلاميديا (Chlamydia) -عدوى بكتيرية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي-، إذ يمكن أن تؤثر الإصابة بالكلاميديا على الخصوبة.[٣]
اختبارات تأخر الحمل للنساء
تشمل الاختبارات التي قد يطلبها الطبيب من الزوجة لتشخيص تأخر الحمل، ما يلي:[٢]
- فحص بدني شامل وسيقوم الطبيب بسؤال حول تاريخها الطبي إذا ما كانت تأخذ أي أنواع من الأدوية، بالإضافة إلى سؤالها عن دورة الحيض ومدى انتظامها.
- إجراء تنظير البطن بإدخال أنبوب رفيع مزود بآلة تصوير لفحص الأنسجة البطن والحوض والتأكد من صحة قناتي فالوب والرحم والمبيضين.
- إجراء اختبار الدم، لقياس مستوى الهرمونات وما إذا كانت المرأة في مرحلة التبويض.
- تصوير الرحم، عن طريق حقن سائل في رحم المرأة واستخدام الأشعة السينية لتحديد ما إذا كان السائل ينتقل بطريقة صحيحة من الرحم إلى قناتي فالوب، أو إذا كان هنالك انسداد.
- إجراء فحص لوظائف الغدة الدرقية، إذ قد يؤثر وجود مشاكل في الغدة الدرقية على التوازن الهرموني.
- إجراء فحص احتياطي المبيض، لتحديد فعالية البويضات بعد الإباضة.
- إجراء فحص الموجات فوق الصوتية للحوض للكشف عن صحة الرحم وقناتي فالوب والمبيضين.
- اختبار المتدثرة الحثرية الكلاميديا (Chlamydia)، التي قد تطلب استخدام المضادات الحيوية للعلاج.
هل للثوم فوائد خاصة لحالات تأخر الحمل عند النساء؟
يلعب الغذاء المتوازن والتغذية السليمة دورًا كبيرًا في زيادة فرص الحمل، وينصح دائمًا المرأة باختيار أطعمة صحية وغنية بالعناصر الغذائية المهمة، وعند الحديث عن الثوم فهو من أشهر الأطعمة المفيدة والغنية بالمركبات الضرورية لصحة الجسم وذات خصائص طبية قوية فهو غني بفيتامين ب6 وفيتامين سي والمنغنيز والسيلينوم، وله خصائص تعزز من الجهاز المناعي وتقاوم الأمراض وخاصة نزلات البرد، كما يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تحمي من تلف الخلايا، كما أنه يقي من الإصابة بالسرطانات، وعلى الرغم من أنَّه يقدم هذه الفوائد وغيرها إلا أنَّه لا يوجد دراسات علمية محددة تثبت أن الثوم له فوائد خاصة لحالات تأخر الحمل عند النساء.[٤]
هل يوجد للثوم تأثير على الخصوبة؟
كما تحدثنا سابقًا هنالك عوامل عديدة تلعب الدور في التأثير على تأخر الحمل وأحيانًا العقم ومنها الخصوبة إذ تعتمد الخصوبة عند الرجال أساسًا على عدد الحيوانات المنوية وجودتها وحركتها وتشكلها، ويؤدي حدوث أي اضطرابات إلى انخفاض فرص الحمل أو انعدامها. وحول تأثير الثوم على الخصوبة هنالك دراسة أجريت عام 2018 وتضمنت 18 دراسة تجريبية حول آثار الثوم على الخصوبة عند الرجال وانتشرت في أحد المجالات المتخصصة، أشارت النتائج إلى أنَّ هنالك تأثير محتمل للثوم على تعزيز الخصوبة وتكوين الحيوانات المنوية وزيادة مستوى هرمون التستوستيرون وتحسين بنية الخصية، ويعود ذلك لخصائصها المضادة للأكسدة، إلا أنَِّه هنالك الحاجة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث السريرة التي تثبت صحة ذلك.[٥]
أطعمة قد تساعد على الحمل
النظام الغذائي المتوازن يمكن أن يساعد في دعم الصحة العامة، بما في ذلك الصحة الإنجابية، فمن الأطعمة التي يمكن إضافتها لنظام الغذائي والتي قد تزيد الخصوبة وفرص الحمل مع الأخذ بعين الاعتبار أنَّها بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ما يلي:[٦]
- الحمضيات: مثل البرتقال والجريب فروت فهي مصدر لفيتامين سي والتي تساهم في تحسين صحة السائل المنوي.
- منتجات الألبان كاملة الدسم: فهي غنية بالدهون المشبعة المفيدة للخصوبة بالإضافة إلى أنها مصدر جيد للفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل فيتامين أ وفيتامين د وفيتامين ك وفيتامين E.
- البقوليات بأنواعها: مثل الحمص، والفاصولياء والعدس، فهي مصدرًا للألياف وحمض الفوليك، وكلاهما ضروريان للحفاظ على التوازن الهرموني في الجسم، كما يحتوي العدس أيضًا على مستويات عالية من مادة البوليامين سبيرميدين (Polyamine spermidine)، والتي قد تساعد الحيوانات المنوية على تخصيب البويضة.
- بذور عباد الشمس: فهي غنية بفيتامين E الذي يعزز عدد الحيوانات المنوية وحركتها، بالإضافة إلى ذلك بذور عباد الشمس مليئة بحمض الفوليك والسيلينيوم، وهما عنصران مهمان لخصوبة كل من الذكور والإناث، كما أنها مصدرًا جيدًا لأحماض أوميغا 6 الدهنية وتحتوي على كميات صغيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية.
المراجع
- ↑ "How Long Does It Take to Get Pregnant?", healthline, Retrieved 21/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Infertility in men and women", medicalnewstoday, Retrieved 21/2/2021. Edited.
- ↑ "Everything you need to know about chlamydia", medicalnewstoday, Retrieved 21/2/2021. Edited.
- ↑ "11 Proven Health Benefits of Garlic", healthline, Retrieved 21/2/2021. Edited.
- ↑ "Effect of garlic (Allium sativum) on male fertility: a systematic review", researchgate, Retrieved 21/2/2021. Edited.
- ↑ "Fertility Foods to Boost Your Odds of Conception", verywellfamily, Retrieved 21/2/2021. Edited.