فوائد بذرة الكتان للجنس

كتابة:
فوائد بذرة الكتان للجنس


هل توجد فوائد لبذرة الكتان لدعم الجنس؟

بذور الكتان (Flaxseed) هي بذور تُستخرج من نبات الكتان، والذي يُعرَف علميًا باسم (Linum usitatissimum)، ويُعتقَد أن هذه النبتة زُرِعت لأول مرة في مصر، ولكنّها الآن منتشرة في جميع أنحاء العالم، وتجدُر الإشارة إلى أنّ بذور الكتان تكون إما باللون الذهبي أو البني[١][٢]، ولها العديد من الفوائد الصحية المحتملة، منها أنّها قد تساعد على دعم الصحة الجنسية، وعلى الرغم من أنّ هذا الأمر ما زال بحاجةٍ للمزيد من الدراسات، إلا أنّ بذور الكتان قد تدعم الصحة الجنسية بسبب ما يأتي[٣]:

  • تزيد من تدفّق الدم إلى الأعضاء الجنسية.
  • تحتوي على مركبات الليغنان (Lignans)، وهي مركبات تمتلك خصائص مشابهة لهرمون الإستروجين المهم لصحة الجهاز التناسلي للمرأة، وتطوّر الخصائص الجنسية الأنثوية عند البلوغ[٤]، كما أنّ هذه المركبات تمتلك خصائصًا مضادةً للأكسدة، والبكتيريا، والسرطان، والفيروسات.
  • تحتوي على الأحماض الدهنية الأوميغا-3، المعروفة بفوائدها للقلب والأوعية الدموية، وهذت قد يُحسّن من الدافع الجنسي.
  • تحتوي على الحمض الأميني (إل-الأرجنين)، والذي يساعد على الحفاظ على صحة الحيوانات المنوية، كما يزيد من تدفق الدم في الجسم.

إضافةً إلى ما سبق، ظهرت العديد من الادعاءات التي تُشير إلى أنّ زيت بذور الكتان قد يرفع من الخصوبة للمرأة، وبالتالي من نسبة حدوث الحمل، ولكن لا توجد أي معلومات كافية إلى الآن لتدعم صحة هذه الادعاءات[٥].


ما هي أبرز الدراسات التي تبين تأثير بذرة الكتان على الجنس؟

توجد العديد من الدراسات التي بحثت في تأثير بذرة الكتان على الجنس، منها ما يأتي:

  • في دراسة نُشرت سنة 2012، أجريت على مجموعة من الفئران الذكور، قُسّمت إلى مجموعتين، المجموعة الأولى أُعطيت بذور الكتان، بينما لم تُعطى هذه البذور للمجموعة الثانية، وفي نهاية الدراسة، وُجِد أنّ مجموعة الفئران التي أُعطيت بذور الكتان ارتفع لديها مستوى هرمون 17-بيتا إستراديول بنسبة 17%، بينما لم يتأثر مستوى هرمون التستوستيرون لديها، حتى أنّه انخفض بنسبة 8% لدى بعض الفئران في المجموعة، ولكن لكونها دراسات أجريت على الحيوانات لا يمكن تسليط فوائدها على الإنسان، وذلك يستدعي إجراء المزيد من الدراسات السريرية لإثبات ذلك.[٦]
  • في دراسة نُشرت سنة 1999، أجريت على مجموعة من الفئران، وُجِد أنّ إعطاء إناث الفئران بذور الكتان باستمرار ساعد على رفع مستويات هرمون الإستراديول لديها، وزيادة وزن المبيضين، بينما لدى ذكور الفئران، ساعد على زيادة وزن الأعضاء الجنسية لديها، وارتفاع مستوى هرمون الإستراديول والتستوستيرون، ولكن لكونها دراسات أجريت على الحيوانات لا يمكن تسليط فوائدها على الإنسان، وذلك يستدعي إجراء المزيد من الدراسات السريرية لإثبات ذلك[٧].


هل توجد أي آثار جانبية لبذرة الكتان؟

يُعدّ تناول بذور الكتان بالكميات الطبيعية آمنًا عامةً، ولكنّها قد تتسبب بآثار جانبية، منها بعض الاضطرابات الهضمية، مثل الغازات، والإمساك أو الإسهال، وآلام المعدة، والغثيان، والانتفاخ، وقد تزيد من عدد مرّات التبرز يوميًا، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ تناول كميات كبيرة من بذور الكتان قد لا يكون آمنًا، إذ إنّها قد تتسبب بانسداد الأمعاء، كما ينبغي عند تناول بذور الكتان شرب كميات كبيرة من الماء[٨]، كما ينبغي لبعض الأشخاص استشارة الطبيب قبل تناولهم لبذور الكتان، وهم على النحو الآتي[٩]:

  • الذين يتناولون أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدة، وأدوية مميعات الدم، مثل الوارفارين والأسبرين، وأدوية خفض الكوليسترول.
  • الذين يتحسّسون من بذور الكتان.
  • النساء الحوامل أو المرضعات.
  • حالات الإصابة بسرطان الرحم والثدي الحساسة للهرمونات.



هل توجد أطعمة معينة تدعم الصحة الجنسية؟

نعم، إضافةً لبذور الكتان توجد بعض الأطعمة الأخرى التي قد تدعم الصحة الجنسية، منها ما يأتي[٣]:

  • المحار، إذ إنّ المحار غني بمعدن الزنك، وهو معدن مهم لإنتاج هرمون التستوستيرون في الجسم، وهو هرمون أساسي للدافع الجنسي لدى الرجال، كما أنّ المحار يساعد على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية المهمة لإعطاء الطاقة للجسم عامةً.
  • الأفوكادو، فهو غني بفيتامين ب6 المهم للرغبة الجنسية وطاقة الجسم، وحمض الأولييك الذي يزيد من تدفق الدورة الدموية في الجسم، كما أنّه مهم لصحة الخصيتين، وحماية الحمض النووري للحيوانات المنوية من الضرر.
  • بذور اليقطين، تحتوي هذه البذور على العديد من العناصر الغذائية الداعمة للصحة الجنسية، منها المغنيسيوم، والزنك، وأحماض الأوميغا-3 الدهنية، كما أنّ بعض هذه العناصر تمتلك خصائصًا تحمي القلب، وتُقلل ضغط الدم، وتعمل كمضادات للأكسدة.
  • بذور الرمان، فهي غنية بالكثير من العناصر الغذائية الداعمة للصحة الجنسية، أهمّها الفلافونات المهمة للانتصاب، والمغذيات الدقيقة التي تمثّل جزءًا من اللبنات الأساسية لبناء الهرمونات الجنسية.


المراجع

  1. Verena Tan (26/4/2017), "Top 10 Health Benefits of Flax Seeds", healthline, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  2. Moira Lawler (7/7/2019), "Flaxseed A-Z: What the Superfood Offers and How to Add It to Your Diet", everydayhealth, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Janet Brito (21/8/2018), "5 Foods to Eat for Better Sex — and 3 You Should Really Avoid", healthline, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  4. Hannah Nichols (12/3/2020), "Everything you need to know about estrogen", medicalnewstoday, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  5. ANDREW WEIL (24/12/2010), "Flaxseed Oil and Fertility?", drweil, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  6. Ludmila Ferreira, CardozoaGilson,Teles Boaventura, and others (1/11/2012), "Prolonged consumption of flaxseed flour increases the 17β-estradiol hormone without causing adverse effects on the histomorphology of Wistar rats’ penis", sciencedirect, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  7. J C Tou, J Chen, L U Thompson (23/4/1999), "Dose, timing, and duration of flaxseed exposure affect reproductive indices and sex hormone levels in rats", ncbi, Retrieved 18/5/2021. Edited.
  8. "Flaxseed", webmd, Retrieved 18/5/2021. Edited.
  9. Yvette Brazier (9/1/2020), "How healthful is flaxseed?", medicalnewstoday, Retrieved 18/5/2021. Edited.
5715 مشاهدة
للأعلى للسفل
×