فوائد نبات الألوفيرا

كتابة:
فوائد نبات الألوفيرا

تعتبر الألوفيرا من أفضل أنواع  نبات الصبار,  فقد تعددت استخداماتها, لفوائدها العديدة, و خصائصها المميزة, التي تجعلها فريدة من نوعها, بحيث تحتوي على مجموعة من الفيتامينات و الأنزيمات, و المعادن, و الأحماض الأمينية, التي يمكن تناولها و هضمها, لذلك تعد  من فئات الأغذية البرية الخارقة, التي تفيد جسم الإنسان, و تساعده في  علاجه,  من:

قرحة المعدة

تعمل الألوفيرا كمهدئ, و مصلح لعدد من الأعراض التي قد يتعرض لها الجسم, فهي تؤثر على الأنسجة الداخلية, فتساعد في شفاء الأنسجة المحترقة, كأنسجة  المريء, و المعدة, و الأمعاء, بحيث يمكن هضم جزء منها , لتساعد في تبريدها, و تهدئتها.

الحرقة

تساعد المعادن الموجودة في نبتة الألوفيرا, على زيادة مستوى الرقم الهيدروجيني للمعدة, مما يجعلها أقل حمضية, فتهدئ من آلام الحرقة, بشكل فوري عند تناولها, و تعمل في  الشفاء منها على المدى الطويل.

الحروق

تعد من أفضل الأدوية على الإطلاق, للحد من الحروق, و تبريد الجلد, بحيث تعمل بشكل أفضل من أي كريم خاص بالحروق, عن طريق قطع ورقة من أوراقها, و استعمال الجل, أو السائل الموجود بداخلها, و وضعه على مكان الحرق, كما يمكن الاحتفاظ بالورقة في الثلاجة مبردة, لاستخدامها وقت الحاجة.

الطاقة

تحتوي الألوفيرا على كميات كبيرة من فيتامين ب12, بحيث يمد هذا الفيتامين الجسم بالطاقة الازمة للقيام بأي عمل, دون الحاجة لتناول مشروبات الطاقة غير المفيدة, كما و تساعد في زيادة وظائف المخ.

الصدفية

أظهرت الدراسات الحديثة, قدرة الألوفيرا على  الحد من مرض الصدفية, بحيث وجدت أن نسبة الشفاء من هذا المرض باستخدام نبات الألوفيرا, أعلى بكثير من استخدام الكريمات الخاصة لعلاجها, و يمكن استخدام الألوفيرا عن طريق كريم متواجد في الصيدليات, أو بطريقة مباشرة, باستخدام أوراقها.

الهضم

تساعد الألوفيرا في عملية الهضم,  عن طريق مسح الأمعاء من الانسدادات, أو  أي عسر هضمي, بحيث تحتوي على 200 من الأنزيمات المختلفة, و 18 حمض أميني, يساعد في قتل البكتيريا  السيئة الموجودة في الأمعاء, و يمهد الطريق لمرور الأغذية الجديدة.

التهاب القولون

هو مرض يصيب الأمعاء, فيسبب التهابات, و نزيف في معظم الأحيان,  قد يكون نتيجة عدم راحة, أو نقص  في تغذية, مما يسبب فقر  في الدم, و حصى في الكلى, و أمراض في الكبد, و مشاكل في العين, و كما أظهرت الدراسات, التي أجريت مؤخرا في جامعة ميشيغان, بأن الأشخاص الذين تناولوا  هلام الألوفيرا مرتين في اليوم, و لمدة أربع أسابيع, تخلصوا من أعراض التهاب القولون, بشكل أسرع من الأشخاص الذين تناولوا الأدوية الخاصة بعلاجها, لذلك فهي تعد من أفضل الوسائل للتخفيف من حدة الالتهاب.

4966 مشاهدة
للأعلى للسفل
×