قصة ولادة الحسن بن علي رضي الله عنهما

كتابة:
قصة ولادة الحسن بن علي رضي الله عنهما

من هو الحسن بن علي رضي الله عنهما؟

يُعدّ الحسن -رضي الله عنه- من صغار الصحابة وهو سبط رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع أخيه الحسين، أبوه هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب من بني هاشم وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمه فاطمة الزهراء بنت محمد -صلى الله عليه وسلم- سيدة نساء أهل الجنة.[١]


مولد الحسن رضي الله عنه

هل اتفق العلماء على تاريخ مولد الحسن؟

ولد الحسن بن علي -رضي الله عنهما- في منتصف شهر رمضان من السنة الثالثة بعد الهجرة على أرجح الأقوال، وقيل إنه ولد رضي الله عنه في منتصف شهر شعبان من السنة نفسها، وقيل إنه ولد بعد غزوة أحد بسنة وقيل سنتين وذكر العلماء أنّ الفترة بين غزوة أحد والهجرة النبوية من مكة للمدينة سنتان وستة أشهر ونصف.[١]


ويتضح من هذه الروايات أنه ولد رضي الله عنه في المدينة المنورة وهو أكبر من الحسين أخوه رضي الله عنهما حيث قال جعفر بن محمد: "لم يكن بين الحمل بالحسين بعد ولادة الحسن إلا طهر واحد".[٢]


النبي يحنك الحسن ويؤذن في أذنيه رضي الله عنه

في أي أذنٍ أذّن النبي للحسن وبأيها أقام؟

أذّنَ النبي -عليه السلام- في أُذنِ الحسن اليمنى حين ولدته فاطمة رضي الله عنهما، وأقام في الأذن اليسرى، وحنكه بالتمر عند ولادته.[٣]


تسمية الحسن رضي الله عنه

بماذا كنّى النبي الحسن؟

روي أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- هو الذي سمّى الحسن والحسين وكذلك محسن أولاد فاطمة رضي الله عنهم أجمعين، وقد ذكر ذلك علي بْن أَبِي طالب رضي اللَّه عنه: "لمَّا وُلِدَ الحَسَنُ جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: أَرُوني ابْني، ما سمَّيْتُموه؟ قُلتُ: سمَّيْتُه حَربًا، قال: بلْ هو حَسَنٌ"،[٤] اقتداءاً منه عليه السلام بأسماء أولاد هارون -عليه السلام- واستبشارًا منه صلى الله عليه وسلم بمقدمه، وكنّاه أبا مُحمّد ولم يكن ذاك الاسم معروفًا في الجاهلية بعد.[١]


ماذا فُعل في اليوم السابع من ولادة الحسن رضي الله عنه؟

من الأمور التي فعلها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للحسن في اليوم السابع من ولادته:[١]

  • عقّ النبي -صلى الله عليه وسلم- عنه في اليوم السابع من ولادته رضي الله عنه.
  • حلق شعره وأمر أن يُتصدق بوزن شعره من الفضة.


طفولة الحسن في ظل النبي صلى الله عليه وسلم

ماذا قال النبي في الحسن والحسين؟

لقد أحبَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- الحسن والحسين كثيرًا فقال فيهما: "اللَّهمَّ إنِّي أحبُّهما فأحبَّهما وأحبَّ مَن يحبُّهما"،[٥] واشتُهرت العديد من القصص الصحيحة لطفولته هو وأخيه الحسين مع النبي صلى الله عليه وسلم ومنها ارتقاؤهما على ظهر النبي عليه الصلاة والسلام، وصعودهما المنبر والنبي -عليه السلام- يخطب.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ابن الأثير، أسد الغابة، صفحة 13. بتصرّف.
  2. ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، صفحة 68. بتصرّف.
  3. وهبة الزحيلي، الفقه الاسلامي وأدلته، صفحة 750. بتصرّف.
  4. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريجج المسند، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:953، حديث رجاله ثقات.
  5. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أسامة بن زيد، الصفحة أو الرقم: 3769، حديث صحيح.
6616 مشاهدة
للأعلى للسفل
×