ما هو التلفاز
التلفاز هو الجهاز المستخدم في المنازل، لاستقبال البرامج التي تذيعها المحطات المتلفزة على مدار الأربع وعشرين ساعة متواصلة، وهو جهاز ضروري وأساسي في المنازل حيث ان الجميع يحتاج إليه حتى وإن لم يشاهده باستمرار، فهو وسيلة الاتصال بالعالم الخارجي وبالمجتمع وبالدولة، ومن هنا كان التركيز شديداً وكبيراً على التلفاز، ومن المتحفظين من يعترض على التلفاز إذ يعتبرونه وسيلة لفساد أخلاق الأجيال خاصة من ناحية شيوع الجنس بسبب ما يعرضه من مشاهد جنسية كثيرة خلال العام، كما أنه يلاقي انتقاداً من البعض الآخر كونهم يعتبرونه قادراً على تغيير أفكار الناس عن طريق بث البرامج التي تحتوي على أفكار هدامة تخالف الآراء السائدة والموجودة في المجتمع – على حد تعبيرهم -، أما المؤيدون فيقولون بأن التلفاز جهاز قادر على عمل ثورة في المجتمع، وهو جهاز التعرف على الفنون والعلوم والأفكار المختلفة بدون الحاجة إلى الخروج خارج المنزل، كما أنهم به يتعرفون على ما يحدث في العالم فهم بذلك يعدونه جهاز اتصال من الطراز الرفيع، وبين مؤيد ومعارض يبقى التلفاز جهازاً فعالاً وأساسياً لا يمكن الاستغناء عنه مهما حاولوا.
آلية عمل التلفاز
التلفاز جهاز كهربائي، يعتمد على سريان التيار الكهربائي حتى تعمل الدوائر الكهربائية التي في داخله ويصبح قادراً على العمل، فالتلفاز هو جهاز استقبال، اما المحطة التلفزيونية فهي وحدة الإرسال، حيث يتم تحويل الفيديو المراد بثه او البث المباشر أو شئ آخر بالإضافة إلى الأصوات المرافقة، بحيث يتم دمج الإشارة الصوتية مع إشارة الصورة ثم تدخلان إلى المكبر فيتم بثهما ليستقبلهما مستقبل التلفاز في المنزل وهو الهوائي الذي يعمل على تكبير الإشارة المستقبلة وإعادة فصلها إلى إشارتين الأولى إشارة الصوت والثانية إشارة الصورة، وبعد فصلهما يتم إرسال كل إشارة إلى جهازها الذي يعمل على معالجتها لتعرض الأصوات والصور معاً على شاشة التلفاز.
مراحل عمل التلفاز
هذه ببساطة فكرة عمل التلفاز، ومنه نجد ان التلفاز عبارة مرحلتين الأولى هي الإرسال والثانية هي الاستقبال، اما اليوم فتستخدم الانظمة الحديثة وهي انظمة الستالايت التي ضاعفت عدد القنوات التي يمكن استقبالها، حيث تعتمد هذه الأنظمة على الأقمار الصناعية، وقد تطور التلفزيونات واتخذت مفهوماً اوسع وأشمل من مجرد استقبال إشارة المحطات التلفزيونية، حيث انها قد تم تحسينها والإضافة عليها فالتقنية اليوم تستطيع ربط التلفزيون مع شبكة الانترنت لتصفح المواقع المختلفة، كما انها حولت التفلزيونات إلى أجهزة قادرة على الصورة ثلاثية الأبعاد مما أعطى المشاهد متعة مضاعفة.
