ما اسباب الام عظام القفص الصدري

كتابة:
ما اسباب الام عظام القفص الصدري

آلام عظام القفص الصدري

يكون ألم القفص الصدري أحيانًا مفاجئًا وحادًّا أو ضعيفًا، ينشأ في منطقة الصدر أو أسفله أو فوق السرة على كِلا الجانبين، ويعدّ من المشكلات الشائعة بين الأفراد ويظهر لأسباب عِدَّة، فربما يشعر الشخص بألم القفص الصدري بعد التعرض لإصابة واضحة، فيظهر فور التعرُّض للإصابة أو يتطوَّر تدريجيًّا مع مرور الوقت، وقد يظهر أيضًا دون وجود سبب ظاهر يفسِّر حدوثه، وربما دلّ على وجود مُشكلة صحيَّة كامنة، بعضها أسباب طارئة وتستدعي طلب الرعاية الصحيَّة الفوريَّة، ولحسن الحظ فإنَّ العديد من حالات ألم القفص الصدري غير مرتبطة بوجود مشكلة صحيَّة خطيرة، ويزول الألم من تِلقاء نفسه أو بالقليل من العِلاج.[١][٢]


ما الذي يسبب آلام عظام القفص الصدري؟

يتكوَّن القفص الصدري من 24 ضلعًا، يتوزَّع كل 12 ضلعًا على كل جانب، وتتصل هذه الأضلاع بعظمة القص، وهي عظمة طويلة ممتدة في منتصف الصدر، كما تتصل الأضلاع في الجزء الخلفي من الجسم بالعمود الفقري. وحقيقةً تكمن أهميَّة القفص الصدري في توفير الحماية للأعضاء الموجودة في الصدر، ويتضمن ذلك الرئتين، والقلب، إلى جانب توفير بعض الحماية للكبد والطحال؛ إذْ يوجد الكبد في الجزء الأيمن السفلي من القفص الصدري، ويقع الطحال في آخر الجزء الأيسر السفلي منه.

في حالة تعرُّض أيْ أجزاء القفص الصدري سواءً العظام أو الغضاريف أو الأعضاء القريبة منه للإصابات أو الأمراض فإنَّ هذا يُسبِّب ألمًا فيه أو بالقرب منه، ويوجد العديد من الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى ظهور آلام عظام القفص الصدري، في ما يأتي إجمال لبعض منها:[١]

  • الإصابات: كما ذُكِر في بداية المقال قد يحدث ألم عظام القفص الصدري بسبب التعرُّض للإصابات، مثل: الكسر الضلعي، أو رضوض الأضلاع، أو الشد العضلي، وتحدث إصابات القفص الصدري غالبًا نتيجة حوادث السير، أو السقوط، أو إصابات الرياضة.[١]
  • سرطان الرئة: هو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة، ويعدّ ألم عظام القفص الصدري أو ألم الصدر واحدًا من أعراض الإصابة بهذا السرطان، ويزداد أثناء التنفس العميق، أو السُّعال، أو الضحك، وقد يرافقه عدد من الأعراض الأخرى، كالسعال المصحوب بالدم أو البلغم، وضيق التنفس، وصدور صوت صفير أثناء التنفس. ويجب الإشارة إلى أنّ سرطان الرئة أحد الأسباب الرئيسة لحدوث الوفاة بسبب السرطان سواءً بين الرجال أو النساء، لكن ربما ساعد التدخُّل المبكر في زيادة فُرصة التعافي منه في مراحله الأوليَّة، وإضافةً إلى ما سبق يعدّ سرطان الرئة النقيلي -أي الذي يبدأ في أجزاء أخرى في الجسم وينتقل إلى الرئة- من الاضطرابات الصحية التي تُهدّد الحياة، ويسبِّب أيضًا ألمًا في عظام القفص الصدري أو الصدر.[١]
  • التهاب الجنبة (Pleurisy): الجنبة هي طبقتان رقيقتان من النَّسيج الذي يفصل الرئتين عن جدار الصدر، إحداهما تغطي الجزء الخارجي من الرئتين، والأخرى تبطِّن الجزء الداخلي من جدار الصدر، وفي بعض الأحيان تتعرَّض هذه الأغشية للالتهاب والتورُّم، فينجم عن هذا الالتهاب حدوث ألم شديد وحادّ في الصدر، يزداد سوءًا أثناء التنفس، أو السعال، أو العطاس؛ بسبب احتكاك أغشية الجنبة ببعضها، إلى جانب احتماليَّة ظهور أعراض أخرى، كضيق التنفس بسبب محاولة تقليل الشهيق والزفير، والسُّعال، والحمَّى التي قد تظهر في بعض الحالات، وقد يحدث التهاب الجنبة نتيجة الإصابة بعدوى بكتيريَّة، أو فيروسيَّة، أو فطريَّة، أو نتيجة التعرُّض لإصابات عظام القفص الصدري أو كسورِه، أو نتيجة الإصابة بأمراض معيَّنة، كاضطرابات المناعة الذاتيَّة، ومرض فقر الدم المنجلي، ومرض السل، والانصمام الرئوي،[٣] وقد أصبح التهاب الجنبة أقل شيوعًا مُنذ تطوُّر المضادات الحيويَّة، كما أنَّه غالبًا ما يكون خفيفًا، ويستمر عادةً من عدة أيام إلى أسبوعين.[١]
  • التهاب القصبات: قد ينجم عن التهاب القصبات ألم يحيط بالقفص الصدري،[١] ويُعرف التهاب القصبات بأنَّه أحد أمراض الجهاز التنفسي التي يُرافقها حدوث التهاب وتورُّم في القصبات الهوائيَّة، وهي الأنابيب المسؤولة عن نقل الهواء إلى الرئتين، ويرافق هذه المُشكلة عادةً المُعاناة من وجود احتقان في الصدر، وسُعال يرافقه خروج المخاط، وضيق في التنفس، وصدور صوت الأزيز أثناء التنفس، وتحدث هذه المُشكلة بسبب الإصابة بعدوى فيروسية أو عدوى بكتيريَّة، أمَّا التهاب القصبات المزمن فيحدث بسبب استمرار التدخين أو التعرُّض للتدخين السلبي مدّةً طويلةً، أو استنشاق ملوِّثات الهواء وغيرها من المواد التي تهيج الرئتين، كالغبار، والأبخرة الكيميائيَّة.[٤]
  • الألم العضلي الليفي: بناءً على توقعات الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم فإنَّ الألم العضلي الليفي يؤثر في 2-4% من الأفراد، 90% منهم من النساء، ويعدّ هذا الألم من الأمراض المزمنة يؤثر في جميع أنحاء الجسم، وقد يكون حارقًا أو طاعنًا أو خافقًا، وعلى الرغم من أنَّه قد يؤثر في أيْ جزء في الجسم، إلَّا أنَّه من الشائع ظهوره في عظام القفص الصدري،[١] ومن الأعراض الأخرى التي قد تظهر على المصاب بالألم الليفي العضلي الشعور بالتعب الشديد، والصداع، وصعوبة النوم، والإصابة بالقولون العصبي، وتيبُّس العضلات، والمُعاناة من مشكلات الذاكرة والتركيز. وفي الحقيقة إنَّ السَّبب الأساسيّ الذي يؤدي إلى حدوث هذه المُشكلة مجهول، لكنْ قد يرتبط حدوثه باضطراب مستوى أنواع مُعيَّنة من المواد الكيميائيَّة في الدماغ، وحدوث التغيُّرات في طريقة مُعالجة الجهاز العصبي المركزي لرسائل الألم التي تصل إلى الدماغ من جميع أنحاء الجسم.[٥]
  • الانصمام الرئوي: هو من المشكلات الصحيَّة الخطِرة يحدث نتيجة انسداد الشريان الذي يغذي الرئتين، وفي مُعظم الحالات يكون هذا الانسداد ناجمًا عن انتقال الخثرة الدمويَّة من أحد الشرايين في الساقين إلى الرئتين، ويُرافقه عادةً حدوث ألم في عظام القفص الصدري، إلى جانب ظهور أعراض أخرى، مثل: القلق، وضيق التنفس، وتسارع التنفس، والسعال، والتعرق، وعدم انتظام نبض القلب، والشعور بالدوار، ومن المُمكن أنْ ينجم عن الإصابة بالانصمام الرئوي أيضًا حدوث تلف في الرئتين وفي أعضاء أخرى نتيجة نقص الأكسجين في الدم، وهنا تكمن أهميَّة التشخيص السريع للمرض وتلقِّي العلاج المُناسب الذي يُسهم في منع حدوث مُضاعفات المُشكلة.[١]
  • التهاب الغضروف المفصلي: هو الالتهاب الذي يؤثر في غضاريف القفص الصدري، لكنَّه عادةً ما يُصيب الغضروف الذي يربط الجُزء العُلوي من أضلاع القفص الصدري بعظم القص، وينجم عنه الشعور بالألم في الصدر، فيعاني المُصاب غالبًا من الألم في كِلا جانبي عظم القص، تحديدًا في الجزء العُلوي من أضلاع القفص الصدري أو في منتصفها، وقد ينتشر إلى منطقة الظهر أو البطن، ويتراوح ألم الصدر في هذه الحالة بين الخفيف الذي قد يظهر عند دفع المنطقة المُصابة فقط، والشديد غير المُحتمل الذي قد ينتقل إلى الأطراف السفليَّة، أو أنَّه قد يؤثر على جودة الحياة فيُعيق القدرة على أداء الأنشطة اليوميَّة.[٦]
  • هشاشة العظام: في بعض الحالات تسبِّب هشاشة العظام حدوث الكسور في الفقرات، مما يضغط على الأعصاب المقابلة لأضلاع القفص الصدري ويسبِّب الألم، ويحدث الألم أحيانًا بسبب الكسر الذي يحدث في الأضلاع نفسها جرَّاء الإصابة بهشاشة العظام.[٢][٧]


كيف يتم علاج آلام عظام القفص الصدري؟

يعتمد تحديد العلاج في حالة آلام عظام القفص الصدري على مستوى الألم الذي يُعانيه المُصاب، وخطورة الاضطراب الصحيَّ أو الإصابة التي تعرض لها، فقد يوصي الطبيب بما يأتي:[٨]

  • العلاج المنزلي: غالبًا ما يزول ألم القفص الصدري من تِلقاء نفسه ومع مرور الوقت في الحالات التي يكون فيها ناجمًا عن رضوض أو إجهاد عضلي، وقد يقترح الطبيب الراحة، واستخدام كمادات باردة على المنطقة المُصابة لتخفيف التورم، إلى جانب تناول الأدوية المضادَّة للالتهاب، بالإضافة إلى دواء الباراسيتامول، الذي يمكن صرفه دون وصفة طبيّة.[٨][٢]
  • العصابة الضاغطة: في الحالات التي لا تساعد فيها الأدوية السابقة في تخفيف الألم قد يوصي الطبيب باستخدام العصابة الضاغطة، وهي ضمادة كبيرة ومرنة تُلفّ حول منطقة الصدر، وتُساعد على تثبيت الجزء المصاب؛ لمنع التعرّض للمزيد من الإصابات وتخفيف الألم، لكنْ من النادر أنْ تُستخدم هذه العصابة الضاغطة لحالات ألم القفص الصدري؛ وذلك لأنَّ الضغط الذي تضعه قد يعيق التنفس، ويزيد من خطورة الإصابة بذات الرئة.[٢]
  • الطب التكميلي: يتضمن العلاج بالتدليك أو الوخز بالإبر.[٨]
  • العلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل: قد يساعد العلاج والتمارين التي يُشرف عليها مُختص العلاج الفيزيائي في تسريع الشفاء ومنع التعرض للإصابة مرةً أخرى.[٨]
  • السيطرة على الألم: في حال استمرار الانزعاج قد يتمكن الاختصاصي من توفير الأدوية التي تسيطر على الألم مدةً طويلةً، مثل حقن الستيرويد.[٨]
  • علاج المشكلة المسببة للألم: من الأمثلة على علاج حالات مختلفة لآلام القفص الصدري ما يأتي:[٢]
    • علاج الألم المرافق لسرطان العظم: في الحالات التي يكون فيها ألم عظام القفص الصدري ناجمًا عن سرطان العظم يبدأ الطبيب بتحديد نوع السرطان، ومعرفة مصدره سواءً بدأ في عظام القفص الصدري أو انتشر من جزء آخر في الجسم، وقد يوصي بعد ذلك بإجراء جراحة تهدف إلى إزالة الأورام غير الطبيعيَّة، أو أخذ خزعة من الورم، وفي الحالات التي يستحيل فيها إجراء الجراحة أو أنَّها تكون ذات خطورة قد يختار الطبيب استخدام العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي لتقليص الورم، وعند تصغير حجمه بما يكفي يُمكن إزالته جراحيًّا.[٢]
    • علاج التهاب الجنبة: يركِّز العلاج في هذه الحالة على السَّبب الذي أدى إلى حدوث الالتهاب، فعند الإصابة بالتهاب الجنبة البكتيري يصِف الطبيب المُضادات الحيويَّة للسيطرة على العدوى، أمَّا العدوى الفيروسيَّة فإنَّها تزول من تِلقاء نفسها، وقد تُستخدم مضادات الالتهاب غير الستيرويديَّة لتخفيف الألم والالتهاب، وأحيانًا يوصي الطبيب باستخدام نوع من الأدوية الستيرويديَّة، وللسيطرة على أعراض المرض يجب على المريض التأكد من حصوله على القدر الكافي من الراحة، وتجنُّب التدخين؛ فهو السَّبب في تهيج الرئتين.[٩]
    • علاج التهاب الغضروف المفصلي: يمكن علاج مُعظم حالات الإصابة بهذه المشكلة بمُضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل: الأيبوبروفين، والنابروكسين، وقد يصِف الطبيب أيضًا أنواعًا من المسكنات الأفيونية، أو الأدوية المضادَّة للقلق، أو الستيرويدات الفمويَّة، أو حقن الأدوية الستيرويديَّة، أو مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل أميتربتيلين (Amitriptyline).[٦]
    • علاج التهاب القصبات: يزول الالتهاب في مُعظم الحالات من تِلقاء نفسه خلال بضعة أسابيع، لكنْ قد يوصي الطبيب باستخدام المضادات الحيوية في حالات العدوى البكتيريَّة، أو باستخدام البخاخات لعلاج الربو والتحسُّس، وقد تُستخدم أنواع أخرى من العلاجات لتخفيف الأعراض، منها أدوية السعال كالأدوية التي تحتوي على مادَّة غايفينيسين (Guaifenesin)، أو مسكِّنات الألم، كما يُنصَح باستخدام أجهزة الترطيب، وشرب كميات كافية من الماء، والحصول على القسط الكافي من الراحة، وفي الحالات المزمنة قد يستدعي الأمر استخدام العلاج بالأكسجين، أو اللُّجوء إلى إعادة التأهيل الرئوي، أو استخدام الأجهزة التي تساعد على التخلص من المخاط.[٤]
    • علاج الألم الليفي العضلي: لا يوجد علاج يشفي من هذه المشكلة، لكنْ توجد مجموعة من الطرق التي تُساعد على تخفيف الأعراض التي يُعانيها المصاب، منها:[١٠]
      • الأدوية؛ فقد يستدعي الأمر استخدام عِدة أنواع من الأدوية، منها مسكنات الألم، مثل: الباراسيتامول (Paracetamol)، وترامادول (Tramadol)، وكودين (Codeine)، بالإضافة إلى مضادات الاكتئاب المساعدة على زيادة مستوى بعض المواد الكيميائية في الدماغ، مثل: فلوكسيتين (Fluoxetine)، وفينلافاكسين (Venlafaxine)، والأدوية التي تساعد على النوم، والمرخيات العضليَّة كالديازيبام (Diazepam) الذي يُستخدم في حال وجود تشنج أو تيبس عضلي، كما قد تُستخدَم أحيانًا أدوية مضادة للصرع، مثل: بريغابالين (Pregabalin)‏، وجابابنتين (Gabapentin)، ومضادات الذهان التي تُساعد على تخفيف الألم طويل الأمد.
      • العلاج البديل، كاستخدام التدليك، والوخز بالإبر، والعلاج العطري.
      • اتباع تقنيات الاسترخاء.
      • العلاج النفسي، والاستشارات والانضمام لمجموعات الدعم، واللجوء إلى العلاج المعرفي السلوكي.


كيف يمكن تشخيص آلام عظام القفص الصدري؟

يُجري الطبيب تشخيص ألم عظام القفص الصدري باتّباع مجموعة من الخطوات، من أبرزها:[٢]

  • معرفة الأعراض التي يعانيها المريض: يصِف المريض نوع الألم الذي يُعانيه، والحركات التي قد تزيد من شِدّته، إلى جانب تحديد مكانه، فمعرفة هذه المعلومات تسهم في تحديد نوع الاختبار الذي يجب استخدامه للتشخيص.
  • التصوير بالأشعة السينية: قد يوصي الطبيب بإجراء تصوير باستخدام الأشعَّة السينية (X-ray) في الحالات التي يظهر فيها ألم عظام القفص الصدري بعد التعرُّض لإصابة مُعيَّنة، إذ يُمكن من خلال هذا الإجراء تمييز وجود كسر أو تشوُّهات في العظام.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يُساعد هذا الاختبار على تصوير الأنسجة اللَّينة، فهو يقدِّم صورةً مفصَّلةً للقفص الصدري والعضلات، والأعضاء، والأنسجة المُحيطة، وقد يلجأ الطبيب إلى إجراء هذا النَّوع من اختبارات التصوير بعد مُلاحظة وجود تشوُّهات في العظام -كالنمو غير الطبيعي- عند إجراء اختبار التصوير بالأشعة السينية.
  • فحص العظام: قد يوصي الطبيب بإجراء هذا الفحص عند الاعتقاد بوجود مُشكلة في العظم، أو في الحالات التي لا يمكن فيها تفسير سبب الألم المُزمن عند المريض، ويُمكن من خلال هذا الاختبار الكشف عن التهاب المفاصل، أو سرطان العظام، أو العدوى في العظام، أو مرض بهجت الذي يؤثر في العظام، أو الكسور، أو خلل التنسج الليفي للعظم، أو النخر اللَّاوعائي، ويعدّ فحص العظم أو تصوير العظم من الاختبارات التصويريَّة التي تستخدم فيها كمية قليلة جدًّا من دواء مُشعّ (Radiopharmaceutical) يُحقن في الوريد ليمتصّه العظم، ويَستخدم الطبيب بعد ذلك كاميرا خاصَّة للتصوير، وعلى وجه التحديد يكشف هذا الاختبار عن مشكلات أيض العظام، ولتحديد إذا ما كان السرطان قد انتشر إلى العظام من أجزاء أخرى كالثدي والبروستات.[١١][٢]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Jayne Leonard (11-1-2020), "Rib cage pain: Six possible causes"، medicalnewstoday, Retrieved 6-6-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د April Kahn, "What Causes Rib Pain and How to Treat It"، healthline, Retrieved 6-6-2020. Edited.
  3. "Pleurisy", mayoclinic, Retrieved 6-6-2020. Edited.
  4. ^ أ ب "Bronchitis", webmd, Retrieved 6-6-2020. Edited.
  5. "Overview -Fibromyalgia", nhs, Retrieved 6-6-2020. Edited.
  6. ^ أ ب Seth Stoltzfus, Tim Jewell ,Marijane Leonard , "Costochondritis: Causes, Complications, and Treatment"، healthline, Retrieved 6-6-2020. Edited.
  7. Madeline R. Vann, "Osteoporosis is 'Silent' Until it Hurts"، everydayhealth, Retrieved 6-6-2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث ج "Rib Pain", aurorahealthcare, Retrieved 6-6-2020. Edited.
  9. "Pleurisy", mayoclinic, Retrieved 6-6-2020. Edited.
  10. "Treatment -Fibromyalgia", nhs, Retrieved 6-6-2020. Edited.
  11. Brian Krans, "Bone Scan"، healthline, Retrieved 6-6-2020. Edited.
5715 مشاهدة
للأعلى للسفل
×