محتويات
أعراض الولادة المبكرة في الشّهر الثّامن
يقسم الحمل إلى ثلاث مراحل أو ثلاثة أثلاث، ويعدّ الشّهر السّابع بداية الثلث الأخير من الحمل مرورًا بالشّهر الثامن انتهاءً بالولادة، وقد تبدأ التّغيّرات في جسم الحامل في الشهر الثامن؛ وذلك استعدادًا للولادة،وقد تتعرّض المرأة لإمكانية الولادة في هذا الشهر، وفيما يأتي أعراض الولادة المبكرة في الشهر الثامن:[١]
- نزول الجنين إلى منطقة الحوض، الذي قد يحدث قبل المخاض بساعة أو شهر أو أكثر.
- توسّع عنق الرّحم، إذ يبدأ عنق الرّحم بالتّوسع قبل عدّة أسابيع من الولادة، ويمكن للطبيب قياس مدى توسّع الرحم من خلال فحص داخلي، وذلك لأنّ العديد من النساء قد يصيبهنّ قلق من التّمدد البطيء للرحم.
- كثرة التّشنّجات وآلام الظهر، خاصّةً إذا لم يكن هذا الحمل الأوّل بالنسبة للمرأة.
- ليونة المفاصل، عادةً ما يعمل هرمون ريلاكسين على جعل أربطة جسم الحامل ليّنةً، وقد تشعر الحامل مع اقتراب موعد الولادة أنّ جميع مفاصل جسمها أكثر استرخاءً.
- التّوقف عن زيادة الوزن، غالبًا ما يتوقّف الوزن عن الزّيادة في الثلث الأخير من الحمل.
- الإصابة بالإسهال، كما هو الحال لدى عضلات الرّحم التي تسترخي استعدادًا للولادة، فإنّ العضلات الأخرى في جسم الحامل تسترخي خاصّةً العضلات الموجودة في المثانة، ممّا يسبّب حدوث الإسهال.
- الشعور بالتّعب الشّديد، وذلك بسبب حجم البطن، وضغط الجنين المتكرر على المثانة، وقد تشعر بعض الأمهات بالنشاط الزائد مع اقتراب موعد الولادة.
- تغيّرات في الإفرازات المهبلية، تتمثل بظهور إفرازات مخاطية وردية اللون ممزوجة بدم، وهي دلالة على اقتراب موعد الولادة.
- تقلّصات براكستون، التي قد تحدث قبل المخاض بأسابيع أو أشهر، وفيها تشعر الحامل بضيق في عضلات الرّحم، وقد يصعب التّمييز بين تقلّصات الولادة الحقيقة والتقلصات الكاذبة، وللتمييز فيما بينها فإنّ تقلّصات الولادة المبكرة الحقيقية تبدو كأنّها تشنّجات حيضيّة قويّة، ويصاحبها ألم في أسفل البطن والظهر وقد يمتد إلى السّاقين، وعادةً ماتكون هذه التّقلّصات منتظمةً.
- نزول ماء الرّأس.
كما تجدر الإشارة إلى أنّه لا بُدّ من مراجعة الطبيب عند ظهور أحد الأعراض الآتية في الشّهر الثامن:
- حدوث نزيف أوإفرازات مهبلية حمراء.
- عدم وضوح الرّؤية، وصداع شديد، وتورّم مفاجئ، وقد تكون أعراض تسمّم الحمل.
الرّعاية الذّاتية في الشهر الثامن من الحمل
لا تقتصر رعاية الحامل على مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة، بل لا بُدّ للحامل من اتخاذ عدّة احتياطات خاصّةً في الثلث الأخير من الحمل، وتتضمن هذه الاحتياطات:[٢]
- شرب الكثير من السّوائل.
- الحفاظ على إفراغ المثانة بصورة كاملة.
- القيام بتدليك القدمين بصورة جيّدة ومستمرة.
- عدم القيام بالأعمال المنزلية المرهقة.
- اتباع نظام غذائي صحي، يتضمن تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، كونه يعزّز صحة العظام والأسنان لدى الجنين، ووفقًا للكلية الأمريكية لطب النّساء والتّوليد يجب على الحامل تناول 1000 ملغ من الكالسيوم يوميًا، بالإضافة إلى حمض الفوليك الضروري لمنع العيوب الخلقية للدماغ والعمود الفقري، واستخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد لإنتاج خلايا الدّم الحمراء التي تقوم بتوزيع الأوكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، ويوصي الأطباء بالحصول على فيتامين (د) بما يقارب 600 وحدة دولية يوميًا، وفيتامين سي بمعدّل 85 ملغ يوميًا، ويتوجّب على الحامل الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالغلوتين، والأطعمة المقلية والحارة للتخفيف من حدّة حرقة المعدة.
التّطوّر الجنيني في الثلث الأخير من الحمل
ذكرنا سابقًا إنّ الثلث الأخير من الحمل يبدأ من الشّهر السّابع حتّى الولادة، وفي هذه الأشهر تحدث العديد من التّغيّرات لدى الجنين، وفيما يأتي أبرزها:[٣]
- يبلغ طول الجنين في نهاية الشّهر السّابع من الحمل ما يقارب 14 سم، ووزنه من 900-1800 غرام، ويستجيب الجنين للمنبّهات بما فيها الصوت والألم والضوء.
- يستمر الجنين بالنّمو في الشّهر الثامن من الحمل، إذ إنّ طوله يزداد ليصبح حوالي 46 سم، بالإضافة إلى الوزن الذي يساوي 2.27 كجم، وقد تلاحظ الأم أنّ ركلات الطفل تزداد، ويتطوّر في الشهر الثامن دماغ الجنين بصورة سريعة ليتمكّن من الرّؤية والسّماع، ومع ذلك فإنّ الرّئة تظلّ غير ناضجة.
- يتم نضوج الرّئة بصورة كاملة في الشّهر التاسع، ويغيّر الجنين وضعيّته، وذلك استعدادًا للولادة.
المراجع
- ↑ What to Expect Editors (2018-7-3), "10 Signs of Labor"، whattoexpect, Retrieved 2019-2-23.
- ↑ SHREEJA PILLAI (2019-2-19), "8 Months Pregnant: Symptoms, Baby Development And Diet Tips"، momjunction, Retrieved 2019-2-23.
- ↑ Renee A. Alli, MD (2017-11-9), "Your Baby's Growth and Development In the Third Trimester of Pregnancy"، .webmd, Retrieved 2019-2-23.