منذ اللحظة التي يولد فيها طفلك يكون جائعًا وعلى استعداد للرضاعة، تعرف على أهم المعلومات عن مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة:
متى يجب إرضاع الطفل؟ ما هي الفترة اللازمة بين كل رضعة؟ ما هي مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة؟ إليك أهم المعلومات حول هذا الموضوع:
مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
تستغرق مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة خلال الفترة الأولى من الولادة بين 20-45 دقيقة، ويرجع سبب ذلك إلى أن نشاط الأطفال حديثي الولادة قليل جدًا.
وفي البداية ينبغي أن يتم إرضاع الطفل من أحد الثديين، وأن لا تتوقف عن إرضاعه حتى تشعر بأنه قد أُصيب بالنعاس، وأن أصابع يديه لم تعد على شكل قبضة، وبعد ذلك تنقله إلى الثّدي الآخر، وتستمر بعملية الرضاعة حتى يتوقف الطفل عن تناول الحليب.
يتغذى معظم الأطفال من كلا الثديين، ولكن البعض منهم قد يكتفي بالرضاعة من ثدي واحد فقط، ومن الطبيعي أن يرضع بعض الأطفال عدة مرات خلال أوقات قريبة من بعضها، ثم يمضون عدة ساعات دون أن يرضعوا مرة أخرى.
لذا لا ينبغي على الأم أن تشعر بالقلق حيال ذلك، وخلال الأيام الأولى قد يرضع الأطفال حديثو الولادة كل ساعة، أو حتى عدة مرات في الساعة الواحدة.
ولا سيما خلال المساء وساعات الليل، وتعتبر الرضعات الأولى لطفلك مهمة لطفلك بسبب جودة الحليب وأهميته للطفل وجهازه المناعي.
إذ ينتج الثديان عقب الولادة ولمدة يومين كميات صغيرة من حليب شفاف يميل إلى الأصفر يسمى بلبن السرسوب، ويحتوي هذا الحليب على كميات كبيرة من البروتين والدهون والفيتامينات وبعض المضادات الحيوية التي تساعد في حماية طفلك من البكتيريا والعدوى.
فوائد الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
بعد أن ذكرنا مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة، لا بدّ الآن من التطرق إلى فوائد للرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة، والتي منها:
- تقلل الأزمات التنفسية والربو للأطفال تحت عمر 3 سنوات بنسبة 37%.
- تقلل من خطر تعرض طفلك لمتلازمة موت المهد المفاجئ.
- تزيد من مناعته كما تحميه أيضًا من البكتيريا الضارة.
- تحميه من الأمراض، مثل: التهاب المعدة والأمعاء أي الالتهاب المعوي، ونزلات البرد، والالتهابات الصدرية، والتهابات الأذن لاحتوائه على بكتيريا مضادة.
- تمنع الرضاعة الطبيعية من اكتئاب ما بعد الولادة.
الجدير بالعلم أنه يمكنك الاحتفاظ بالحليب في الثلاجة في حافظات معقمة مخصصة لمدة ثلاثة أيام، ويمكنك حفظه بثلاجة التجميد لمدة قد تصل إلى 6 أشهر.
