مزلقات طبيعية لتسهيل عملية الجماع متى عليك التوقف عن استخدامها؟

كتابة:
مزلقات طبيعية لتسهيل عملية الجماع متى عليك التوقف عن استخدامها؟

محتويات

المزلقات لتسهيل عملية الجماع

يُطلق مصطلح المزلق على المادة التي يتم استخدامها لتسهيل الحركة النسبية للأجسام الصلبة؛ وذلك من خلال تقليل الاحتكاك والتآكل بين الأسطح المتفاعلة، [١]، وبما يخصّ استخدامها لتسهيل عملية الجماع فيجب التنبيه إلى أنَّ المهبل بطبيعة الحال يُنتج مادة تزليق تساعد على تسهيل النشاط الجنسي بين الشريكين، حيثُ أنَّ الإثارة الجنسية تساهم في ترطيب المهبل بشكلٍ إضافيّ، ولكن في حال لم يمكن التزليق الطبيعي من المهبل كافيًا لإتمام العملية الجنسية، عندها يلجأ الأشخاص لاستخدام المزلقات الاصطناعية ليتسنّى اتمام النشاط الجنسي براحةٍ تامَّة، حيثُ يساعد المزلق على التقليل من الاحتكاك الحاصل في المهبل، مما يؤدي إلى تقليل الشعور بالألم أو التهيُّج، وعلى الرغم من ذلك فإنَّ عدم استخدام المزلّق يهيّئ احتمالية حدوث جفاف بالمهبل والتي تعدّ من المشاكل الجنسية الشائعة بشكلٍ كبير.[٢]

مزلقات طبيعية لتسهيل عملية الجماع: متى عليك التوقف عن استخدامها؟

وعلى الرغم من أنَّ استخدام الواقي الذكري قد يجعل عملية الجماع آمنة، ولكن هذا لا ينفي أنَّه قد يُسبّب جفاف بالمهبل، لذلك يتم استخدام المزلق أيًّا كان نوعه وطبيعته مع الواقي الذكري لإتمام النشاط الجنسي بدون ألم،[٣] ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ أهم ما يجب الالتفات إليه عند اختيار نوع المزلق هو الراحة والسلامة سيتم تفصيل هذين الأمرين فيما يأتي؛ [٤]

  • الراحة: والتي تشير إلى الشعور بالسعادة للوصول إلى النشوة الجنسية المطلوبة، حيثُ تساهم كمية المزلّق ومقدرته على البقاء لوقتٍ أطول، بإحداث الفرق في مدى جودة الشعور بالعملية الجنسية بين الشريكين، من جهةٍ أُخرى يجب الانتباه فيما لو كان نوع المزلق يُسبِّب التهيُّج للأعضاء التناسلية.
  • السلامة: والتي تشير إلى سلامة الوضع الصحي العام، وعليه لا يمكن للشخص استخدام المزلقات ذات الأساس والقوام الزيتي مع الواقي الذكري اللاتكس، لأنَّه من الممكن أن تدمر بنية الواقي الذكري وبالتالي تتّسبَّب بتلفهِ، مما يؤدي إلى فقدانهِ لوظيفته الموجود من أجلها.


فيما يأتي بيان لأبرز المزلقات الطبيعية المستخدمة لتسهيل عملية الجماع بين الشريكين، مع بيان فوائدها ومضارها، والحالات الذي يجب التوقف عن استخدامها فيها.


هل يستخدم بياض البيض كمزلق طبيعي لتسهيل عملية الجماع؟

إلى جانب ما يحتويه بياض البيض من بروتينات، ريبوفلافين، سيلينيوم، وبوتاسيوم، والتي تمد الجسم بالعديد من الفوائد،[٥] فقد يتم استخدامه لأغراض بعيدة كل البعد عن الجانب الغذائي، حيثُ أبلغ بعض الأشخاص عن استخدامهم له كمزلقٍ طبيعيّ، ولكن يجب التنبيه هنا أنَّه لا يوجد ما يثبت مأمونية استخدامه في المهبل، فبالرغم أن قوام بياض البيض قد يتشابه مع الإفرازات المهبلية أثناء فترة الإباضة، [٦] مما قد يتبادر إلى ذهن مستخدمه أنَّه من شأنه أن يساعد على إتمام العملية الجنسية بكل راحة، وعلى الرغم من غرابة هذهِ الفكرة، إلَّا أنَّ خصائص بياض البيض من حيث بقائه في المكان الذي يوضع عليه والحفاظ على منع الاحتكاك أثناء ممارسة الجنس، قد يجعل من تجربتهِ أمرًا مثيرًا، ولكن يجدر التنبيه مرةً أخرى أن لا اثباتات على آمان استخدامه في المهبل.[٧] وعلى ذلك لا يُنصح بتجربتهِ كمزلِّق طبيعيّ لعدم ثبات مدى مأمونية استخدامه.


هل يستخدم الألوفيرا كمزلق طبيعي لتسهيل عملية الجماع؟

يندرج الألوفيرا أو كما هو متعارفٌ عليه باسم الصبار تحت المنتجات الطبيعية التي تتعدَّد استخداماتها في مجالاتٍ عدة، حيثُ تم استخدامه في مجال التجميل منذ عصورٍ قديمة، بالإضافة إلى استخدامه في الطب لعلاج العديد من الحالات المرضية، [٨] من جهةٍ أُخرى يتم استخدام الألوفيرا في صناعة المواد المزلقة،

ومن الممكن استخدامه منفردًا لذات الغرض، ولكن يجب التنبيه إلى أنَّ استخدامه في هذهِ الحالة قد يُعرض الشخص لحدوث بعض الآثار الجانبية التي سيتم ذكرها فيما يأتي؛ [٦]

  • الاحمرار.
  • الشعور بالحرقان.
  • الشعور بإحساسٍ لاذع.
  • الطفح الجلدي.
  • ظهور بعض ردود الفعل التحسسية.

تجدر الإشارة إلى أنَّه من غير الآمن استخدام الألوفيرا أثناء فترة الحمل، فقد أبلغت بعض النساء الحوامل عن آثار جانبية لاستخدام الألوفيرا تمثَّلت بمعانتهنَّ من تقلصات في الرحم، وهذا ما يعرِّض حياة حنينها للخطر، لذلك من المهم استشارة الطبيب قبل الشروع باستخدامه، للبقاء في الوضع الآمن،[٦] لذلك وكإجابة عن سؤال هل يستخدم الألوفيرا كمزلق طبيعي لتسهيل عملية الجماع؟ فلا يمكن اعتماد فائدة استخدامه لما له من آثار جانبية قد تلحق الضرر بمستخدمهِ، بالإضافة إلى عدم وجود أبحاث ودراسات تثبت مدى مأمونية استخدامهِ لهذا الغرض.


هل تستخدم الزبدة أو المارجرين كمزلق طبيعي لتسهيل عملية الجماع؟

قد يشعر القارئ ببعض الذهول جرَّاء وجود خيار الزبدة أو المارجرين بين الخيارات المتاحة للمزلقات الطبيعية، حيثُ أنَّ هذين المكونين غالبًا ما يتم ذكرهما في خيارات الأطعمة، فكلامهما يمكن استخدامه طبقة قابلة للدهن على الخبز أو باستخدامهما في الطهي، وفي حين تم إثارة الجدل حولهما، يكون القصد من ذلك هو معرفة أيهما ضار بالصحة أكثر أو أيهما الأفضل بالنسبة لمريضٍ يعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم على سبيل الذكر لا الحصر، [٩] أما تناولهما في الحديث عن المزلقات الطبيعية هذا هو الغريب بعينه، ولكن بالنظر إلى أنَّ طبيعة هاتين المادتين مماثلة للزيوت الأخرى أو كما يقال المنتجات التي تعتمد في أساسها على الزيت، فإنَّ الزبدة والمارجرين بالرغم من تجربة البعص لهما كمزلق فوق الواقي الذكري، إلَّا أنَّه من الضروري التنبيه إلى أنهما قد يتلفان الواقي الذكري، لذلك من المهم استشارة الطبيب قبل التفكير باستخدامها لتجنُّب الوقوع في حالة تمزق أو تلف الواقي الذكري وحدوث ما لا يُحمد عقباه،[٦] من جهةٍ أُخرى تجدر الإشارة إلى عدم وجود دراسات تثبت مأمونية استخدامهما في هذا الجانب، لذلك يُنصح بعدم استخدامهما للبقاء في الوضع الآمن.


هل يستخدم الزبادي كمزلق طبيعي لتسهيل عملية الجماع؟

يُعتبر الزبادي أحد منتجات الألبان والذي يتم تصنيعه من خلال تخمير الحليب، تتنوع فوائد الزبادي، حيثُ يمد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية أهمها الكالسيوم والبروتين، وتأتي أهميته بتعزيزالبكتيريا النافعة في الأمعاء، من جهةٍ أخرى يساهم الزبادي بالحماية من مرض هشاشة العظام، تخفيف أعراض القولون العصبي، والمساعدة على الهضم، [١٠] أما بما يخص استخدامه كمزلِّق طبيعي، فيعود لما أفاد بهِ بعض الأشخاص باستخدامهم له كمزلق؛ نظرًا لعدم احتوائهِ على نكهات أو سكريات، وهذا ما جعلهم يعتقدون أنَّه يساعد على تكاثر مستعمرات البكتيريا النافعة في المهبل، وعلى الرغم من أنَّ هذهِ الاعتقادات لا زالت في طور البحث ولم يتم اثباتها، إلَّا أنَّه من المهم التنبيه إلى ضرورة عدم استخدامه في المهبل تجنُّبًا لحدوث أيِّ من الآثار الجانبية المحتملة.[٦]


هل من الآمن استخدام الزيوت الأساسية ؟

يُطلق مصطلح الزيوت الأساسية على الزيوت التي يتم استخراجها من النباتات، حيثُ يحتفظ الزيت برائحة ونكهة النبات كما هو، [١١]وبما يخص استخدامها كمادة مزلقة، فقد يوصي بعض الأشخاص باستخدام زيوت التزليق وذلك من خلال إضافةِ أيِّ زيتٍ أساسيّ لرائحةٍ جميلة، ولكن هذا لا يعني استخدامها داخليًا، لما له من آثار جانبية قد تضر بمستخدمها، لذلك يجب الحذر وعدم استخدامها إلا في حال خضوع الشخص لتدريب كامل أو في حال تم وضعها تحت إشرافٍ متخصصٍ أو مدرب، وعليه يتم اتباع نصيحة المدرب كما هي، بالتأكد من تخفيف الزيوت الأساسية من خلال خلطها بزيتٍ ناقل، كزيت جوز الهند على سبيل المثال، من جهةٍ أُخرى يجب التأكد من أنَّ الزيت العطري دائمًا بنسبة أقل من 5% من الخليط.[٧] ولكن يجب التنبيه هنا إلى عدم المخاطرة بتجربتها لعدم ثبات مأمونية استخدامها.


هل هناك أي آثار جانبية لاستخدام المزلقات الطبيعية لتسهيل عملية الجماع؟

معظم أنواع المزلقات لا تُسبِّب أية آثار جانبية، وعلى الرغم من ذلك فإنَّه من المحتمل أن يتسبَّب استخدام أي نوع من المزلقات ردَّ فعلٍ تحسسيّ تجاه أي مكون موجود في مادة المزلق، لبعض الأشخاص، لذلك يجب التنبيه إلى بعض الآثار الجانبية التي من الممكن حدوثها، والتي سيتم ذكرها فيما يأتي؛ [١٢]

  • الشعور بصعوبة في التنفس.
  • ملاحظة تورُّم بعض المناطق في الجسم؛ خاصة اللسان، الحلق أو الوجه.
  • القشعريرة.
  • الطفح الجلديّ.
  • الشعور برغبة بالحكة.


ولعلَّ ما يثير القلق عند استخدام المزلقات الطبيعية، أو غير المناسبة أثناء ممارسة الجنس هو تغيير درجة الحموضة في المهبل أو المستقيم، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الرقم الهيدروجيني الطبيعي للمهبل يتراوح من 3.8-4.5 وهو وسط حمضي، بينما يقترب الرقم الهيدروجيني الطبيعي للمستقيم من الرقم 7 وهو الرقم المحايد، وعند استخدام مادة مزلقة تختلف بدرجة حموضتها عن المهبل أو المستقيم يؤدي ذلك إلى حدوث تغيير بدرجة الحموضة في هذهِ المنطقة، والذي يؤدي إلى حدوث عدوى بكتيرية تُعرف بالتهاب المهبل البكتيري، والذي قد ينتج عنه ظهور بعض الأعراض كالإفرازات المهبلية كريهة الرائحة، بالإضافةِ إلى الشعور بالألم عند التبول، الحكة المهبلية، والشعور بالألم الشديد عند الجماع، من جهةٍ أُخرى قد يؤدي استخدام المزلقات المحتوية على السكريات أو مشتقات السُّكر إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى الخميرة.[٦] لذلك من المهم جدًا الحذر بما يخص الآثار الجانبية لاستخدام المزلقات لتجنُّب حدوث حالات مرضية يكون المريض بغنىً عنها.


هل من مزلقات طبيعية لتسهيل عملية الجماع يجب تجنّبها ؟

على الرغم من أنَّ معظم المزلقات الطبيعية تعتبر آمنة للاستخدام، إلَّا أنَّ هناك أنواعٌ منهما تتلف الواقي الذكري وتجعله غيرُ فعالٍ للاستخدام، كما أنَّ بعضها قد يسبِّب حدوث تهيُّج في المهبل، لذلك من المهم الانتباه لعدم استخدام المزلقات التي تحتوي على رائحة عطرية أو منكِّهات، تجنُّبًا لحدوث التهيٌّج في الأعضاء التناسلية،[١٢] فيما يأتي بيان لأبرز المزلقات الطبيعية الواجب توخي الحذر بعدم استخدامها:


هل يجب تجنّب استخدام زيت الأطفال كمزلق طبيعي لتسهيل عملية الجماع؟

يندرج زيت الأطفال إلى أنواع الزيوت المعدنية القائمة في تصنيعها على البترول، والذي يتم تكريره بشكلٍ كبير لاستخدامه بمنتجات العناية المختلفة، تجدر الإشارة إلى أنَّه آمن للاستخدام على الجلد في حال كان ذلك الاستخدام خارجيًا، ولكن عندما يتعلق الأمر باستخدامه كمزلق قبل العملية الجنسية، فقد تم اجراء الأبحاث عليه ووجد أنَّه ليس من الخيارات المثالية للاستخدام أثناء ممارسة الجنس المهبلي، حيثُ يساهم بزيادة خطر إصابة المرأة بعدوى المهبل، بالإضافة إلى أنَّه يساهم بإتلاف الواقي الذكري مما يبطل مفعوله الموجود لأجله، من جهةٍ أُخرى فقد يؤدي استخدام زيت الأطفال إلى تلطيخ بياضات الأسرة والملابس والتي يصعب إزالتها حتى مع غسيلها،[١٣] وبمقارنة فوائد زيت الأطفال بأضراره يجب الحذر بتجنُّب استخدامه بهدف عدم إلحاق الضرر بمستخدمهِ.


هل يجب تجنّب استخدام الجل النفطي كمزلق لتسهيل عملية الجماع؟

عندما يتعلق الأمر بموانع استخدامات المزلقات، يكون الجل النفطي من أوائل الموانع، حيثُ يوصي الأطباء بتجنُّب استخدام الفازلين وهو المثال الأشهر على الجل النفطي كمادة مزلقة، حيثُ أنَّها من الممكن أن تتسبَّب بتلف الواقي الذكري، وعلى الرغم من رواج استخدامه بين فئات ذوي الدخل المنخفض لانخفاض سعره مقارنةً بالمزلقات ذات القوام المائي، إلَّا أنَّ هذا لا يعني أمان استخدامه،[٦] حيثُ أنَّ دخوله في المهبل يُسبِّب حدوث تغيير في كيمياء المهبل، مما يُعرِّضه لخطر الإصابة،[١٤] وكإجابة على سؤال هل يجب تجنُّب استخدام الجل النفطي كمزلق يجب الإِشارة إلى ضرورة الابتعاد عن استخدام هذا النوع من المزلقات لما لها من أضرار جمّة.

.

هل يجب تجنّب استخدام زيوت الخضراوات والكانولا والزيوت المكررة كمزلق طبيعي لتسهيل عملية الجماع؟

زيوت الخضراوات، الكانولا والزيوت المكررة والتي عادةً ما يكون استخدامها الأول في المطبخ بهدف الطهي، تجدر الإشارة إلى أنَّ مثل هذا النوع من الزيوت يمر بعمليات مطولة من المعالجة الثقيلة، والتي تتضمن التسخين، التبييض والمعالجة الكيميائية، ومن الغريب حقًا استخدام مثل هذا النوع من الزيوت كمزلق لزيادة النشاط الجنسي، فبالرغم من أنَّها كغيرها من الزيوت التي من الممكن أن تعمل على تلطيخ بياضات الأسرة، فإنَّها تعمل على ترك بقاياها على الجسم والتي حين تتراكم قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى في المهبل،[٧] لذلك يجب الحذر من استخدامها كمزلق لتجنُّب إلحاق الضرر بمستخدميها.


هل يجب تجنّب استخدام البارابين كمزلق لتسهيل عملية الجماع؟

يندرج البارابين ضمن عائلة المواد الكيميائية التي يتم استخدامها كمواد حافظة لمستحضرات التجميل، وذلك لما فيها من خصائص تساهم بمنع نمو البكتيريا والعفن الضارة، [١٥] من جهةٍ أُخرى يتم استخدام البارابين أيضًا بالمنتجات الصيدلانية وبعض الأطعمة، ونظرًا لأنَّ هناك قلة قليلة من الأشخاص لديهم حساسية من البارابين حتى ولو كانت حساسية منخفضة فإنَّه من الممكن أن تُسبِّب الضرر لهم، فبحسب ما تم تصنيف هذهِ المادة على أنَّها مُعطِّلة للغدد الصماء،[٦] لذلك يجب تجنُّب استخدامها كمزلق لتسهيل عملية الجماع؛ لما يلحقه من ضرر على جسم مستخدمهِ.


ما مسببات الحساسية التي يجب تجنّب استخدامها كمزلقات لتسهيل عملية الجماع؟

ولعلَّ هذا أكبر ما يقلق مستخدمو المزلقات، فاحتواء المزلق على العطور، النكهات أو الأصباغ، من شأنهِ أن يؤدي إلى حدوث ردودِ فعلٍ تحسسية عند بعضِ الأشخاص، فبحسبِ ما صرَّح بهِ الدكتور ديكنسون "بوجوب التأكد من عدم وجود أيّة نوع من الحساسية تجاه مادة اللاتكس عند استخدام الواقي الذكري مع المزلقات، أو الحساسية من جوز الهند قبل استخدام زيت جوز الهند" تجنُّبًا لحدوث أعراض الحساسية نتيجة استخدامهم.[١٦] وبذلك تمَّ التعريف بمسببات الحساسية التي من شأنها التأثير على مستخدمي المزلقات ذي الطبيعة العطرية أو المنكَّهة.


ما الطريقة الفعالة لاستخدام المزلقات الطبيعية لتسهيل عملية الجماع؟

قبل التعرُّف على الطريقة الفعَّالة لاستخدام المزلقات، تجدر الإشارة إلى أنَّ هناك مقال بحثي تمَّ نشره عام 2012 في مجلة الطب الجنسي كان مفاده؛ "أنَّ النساء عمومًا يشعرن بإيجابية تجاه استخدام المزلقات، ويفضلن الجمع باستخدامها على المهبل والقضيب ليشعرنَّ بمزيدٍ من البلل"[١٧] أما عن الطريقة التي يجب اتباعها لاستخدام المزلقات فمن الجدير بالذكر أنَّه يمكن شرائها من دون الحاجة إلى وصفةٍ طبية، وباتباع الإرشادات الموجودة على علبة المزلق، وفيما يأتي بيان للإرشادات العامة التي تتشابه في جميع أنواع المزلقات: [١٨]

  • البدء بكمية صغيرة من منتج المزلق، ومن ثُمَّ زيادة الكمية بشكلٍ تدريجيّ، إلى حين الشعور براحة في المهبل، تجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأشخاص يعتقدون أنَّ استخدام المزلق أكثر من مرة يقدم نتائجًا أفضل.
  • بعض الأشخاص يجدون أنَّه من المفيد تجربة عدة أنواع من المزلقات، مع الانتباه لرد فعل الجسم على كلِّ نوعٍ منها، بشكلٍ منفرد، وفي حال الشعور بالحكة في المهبل، أو الألم توخي الحذر بعدم استخدامه مرةً أخرى، حيثُ يشير رد الفعل هذا إلى وجود حساسية تجاه أحد مكونات المزلق.
  • يجب استخدام الكريمات التي تحتوي على هرمون الاستروجين بعد استشارة الطبيب المختص، حيثُ أنَّ هذا النوع من الكريمات غالبًا ما يتطلب لصرفه وصفةً طبية، ويجب بعدها الالتزام بتعليمات الاستخدام وعدم تجاوز الجرعة التي يقرَّها الطبيب.

وبذلك تم بيان الطريقة المثلى لاستخدام المزلقات على اختلاف أنواعها، والتي تتوافر بكثرة في الصيدليات مع التأكيد على إمكانية شرائها بدون وصفة طبية.

ما الفوائد التي قد تقدمها المزلقات؟

وكما ذكر مسبقًا أنَّ التزليق المهبلي يحدث بشكلٍ طبيعيّ بعد الإثارة الجنسية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ هناك اختلاف بمقدار الافرازات التي يتم انتاجها من حيث كفايته للنشاط الجنسي الممتع، من جهةٍ أُخرى وكما تمَّ الإشارة سابقًا أنَّ هذهِ الحالة شائعة جدًا بين النِّساء وتعود بأسبابها إلى التغيُّرات الهرمونية التي تتعرَّض لها المرأة باختلاف ظروفها، كالرضاعة الطبيعية، فترة ما قبل أو بعد انقطاع الطمث، أو بسبب بعض الأدوية كمضادات الهيستامين، والأشكال الهرمونية المختلفة والمستخدمة لتحديد النسل، العلاج الكيميائي، أدوية مضادات الاكتئاب، وأدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، كما تجدر الإشارة إلى أنَّ جفاف المهبل قد يكون أحد أسباب نقص التزليق المطلوب للعملية الجنسية، لذلك يتم الاستعانة بالمزلقات سواء كانت طبيعية أو يتم شرائها من الصيدليات والتي تقدم عدة فوائد أهمها ما سيتم ذكره فيما يأتي؛ [٤]

  • تقليل الاحتكاك بين المهبل والقضيب والذي من شأنهِ أن يتسبَّب بالشعور بالألم الشديد.
  • تعزيز الشعور بالإثارة الجنسية؛ من خلال تحفيز تدفق الدم إلى الفرج، وهذا من شأنهِ أن يساعد الجسم على صنع بعض زيوت التزليق الخاصةِ بهِ.
  • تليين البظر، وهذا يساهم بزيادة المتعة الجنسية التي تسهل الوصول للنشوة الجنسية..
  • يساهم بالحفاظ على ملمس بشرة المهبل ناعمة، كما تساعد على المحافظة على مرونة جدران المهبل.
  • في حال كان الشخص يعاني من آلام مزمنة، فقد يتم وصف المواد المزلقة التي تحتوي على الليدوكائين أو البنزوكائين وهي عوامل مخدرة تساهم بالتقليل من آلام المهبل.

وكما تمَّ ذكره آنفًا فإنَّ هناك فوائد عديدة للمزلقات والتي تهيئ المهبل والقضيب للظروف الملائمة للنشاط الجنسي المرغوب، بهدف تحقيق النشوة الجنسية.

المراجع

  1. "Lubricant", www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-08-21. Edited.
  2. "What to know about vaginal lubrication", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-08-22. Edited.
  3. "Use and procurement of additional lubricants for male and female condoms: WHO/UNFPA/FHI360 ", apps.who.int, Retrieved 2020-08-22. Edited.
  4. ^ أ ب "How to Choose a Lubricant for Pleasure and Safety", www.ourbodiesourselves.org, Retrieved 2020-08-22. Edited.
  5. "Egg Whites: Health Benefits & Nutrition Facts", www.livescience.com, Retrieved 2020-08-22. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Natural lube alternatives", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-08-22. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Everything You Need to Know About Natural Lube", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-22. Edited.
  8. "ALOE VERA: A SHORT REVIEW", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-22. Edited.
  9. "Butter versus Margarine: Which is Healthier?", www.news-medical.net, Retrieved 2020-08-22. Edited.
  10. "Everything you need to know about yogurt", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-08-22. Edited.
  11. "What Are Essential Oils, and Do They Work?", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-22. Edited.
  12. ^ أ ب "Everything You Need to Know About Vaginal Lubricants", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-22. Edited.
  13. "Is It Safe to Use Baby Oil as Lube?", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-22. Edited.
  14. "Better Sex With Lubricants", www.aarp.org, Retrieved 2020-08-22. Edited.
  15. "Parabens in Cosmetics", www.fda.gov, Retrieved 2020-08-22. Edited.
  16. "Lube for Every Body", www.unitypoint.org, Retrieved 2020-08-22. Edited.
  17. "What You Need To Know About... Personal Lubricants", www.aasect.org, Retrieved 2020-08-22. Edited.
  18. "What to know about vaginal lubrication", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-08-22. Edited.
9052 مشاهدة
للأعلى للسفل
×