معنى آية ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

كتابة:
معنى آية ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

سورة البقرة

سورة البقرة إحدى سور القرآن الكريم المدنيّة بالإجماع، وقيل بأنّها أوّل سورة نزلت على الرّسول الكريم -صلّى الله عليه وسلّم- في المدينة المنوّرة، باستثناء قوله تعالى: {وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ[١] فكانت آخر آية نزلت من القرآن الكريم، وصادف نزولها يوم النّحر في حجّة الوداع بمنى،[٢] وهي ثاني سور القرآن بعد سورة الفاتحة، بحسب ترتيب المصحف العثمانيّ، وهي أطول سور القرآن الكريم، عدد آياتها 286،[٣] وفيها أطول آية في القرآن، وهي آية الدّين 282، وفيها آية الكرسيّ 255، وهي أعظم آيات القرآن، سمّيت السّورة بسورة البقرة، لسردها قصّة بقرة بني إسرائيل، والتي أمرهم موسى -عليه السّلام- بذبحها لمعرفة القاتل، ويوجد في سورة البقرة إشارة إلى وجوب المسارعة في تطبيق أحكام الله، وعدم التّهاون أو التّباطؤ في ذلك كما فعل اليهود، وسيأتي لاحقًا الحديث عن معنى آية: ولن ترضى عنك اليهود ولا النّصارى حتى تتبع ملتهم.[٤]

معنى آية: ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

قبل الحديث عن معنى الآية الكريمة، يستحسن أن يتمّ الوقوف على سبب نزولها، وفي ذلك عدّة أقوال، أهمها: أنّ يهود المدينة ونصارى نجران كانوا يطمعون في صلاة النّبيّ إلى قبلتهم، فلمّا تحوّل إلى الكعبة، يئسوا منه،[٥] فنزل قوله تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ[٦] وفيما يأتي تفسيرها:

من أقوال المفسرين في الآية الكريمة، قال القرطبيّ في تفسير قوله تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}، أي: لن يدخل الرّضى عنك إلى قلوب اليهود إلّا إذا أصبحت يهوديًّا ولا إلى قلوب النّصارى إلّا إذا أصبحت نصرانيًّا، وهذا شيء لا يمكن تحقيقه إذ لا يجتمع في رجل واحد مبدآن في وقت واحد،[٧] وقال أبو جعفر في تفسير الطّبريّ إضافة لما سبق: أي: فدع يا محمّد طلب ما يرضي اليهود والنّصارى ويوافقهم، وأقبل إلى طلب رضا الله في دعائهم إلى سبيل الحقّ، فإنّك لن تجني الخير من إرضائهم باتباعك ملتهم، لأنّ كلًّا منهما ضدّ الآخر، ولا يمكن لليهود والنّصارى أن يجتمعوا على الرّضا بك، إلا إن أصبحت يهوديًّا نصرانيًّا في وقت واحد، وهذا ممّا لا يقع منك أبدًا، لأنّه لن يجتمع في شخصك دينان متضادّان في وقت واحد، وإذا لم يكن إلى ذلك سبيل، لن يكون لك إلى إرضائهما سبيل.[٨]

وإذا لم يكن لك إلى إرضائهما سبيل، فالتزم بهدى الله الذي يهدف إلى جمع الخلق إلى التّآلف عليه سبيل.[٩] قوله تعالى: {قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى}، أَي: قل يا محمّد لليهود والنّصارى: إنّ الصِّراط والطّريق الذي ندعوكم ونهديكم إليه هو طريق الحقِّ، وهو البيان المقنع، والقضاء الذي يفصل بيننا، والذي يوضّح من منّا من أهل الجنّة،[١٠] قوله: {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}، أي: سكنت إلى آرائهم وما كانوا يدعونك إليه من المهادنة والإِمهال بعد أنَّ تبيّن لك بأنّ دين الله -عزّ وجلّ- هو الإسلام وأنَّهم على الضّلالة، فلن تجد بعد ذلك من الله تعالى أيّ ولاية أو مناصرة لك.[١١]

معاني المفردات في آية: ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

معرفة معنى مفردات أيّ نصّ مدروس ضروريّ، للوقوف على معناه بشكل أوضح، ولإزاحة السّتار عنه بشكلٍ كامل، ولذلك سيتمّ شرح معنى بعض مفردات قوله تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}، من معاجم اللّة العربيّة، وهي كالآتي:

  • مِلَّتَهُمْ: المِلَّةُ: الشّريعةُ أو الدِّينُ، كمِلَّةِ الإِسلام أو النّصرانية أو اليهوديّة، وهي اسمٌ لما شَرَعَ اللهُ لعباده بوساطة أَنبيائه ورسله؛ ليتوصّلوا به إِلى السّعادة في الدّنيا والاَخرة، حيث قال الله تعالى: {لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا}.[١٢][١٣]
  • الهُدَى: الهُدَى: النَّهارُ، والهُدَى: الطَّريقُ، والهُدَى: الرَّشادُ، حيث قال تعالى: {هُدًى للمُتَّقِينَ[١٤] والهُدَى: الدَّلالةُ بلُطفٍ إِلى ما يوصّل إِلى المطلوب، قوله تعالى في سورة اللّيل: {إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى[١٥] و الهُدَى: الطَّاعةُ، قوله تعالى في سورة الأنعام: {أُولَئِكَ الَّذِين هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ[١٦][١٧]
  • أهواءهم: الهَوَى: المَيْلُ، والهَوَى: العِشقُ، ويكون في الخير والشّرّ، والهَوَى: ميلُ النَّفس إِلى الشّهوة، كما في سورة الجاثية قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ[١٨] وفي سورة ص: {وَلاَ تَتَّبِعِ الهَوَى[١٩] والهَوَى المَهْوِيُّ، وجمعه: أَهْوَاءٌ، كما في سورة المائدة قوله تعالى: {وَلاَ تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا}.[٢٠][٢١]
  • وليّ: وَليّ: اسم، الجمع : وليُّون و أولياء، المؤنث: وليّة، وجمعها: ولايا، الوَلِيُّ: كلّ مَن وَلِيَ أَمرًا أَو قام به، الوَلِيُّ: النَّصيرُ، اللهُ وليُّك: حافظك، وَلِيٌّ صَالِحٌ: عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ: الرَّجُلُ الْمَعْرُوفُ بِسِيرَتِهِ الطيبة وسلوكه وعبادته وطاعته، وَهُوَ مَا يُقَابِلُ الْقِدِّيسَ عِنْدَ الْمَسِيحِيِّينَ، وَلِيُّ الْعَهْدِ: وَرِيثُ الْمَلِكِ الَّذِي يَتَوَلىَّ الْحُكْمَ بَعْدَ وَفَاتِهِ.[٢٢]
  • نصير: نَصير: اسم، الجمع : أنْصَارٌ ، و نُصَراء، والنَّصِيرُ: صيغة مبالغة من نصَرَ: وهو كثير التَّأييد والعون بدعم وقوَّة، والنَّصير: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: الذي لا يخذل وليَّه.[٢٣]

إعراب آية: ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

الإعراب في اللّغة العربيّة الإفصاح، واستكمالًا لتأويل معنى الآية الكريمة: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}، لا بدّ من إعرابها مفردات وجملًا، وهي كالآتي:[٢٤]

إعراب المفردات

  • الواو: عاطفة
  • لن: حرف نفي ونصب
  • ترضى: مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الألف.
  • عنك: عن: حرف جرّ، والكاف ضمير متّصل في محلّ جرّ بحرف الجرّ، متعلّقان بـ "ترضى".
  • اليهود: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة.
  • الواو: عاطفة.
  • لا: زائدة لتأكيد النفي.
  • النّصارى: معطوف على اليهود بالواو، مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة.
  • حتّى: حرف غاية وجرّ.
  • تتّبع: فعل مضارع منصوب بـ "أنّ" المضمرة بعد حتّى، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
  • ملّة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، و"هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ مضافًا إليه،
  • المصدر المؤوّل "أن تتّبع" في محلّ جرّ بـ "حتّى" متعلّقان بـ "ترضى".
  • قلْ: فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
  • إنّ: حرف مشبّه بالفعل.
  • هدى: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة.
  • الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
  • هو: ضمير فصل.
  • الهدى: خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة.
  • ولئن: الواو: استئنافيّة، اللّام موطّئة للقسم، "إن": حرف شرط جازم.
  • اتّبعت: فعل ماض مبنيّ على السّكون في محلّ جزم فعل الشّرط، والتّاء: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعلًا.
  • أهواءهم: أهواء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، "هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ مضافًا اليه.
  • بعد: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة، متعلّق بـ "اتّبعت".
  • الذي: اسم موصول مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة.
  • جاءك: جاء: فعل ماض مبنيّ على الفتحة، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعولًا به، والفاعل: ضمير مستتر تقديره هو.
  • من العلم: من حرف جرّ، "العلم": اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة، متعلّقان بمحذوف حال من فاعل جاء.
  • ما لك: نافية مهملة، لك: اللّام: حرف جرّ، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم.
  • من الله: من: حرف جرّ، "الله": لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة، متعلّقان بمحذوف حال.
  • من وليّ: من: حرف جرّ زائد، "وليّ": مجرور لفظًا مرفوع محلًّا مبتدأ مؤخّر.
  • ولا: الواو عاطفة، "لا": زائدة لتأكيد النّفي.
  • نصير: معطوف على "وليّ" مجرور مثله وعلامة جرّه الكسرة.

إعراب الجمل

  • {لن ترضى عنك اليهود}: معطوفة على الاستئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
  • {تتّبع..}: صلة الموصول الحرفي، لا محلّ لها من الإعراب.
  • {قل..}: استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
  • {أنّ هدى اللّه هو الهدى}: في محلّ نصب مقول القول.
  • {اتّبعت..}: استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
  • {جاءك من العلم}: صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
  • {مالك من اللّه..}: جواب قسم مقدّر.. لا محلّ لها من الإعراب، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم المذكور.

الثمرات المستفادة من آية: ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

القرآن الكريم نزل من السّماء إلى الأرض هداية للبشريّة جمعاء، ولذلك كلّ ما فيه ثمرات لصالح العباد، وأمّا الثمرات التي يمكن أن تجنى من هذه الآية الكريمة: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى...}، هي:[٢٥]

  • سخط اليهود والنّصارى على أيّ مسلم حتّى يدخل في دينهم، ويستسلم لكلّ مبادئهم ومعتقداتهم.
  • النّهي العظيم عن اتّباع أهواء اليهود والنّصارى في أمور العقائد والعبادات، وعدم تقليدهم والتّشبّه بهم في أمور دينهم، أو وعدم تقليدهم في أيّ أمر يمسّ جوهر الدين الإسلاميّ، ويسيء إليه.
  • العلم بأنّ الهادي إلى الله تعالى وإلى الجنّة هو الدّين الذي جاء به النّبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم.
  • الاقتناع التّام بأنّه يجب الخضوع لله تعالى وحده لا شريك له، والاستسلام له في كلّ أوامره ونواهيه.

المراجع

  1. سورة البقرة، آية:281
  2. "سورة البقرة"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-18. بتصرّف.
  3. "تعريف سورة البقرة"، www.e-quran.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-18. بتصرّف.
  4. "سورة البقرة"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-18. بتصرّف.
  5. ".تفسير الآية رقم (120):"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-18. بتصرّف.
  6. سورة البقرة، آية:120
  7. "تفسير الآية رقم (120):"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-18. بتصرّف.
  8. "معنى "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى" "، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-18. بتصرّف.
  9. "القول في تأويل قوله تعالى : وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ..."، quran.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-18. بتصرّف.
  10. "القول في تأويل قوله تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى )"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-18. بتصرّف.
  11. "تفسير: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-18.
  12. سورة إبراهيم، آية:13
  13. "تعريف و معنى الملّة في قاموس المعجم الوسيط"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-18. بتصرّف.
  14. سورة البقرة، آية:2
  15. سورة الليل، آية:12
  16. سورة الأنعام، آية:90
  17. "تعريف و معنى الهدى في لسان العرب "، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-18. بتصرّف.
  18. سورة الجاثية، آية:23
  19. سورة ص، آية:26
  20. سورة المائدة، آية:77
  21. "تعريف و معنى أهواءهم في اللغة العربية المعاصرة"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-18. بتصرّف.
  22. "تعريف و معنى ولي في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-18. بتصرّف.
  23. "تعريف و معنى نصير في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-18. بتصرّف.
  24. ".إعراب الآية رقم (120):"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-18. بتصرّف.
  25. "تأويل معنى: وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ ...."، www.quran7m.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-18. بتصرّف.
5732 مشاهدة
للأعلى للسفل
×