من عظماء الإنسانية

كتابة:
من عظماء الإنسانية


نيلسون مانديلا

يُعتبر نيلسون مانديلا واحداً من أهم المؤثرين وأكثرهم شهرة في مجال حقوق الإنسان في القرن العشرين، ألهم تفانيه في سبيل حريات وحقوق شعبه دعاة حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وعلى صعيد الحياة الشخصية، وُلد مانديلا في ترانسكي بجنوب إفريقيا، وأكمل تعليمه حتى حصل على درجة جامعية في مجال القانون، وفي عام 1944م انضم إلى المؤتمر الوطني الأفريقي، وبذل قصارى جهده حينها في سبيل إلغاء سياسات الفصل العنصري في ذلك الوقت، وفي عام 1990م كثف حملته ضد الاضطهاد لتحقيق الأهداف التي نادى بها هو وآخرون، وفي شهر أيار من العام 1994م تم تنصيب مانديلا كأول رئيس أسود لجنوب إفريقيا، وبقي في ذلك المنصب حتى عام 1999م، ومن الجدير بالذكر أن ترأسه لعملية الانتقال من حكم الأقلية والتمييز العنصري في بلاده أكسبه الاحترام الدولي الداعم للمصالحة الوطنية والدولية.[١]


مهاتما غاندي

هو موهانداس كرمشاند غاندي والذي يطلق عليه اسم المهاتما غاندي، والمهاتما هو مصطلح هندوسي يعني الروح العظيمة، وُلد غاندي في الهند، ودرس القانون في إنجلترا، وبعدها قضى 20 عاماً في الدفاع عن حقوق المهاجرين في جنوب إفريقيا، ثم عاد إلى الهند في عام 1914م وأصبح زعيماً للمؤتمر الوطني الهندي، وفي ذلك الوقت كانت الهند جزءاً من الإمبراطورية البريطانية، إذ دعا غاندي حينها للعصيان المدني السلمي في سبيل الاستقلال، وأدت هذه الحملات العلنية إلى دخوله السجن عدة مرات مع استمرار الصراع خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد ذلك شارك غاندي في مفاوضات ما بعد الحرب مع بريطانيا والتي انتهت بإعلان الاستقلال التام لدولة الهند في الخامس عشر من شهر آب في العام 1947م، واغتيل غاندي بالرصاص في الثلاثين من كانون الثاني في عام 1949م من قِبل هندوسي.[٢]


مارتن لوثر كينغ جونيور

وُلد مارتن لوثر جونيور في تاريخ 15 يناير من عام 1929م، وذلك في أتالانتا جورجيا، وكان زعيمًا أمريكيًا من أصول أفريقية، وناشطًا اجتماعيًا لحقوق الإنسان، حيث قاد مارتن جونيور حركة المطالبة بالحقوق المدنية في الولايات المتحدة في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي إلى حين وفاته في عام 1968م، فقد بذل جهدًا كبيرًا في نجاح هذه الحركة وإنهاء الفصل القانوني والتمييز العنصري ضدّ الأمريكيين ذوي الأصل الأفريقي في أمريكا، كما أنه واصل في مطالبة الحقوق المدنية وتطبيقها، ومحاربة عدم المساواة، من خلال اتباعه الأساليب الخالية من العنف، مثل المسيرة الضخمة التي قادها في واشنطن في عام 1963م، وبناءً على ذلك كله، حصل مارتن لوثر جونيور على جائزة نوبل للسلام في عام 1964م.[٣]


محمد يونس

وُلد محمد يونس في بنغلادش في عام 1946م، وهو أول من طرح فكرة القروض الصغيرة المعروفة في الوقت الحاضر، كما شكل عمله نقلة نوعية اقتصادية واجتماعية حقيقية، فحصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2006م، أسس محمد يونس الملقب بمصرف الفقراء بنك غرامين والذي يعني بنك القرية في عام 1977م؛ لمكافحة الفقر وتيسير الوصول إلى رأس المال للقطاعات المحرومة من سكان بنغلادش، ومنذ ذلك الحين تم اعتماد فكرته في جميع أنحاء العالم، مما مكّن أفقر الناس من الاستفادة من مبالغ صغيرة من رأس المال لتتيح لهم الفرصة لتطوير أعمال مُربحة.[٤]


شيرين عبادي

وهي محامية إيرانية وناشطة في مجال حقوق المرأة والطفل واللاجئين، وُلدت في إيران في 21 يونيو 1947م، واستطاعت أن تتبوأ منصب أول قاضية إيرانية في سنّ الـ23 عامًا فقط، إضافةً إلى ذلك، حصلت شيرين على جائزة نوبل للسلام في 10 أكتوبر عام 2003م، وكان ذلك نتيجة جهودها الكبيرة تجاه الديمقراطية وحقوق الإنسان، فعلى الرغم من وصفها في أنها أسوأ كابوس لرجال الدين المتشددين في إيران، إلا أنه كان كفاحها مدروسًا ومنظمًا لما يتعلق في حصول النساء على حقوقهن المشروعة، ولم يكن مناهضًا للدين على الإطلاق، كما أنها سلّطت الضوء على قضايا الأطفال بأنواعها، ومنحت خدماتها وخبراتها القانونية مجانًا لكلّ محتاج، فتم إدراجها كواحدة من أقوى 100 امرأة في العالم وفقًا لمجلة فوربس، وأصبحت شيرين عبادي الناشطة الأشهر في مجال حقوق الإنسان في بلادها، إلّا أن ذلك فاقم تعرّضها للاضطهاد والرفض المجتمعي، ما أجبرها على العيش في المنفى في المملكة المتحدة. [٥]


المراجع

  1. "CHAMPIONS OF HUMAN RIGHTS NELSON MANDELA (1918 –2013)", humanrights. Edited.
  2. "Mohandas Gandhi", infoplease. Edited.
  3. "Martin Luther King, Jr.", britannica. Edited.
  4. "Muhammad Yunus", nobelprize. Edited.
  5. "Dr. Shirin Ebadi", Reports without borders . Edited.
5986 مشاهدة
للأعلى للسفل
×