من هو المسيح الدجال

كتابة:
من هو المسيح الدجال

من هو المسيح الدجال؟

المسيح الدجال هو شخص مضلٌّ يخرج على الناس في آخر الزمان، وكلمة الدجال أصلها من الدجل ومعناه الكذب، وهو مبالغة من اسم فاعل، وتفيد معناه كثرة الكذب، ويُعدُّ خروجه من أعظم فتن آخر الزمان التي تأتي على الناس، وقد حذّر من فتنته جميع الأنبياء والرسل؛ لأنَّه ذو قدرات خارقة يجريها الله على يديه، فتعظم بها فتنته، وتحدث اهتزازًا كبيرًا في عقائد الناس في زمانه.[١]


وظهور المسيح الدجال من علامات الساعة الكبرى من أكبر الفتن التى حذرَ منها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد روى النواس بن سمعان: "ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ، فَخَفَّضَ فيه وَرَفَّعَ، حتَّى ظَنَنَّاهُ في طَائِفَةِ النَّخْلِ، فَلَمَّا رُحْنَا إِلَيْهِ عَرَفَ ذلكَ فِينَا، فَقالَ: ما شَأْنُكُمْ؟ قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ غَدَاةً، فَخَفَّضْتَ فيه وَرَفَّعْتَ، حتَّى ظَنَنَّاهُ في طَائِفَةِ النَّخْلِ، فَقالَ: غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِي علَيْكُم، إنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ، فأنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ، وإنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ، فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ، وَاللَّهُ خَلِيفَتي علَى كُلِّ مُسْلِمٍ".[٢][٣]


وكان النبي يستعيذ من فتنة المسيح الدجال كما روت عنه عائشة -رضي الله عنها- قالت : كان من دعاء النبي: "اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من عذابِ القبرِ، وفتنةِ النارِ، وفتنةِ القبرِ، وعذابِ القبرِ، وشرِّ فتنةِ المسيحِ الدجالِ، وشرِّ فتنةِ الغِنى، وشرِّ فتنةِ الفقرِ. اللَّهمَّ اغسل خطايايَ بماءِ الثلجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قلبي من الخطايا كما نقَّيتَ الثوبَ الأبيضَ من الدَّنسِ".[٤][٣]


والسؤال هل المسيح الدجال هو ذاته المسيح عيسى ابن مريم؟ هذا السؤال جاء من تشابه الاسمين لغويًا, لكن لا بدَّ من التمييز بين المسيح عيسى بن مريم النبي الكريم وبين المسيح الدجال الكافر, فأما المسيح عيسى بن مريم فقد سمي بالمسيح لأنَّ الله تعالى أعطاه خوارق متعددة, منها: أنَّه يمسح على المريض الأبرص فيشفى والأكمه فيشفى والأعمى فيعود له بصره بإذن الله, وهذه من المعجزات التي خصَّ الله تعالى بها نبيه عيسى بن مريم ولذلك سمي بالمسيح.[٥]


لماذا سمي المسيح الدجال بهذا الاسم؟

قال بعض العلماء إنَّه سمّي بالمسيح لأنَّه يمسح على الناس، فيبرأ بمسحته المريض، ويحيي الموتى، وهذه من الخوارق التي أُعطيت له فتنةً للناس واختبارًا لهم، وفي أقوال أخرى أنَّه سُمِّي بذلك لأنَّه ممسوح العين كما جاء في الحديث عن حذيفة بن أسيد الغفاري عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "وإنَّ الدَّجَّالَ مَمْسُوحُ العَيْنِ، عليها ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ، مَكْتُوبٌ بيْنَ عَيْنَيْهِ كافِرٌ، يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ، كاتِبٍ وغَيْرِ كاتِبٍ".[٦][٧]


هل المسيح الدجال من الإنس؟

للعلماء في هذا الموضوع آراء, فمنهم من ذهب إلى أنَّه بشر ومنهم من قال إنَّه شيطان, ولكن الراجح عند العلماء أنَّه بشر لورود ذلك في أحاديث صريحة, منها:[٨]

  • عنعبد الله بن عمر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ سَبْطُ الشَّعَرِ يَنْطُفُ أَوْ يُهَرَاقُ رَأْسُهُ مَاءً قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا ابْنُ مَرْيَمَ ثُمَّ ذَهَبْتُ أَلْتَفِتُ فَإِذَا رَجُلٌ جَسِيمٌ أَحْمَرُ جَعْدُ الرَّأْسِ أَعْوَرُ الْعَيْنِ كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ قَالُوا هَذَا الدَّجَّالُ أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا ابْنُ قَطَنٍ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ"،[٩] فذكر الرسول في الحديث أنه رجل جسيم أحمر, وشبهه برجل معروف عند العرب, وهذا يدل على أنه بشر.[٨]
  • عن النواس بن سمعان -رضي الله عنه- عن رسول الله قال: "إِنَّهُ شَابٌّ قَطَطٌ عَيْنُهُ طَافِئَةٌ كَأَنِّى أُشَبِّهُهُ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ".[١٠][١١]


ما هي أبرز صفات المسيح الدجال؟

ورد في الأحاديث كثير من صفات الدجال التي أخبرَ النبي الكريم عنها, تحذيرًا لأمته حتى لا يقعوا في شراكه, لأنَّ من يرى الخوارق التي أعطيت له من الممكن أن ينخدع به, وأبرز هذه الصفات:[١٢]

  • عَورُ الدجال, كما في الحديث: "أعْوَرُ العَيْنِ، كَأنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ".[١٣]
  • مكتوب بين عينيه كافر, كما في الحديث: "وإنَّ بيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ كافِرٌ".[١٤]
  • أَّنه ليس إله كما يدعي كذبًا, كما في الحديث : "إنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى علَيْكُم، إنَّ اللَّهَ ليسَ بأَعْوَرَ - وأَشَارَ بيَدِهِ إلى عَيْنِهِ - وإنَّ المَسِيحَ الدَّجَّالَ أعْوَرُ العَيْنِ اليُمْنَى".[١٥]
  • شابٌ قويّ، ضخم الجثة، ولون بشرته حمراء.
  • شعره أجعد وكثيف.
  • أفحج؛ أيّ أنَّه إن مشى باعد بين قدميه.
  • في قوامه انحناء.
  • أجلى الجبهة، وعريض النَّحر.


ما هي فتنة المسيح الدجال؟

فتنة الدجال هي إحدى الفتن العظيمة التي تعصف بالمسلمين, وفيها أن الله عزوجل يعطيه خوارق يفتن الناس بها, ليصدقوه ويتبعوه, فهو يسير في الأرض يدعو الناس فمن الأقوام من يكفر به ولا يؤمن فتصبح أراضيهم جرداء ممحلة, لا تخرج نباتها وليس فيها من الخيرات, ويمرّ بقوم آخرين فيؤمنون به ويتبعونه فتنبت أراضيهم وتكثر دوابهم وزروعهم وخيراتهم, فبذلك يفتن الناس به, ومن الخوارق أنه يخرج الكنوز الخبيئة في الخربة فتخرج على يديه, وكما في الأحاديث أنّ من عصاه أدخله ناره والتي هي في الحقيقة جنة, ومن أطاعه أدخله جنة والتي هي في الحقيقة نار والعياذ بالله.[١٦][١٧]


فمن الناس من يتبعه وهو يصدِّق ما يدعيه من الألوهية، والبعض يتبعه خوفًا أو طمعًا بالنِعمٍ التي يتفضَّل على أتباعه بها، والبعض يكذب دعوته ويقاومه، وقد وردت الكثير من الأحاديث النبيوية التي حذر بها النبي الكريم من فتنته المهلكة التي تميز قلوب العباد.[١٨]


ومما ورد في من يقاتلون الدجال رجل من المؤمنين يتوجه لقتال الدجال, فيتلقاه أتباع الدجال وجنوده فيُساق إلى الدجال, لأنه كان قد نهاهم عن قتل أي أحد دونه, فإذا رآه المؤمن يقول: يا أيُّها الناس هذا هو الدجال الذي ذكره رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فيأمر به الدجال ليتم شبحه أي تعليقه ليتمَّ تعذيبه, فيوسعه ضربًا, فيقول: أوما تؤمن بي؟, فيقول: أنتَ المسيح الكذاب.[١٦][١٧]


فيُنشَر بالمنشار من رأسه إلى رجليه, فيموت, ثمَّ يقول له الدجال: قم, فيستوي قائمًا, ثمَّ يحاول أن يقتله فلا يستطيع, فيمنع عنه, ثمَّ يأخذه فيلقيه في ناره التي هي الحقيقة الجنَّة, وهذا الذي عدَّه رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أعظم العالمين شهادةً عند الله تعالى.[١٦][١٧]


من هم أتباع المسيح الدجال؟

أكثر أتباع الدجال من اليهود والعجم والترك، وأخلاط من الناس غالبهم الأعراب والنساء, كما جاء في حديث أنس بن مالك أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : " يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ يَهُودِ أَصْبَهَانَ سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمْ الطَّيَالِسَةُ[١٩] والطيالسة كساء غليظ مخطط، وعند الإمام أحمد: "سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ الْيَهُودِ عَلَيْهِمْ التِّيجَانُ".[٢٠]


وأما كون الأعراب يتبعون الدجال، فلأنَّ الجهل غالب عليهم، أما النِّساء لسرعة تأثُّرهنّ وغلبة الجهل والعاطفة عليهنّ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " يَنْزِلُ الدَّجَّالُ فِي هَذِهِ السَّبَخَةِ بِمَرِّقَنَاةَ - وادٍ بالمدينة - فَيَكُونُ أَكْثَرَ مَنْ يَخْرُجُ إِلَيْهِ النِّسَاءُ ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَرْجِعُ إِلَى حَمِيمِهِ وَإِلَى أُمِّهِ وَابْنَتِهِ وَأُخْتِهِ وَعَمَّتِهِ فَيُوثِقُهَا رِبَاطًا مَخَافَةَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَيْهِ".[٢١][٢٢]


مكان وزمان خروج المسيح الدجال

يخرج الدجال من جهة المشرق من خراسان، من يهودية أصبهان، ثم يسير في الأرض فلا يترك بلدًا إلا دخله، إلا مكة والمدينة، فلا يستطيع دخولهما لأن الملائكة تحرسهما، ففي حديث فاطمة بنت قيس أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في الدجال: " أَلا إِنَّهُ فِي بَحْرِ الشَّأْمِ أَوْ بَحْرِ الْيَمَنِ لا بَلْ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مَا هُوَ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مَا هُوَ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مَا هُوَ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الْمَشْرِقِ".[٢٣][٢٤]


وعن أبي بكر الصديق أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "الدَّجَّالُ يَخْرُجُ مِنْ أَرْضٍ بِالْمَشْرِقِ يُقَالُ لَهَا خُرَاسَانُ[٢٥] وعن أنس قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم: "يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ يَهُودِيَّةِ أَصْبَهَانَ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ الْيَهُودِ عَلَيْهِمْ التِّيجَانُ[٢٦] أما بالنسبة لزمن خروجه فهذا من علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله, فالدجال من علامات الساعة الكبرى التي لا بدَّ من الإيمان بها والتصديق بحصولها, لكن موعد نزوله وحصول فتنته هو من علم الله وحده.[٢٤]


مقتل المسيح الدجال

إنّ الوارد في الأحاديث أنَّه يمكث من خروجه إلى مقتله أربعين يومًا، وفي نهاية مدته يأذن الله ل عيسى بن مريم بالنزول إلى الأرض، ونزول عيسى علامة أيضًا من علامات الساعة الكبرى، وعلى يده يكون مهلك المسيح الدجّال، لقوله عليه الصلاة والسلام: "ثمَّ ينزِلُ عيسَى بنُ مريمَ، عند المنارةِ البيضاءِ شرقِيَّ دمشقَ، فيُدرِكُه عند بابِ لُدٍّ فيقتُلُه"[٢٧][٢٨]


والمعروف أنَّ باب لدٍ هي قرية قرب بيت المقدس في فلسطين، وفيها تنتهي محنة الدجال، وتتعاقَب بعدها العلامات الكبرى كخروج يأجوج ومأجوج وشروق الشمس من مغربها إلى أن يأذن الله بنهاية العالم.[٢٨]

المراجع

  1. ماهر الصوفي (2005)، أشراط الساعة (الطبعة 1)، بيروت:المكتبة العصرية، صفحة 186، جزء 1.
  2. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن النواس بن سمعان، الصفحة أو الرقم:2937، صحيح.
  3. ^ أ ب عصام يوسف، علامات الساعة الصغرى والكبرى (الطبعة 2)، دمشق:مكتبة النافذة، صفحة 204، جزء 1.
  4. رواه الامام النسائي، في صحيح النسائي، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:5492، صحيح.
  5. محمد متولي الشعراوي (1995)، علامات القيامة الصغرى والكبرى، بيروت:المكتبة العصرية، صفحة 155، جزء 1.
  6. رواه الامام مسلم، في صحيح مسلم، عن حذيفة بن أسيد الغفاري، الصفحة أو الرقم:2934، صحيح.
  7. رفاعي سرور، علامات الساعة دراسة تحليلية (الطبعة 1)، القاهرة:هادف للنشر والتوزيع، صفحة 124، جزء 1.
  8. ^ أ ب محمد ابراهيم الحمد (2011)، الايمان باليوم الاخر وأشراط الساعة (الطبعة 1)، بيروت:دار ابن الجوزي، صفحة 86، جزء 1.
  9. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:7128، صحيح.
  10. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن النواس بن سمعان، الصفحة أو الرقم:2937.
  11. محمد ابراهيم الحمد (2011)، الايمان باليوم الاخر واشراط الساعة (الطبعة 1)، بيروت:دار ابن الجوزي، صفحة 85، جزء 1.
  12. عمر الاشقر (2006)، القيامة الصغرى (الطبعة 2)، عمان:دار النفائس، صفحة 162-166، جزء 2.
  13. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبداله بن عمر، الصفحة أو الرقم:7128، صحيح.
  14. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:6321، صحيح.
  15. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر ، الصفحة أو الرقم:7407، صحيح.
  16. ^ أ ب ت رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن ابو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:2938، صحيح.
  17. ^ أ ب ت د محمد العريفي (2006)، نهاية العالم ( صور وخرائط ) (الطبعة 1)، الرياض:التدمرية ، صفحة 210، جزء 1.
  18. ابن كثير (2005)، النهاية في الفتن والملاحم (الطبعة 6)، بيروت:دار المعرفة، صفحة 2213، جزء 2.
  19. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:5237، صحيح.
  20. رواه احمد بن حنبل، في المسند، عن انس بن مالك، الصفحة أو الرقم:12865، صحيح.
  21. رواه احمد بن حنبل، في المسند، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:5099، صحيح.
  22. خالد الغامدي (2010)، أشراط الساعة عن الامام أحمد وزوائد الصحيحين (الطبعة 2)، بيروت:دار ابن حزم، صفحة 55، جزء 1.
  23. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن فاطمة بنت قيس، الصفحة أو الرقم:5228، حسن.
  24. ^ أ ب مجدي فتحي السيد (2000)، قصة خروج المسيح الدجال (الطبعة 3)، طنطا:دار الصحابة للتراث، صفحة 120، جزء 1.
  25. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن ابو بكر الصديق، الصفحة أو الرقم:2163، صحيح.
  26. رواه احمد بن حنبل ، في المسند، عن انس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:12865، حسن.
  27. رواه ابو داوود، في سنن ابي داود، عن النواس بن سمعان، الصفحة أو الرقم:4321، حسن.
  28. ^ أ ب محمد ناصر الدين الالباني (1997)، قصة المسيح الدجال (الطبعة 2)، عمان:المكتبة الاسلامية، صفحة 150، جزء 1.
7019 مشاهدة
للأعلى للسفل
×