وصفات لعلاج مرض السكري

كتابة:
وصفات لعلاج مرض السكري

مرض السكري

يُعدّ مرض السكري خللًا أيضيًّا يحدث بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم، إذ يُنتج الجسم الغلوكوز لاستهلاكه في عمليّات إنتاج الطاقة، وفي المقابل يُفرز البنكرياس هرمون الأنسولين لتحويل الغلوكوز الذي حصل عليه الجسم من الطعام إلى طاقة، وفي بعض الحالات يُصبح الجسم غير قادر على إفراز كميّات كافية من الأنسولين، أو يتوّقف تمامًا عن إنتاجه، ممّا يرفع من مستويات السكر في الدم بنسبة كبيرة، وتسمى هذه الحالة السّكري.[١]


وصفات لعلاج مرض السكري

يمكن الاعتماد على العديد من الوصفات الغذائيّة التي من شأنها أن تُسيطر على مستويات السكر في الجسم، إلّا أنّه من الأفضل دائمًا استشارة الطبيب في حال رغبة الشخص بالاعتماد على الوصفات المنزليّة بدلًا من الدواء، وفي ما يأتي أهم الوصفات التي قد تساعد على علاج مرض السكري:

  • الزيوت الأساسيّة الغذائيّة: يمكن أن تساعد زيوت الأوميغا 3 على تخفيض مستويات الدهون الثلاثيّة والكولِسترول، بالإضافة إلى قدرتها على تقليل مُقاومة الجسم للأنسولين، كما أنّها تُحفّز العمليات المُضادّة للأكسدة التي تحدث في الجسم والدماغ، التي بدورها تساعد على تقليل حدوث مضاعفات مرض السكري، ومن الزيوت الأُخرى التي يمكن الاعتماد عليها زيوت السمك النقيّة، التي تُستخلَص من الأسماك الزيتيّة كالسردين، والسالمون، وسمك الأنشوجة، ويُوصي خبراء الأغذية دوريًّا بجعل هذه الزيوت أحَد المكمّلات الغذائيّة الأساسيّة في الطعام، وتُقدّر الجرعة اليوميّة للأشخاص البالغين المُصابين بمرض السكري بما يُقارب 1000 غرام من زيت السمك.[٢]
  • الأغذية الغنيّة بالمغنيسيوم: يُعدّ نقص عنصر المغنيسيوم لدى مرضى السُكري من الأمور الشائعة، إذ يتخلّص الجسم منه بسهولة عن طريق البَول، ويُعدّ وجوده ضروريًّا لتقليل مقاومة الجسم لهرمون الأنسولين، ويمكن الحصول على المغنيسيوم من خلال تناول بعض الأطعمة الغنيّة به، مثل: الخضروات الورقيّة، والمكّسرات، والحُبوب، والفاصولياء، ويكفي مريض السكري الحصول على ما يُقارب 500 غرام في اليوم، إلّا أنّ الإكثار من هذه المأكولات قد يسبّب الإسهال لدى هؤلاء المَرضى.[٢]
  • زيادة معدّل استهلاك الأطعمة الغنيّة بالألياف: تقلّل الألياف التي يحصل الجسم عليها من معدّل هضم الكربوهيدرات وامتصاص السكر؛ لذلك فهو يُحفّز رفع مستويات السكر في الدم تدريجيًّا، وتختلف طريقة استجابة الجسم للألياف الموجودة في الطعام حسب نوعها؛ إذ تُقسم إلى ألياف ذائبة وأُخرى غير ذائبة، في حين يُعدّ كِلا الصنفين مهمًّا للجسم، إلّا أنّ الألياف الذائبة فقط تملك القدرة على خفض مستويات السكر في الجسم، وتشتمل العديد من أصناف الأطعمة على الألياف، مثل: الخضروات، والفواكه، والبُقوليّات، والحبوب الكاملة، كما يُنصَح بتناول 25 غرامًا من الألياف يوميًا للنساء، و38 غرامًا للرجال.[٣]
  • المحافظة على شرب كميّات كافية من الماء: يحمي الماء من العَطَش، ويُساهم في الحفاظ على المستويات الطبيعيّة للسكر، بالإضافة إلى أنّه يُعزّز من قدرة الكلى على تنظيف الجسم من خلال طرح الكميّات الفائضة عن الحاجة من السكر خارجه عبر البَول، فقد أثبتت دراسة أنّ الأشخاص الذين حافظوا على شُرب كميّات كافية من الماء بصورة اعتيادية انخفض معدل تعرّضهم لخطر ارتفاع مستوى السكر (السكري)، كما تجدُر الإشارة إلى أنّ الماء والمشروبات الأُخرى التي لا تحتوي على أي سُعرات حراريّة تُعدّ الأفضل لخفض مستوى السكر في حال ارتفع في الدم، إذ إنّ المشروبات المُحلّاة ترفع مستوى الغلوكوز في الدم، وتزيد الوزن، وتزيد من معدّل الإصابة بداء السكري.[٣]
  • خل التفاح: يُقلّل خل التفاح من مستويات السكر المُرتفعة في الدم، من خلال تقليل إنتاج الغلوكوز من الكبد، أو رفع معدل استهلاك الخلايا له، فقد وجدت العديد من الدراسات أنّ لخل التفاح قدرةً على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، ويمكن استخدامه عن طريق إضافته إلى الطعام، إذا يمكن إضافة قطرتين من خل التفاح إلى السلَطة أو تخفيف ملعقتين منه في ما يُعادل 8 اُونصات من الماء.[٣]


الوقاية من مرض السكر

تساعد بعض الإجراءات على الوقاية من مرض السّكر، وعلى الرّغم من ارتباطه بعدد من العوامل كالعمر والوراثة التي لا يمكن الوقاية منها، إلا أنه بالإمكان الحدّ من الإصابة بالمرض من خلال ما يأتي:[٤]

  • محاولة الحد من تناول كميات كبيرة من السّكر والكربوهيدرات المكررة اليومية، التي تزيد من نسب السّكر في الدم، الأمر الذي يعني ازدياد خطر الإصابة بمرض السّكر مع الوقت.
  • محاولة الانتظام في أداء التمارين الرياضية، التي من شأنها زيادة حساسية خلايا الجسم تجاه الأنسولين، فيطلب الجسم كمياتٍ أقلّ منه للمحافظة على مستويات السّكر في الدم، الأمر الذي يقلل من خطر الإصابة بالسّكري.
  • الاهتمام بشرب الماء، ويُنصَح بشربه بدلًا من المشروبات الأخرى؛ إذ يساهم في الحفاظ على مستويات السّكر والأنسولين في الدم.
  • محاولة اختيار أصناف الأطعمة المحتوية على فيتامين (د) وإدراجها ضمن النظام الغذائي المتّبع.
  • خسارة الوزن الزائد؛ إذ تساهم السمنة وكسب الوزن -في منطقة البطن خاصّةً- في زيادة خطر الإصابة بمرض السّكري، لذا تساعد خسارة الوزن بصورة ملحوظة على تقليل خطر الإصابة به.
  • محاولة اختيار الأطعمة التي تحتوي على نسب أليافٍ عالية وإدراجها ضمن النظام الغذائي المتبع.
  • الابتعاد عن التدخين، الذي يرتبط بازدياد خطر الإصابة بمرض السكري، خاصّةً عند الأشخاص الشَّرهين.
  • الابتعاد عن الجلوس لفترات طويلة؛ إذ إنّ قلة النشاط ترتبط بازدياد احتمالية الإصابة بمرض السّكري.


أعراض مرض السكري

يمكن أن تُشير بعض الدلائل الطارئة على الجسم إلى الإصابة بمرض السكري، منها ما يأتي:[٥]

  • التبوُّل بصورة متكرّرة.
  • الشعور بالعطش الشديد.
  • الشعور بالجوع الشديد حتى بعد تناول وجبة الطعام.
  • الشعور بالإجهاد الشديد.
  • بطء التئام الجروح.
  • فقدان الوزن، حتى لو ارتفع معدل تناول وجبات الطعام.
  • الألَم والخَدَر في اليَدين أو القدَمين.
  • عدم وضوح الرؤية وضبابيّتها.


المراجع

  1. John P. Cunha (2019-2-6), "Diabetes Early Symptoms and Signs"، medicinenet, Retrieved 2019-2-14. Edited.
  2. ^ أ ب DR. MONA MORSTEIN, "Treating Diabetes Naturally: 9 Herbs and Supplements for Balancing Blood Sugar and Reclaiming Your Health"، consciouslifestylemag, Retrieved 2019-2-14. Edited.
  3. ^ أ ب ت Arlene Semeco (2016-5-3), "15 Easy Ways to Lower Blood Sugar Levels Naturally"، healthline, Retrieved 2019-2-14. Edited.
  4. Franziska Spritzler, RD, CDE (29-1-2018), "13 Ways to Prevent Diabetes"، www.healthline.com, Retrieved 27-2-2019. Edited.
  5. "Diabetes Symptoms", diabetes,2018-8-29، Retrieved 2019-2-14. Edited.
5969 مشاهدة
للأعلى للسفل
×