آثار تطعيم الدرن

كتابة:
آثار تطعيم الدرن

تطعيم الدرن

هو لقاح يوفّر مناعة أو حماية من مرض السل، إذ يعطى في الغالب للأشخاص المُعرّضين لخطر الإصابة بمرض السل، إضافة إلى أنه يُستخدم في علاج أورام المثانة أو سرطان المثانة، كما قد يوصف هذا الدواء في بعض الأحيان لاستخدامات أخرى، ويجرى حقن هذا اللقاح في الجسم بعدة طرق حسب استخدامه، فعلى سبيل المثال، عند استخدامه الحماية من السل يُحقَن في الجلد، ويُعطَى مرة واحدة فقط لكن قد يتكرر إذا لم تكن هناك استجابة جيدة خلال شهرين أو ثلاثة أشهر، أمّا عند استخدامه لسرطان المثانة فيُوضع داخل الجسم من خلال أنبوب القسطرة داخل المثانة، مع تجنّب شرب السوائل لمدة 4 ساعات قبل العلاج، ويجب تفريغ المثانة قبل العلاج، وعادةً يحتاج الجسم إلى عدّة جرعات، مع ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل أخذ هذا اللقاح لتجنّب حدوث المشاكل.[١]


آثار تطعيم الدرن

توجد عدة آثار جانبية قد تحدث نتيجة لقاح الدرن، ومن أبرزها ما يلي:[٢]

  • تشكّل الخراج.
  • أعراض في موقع الحقن؛ مثل: احمرار المنطقة وتورمها.
  • تضخم الغدد الليمفاوية.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.
  • التهاب العظم، والالتهابات الأخرى.
  • ظهور العقيدات الحمراء والمؤلمة على الجلد.
  • قرحة الجلد.


فئات أخذ لقاح الدرن

يستطيع الأشخاص التالي ذكرهم فقط أخذ لقاح الدرن:[٣]

  • الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات.
  • الأشخاص الذين يريدون الذهاب للعيش في بلد ترتفع فيه نسبة الإصابة بالسل أكثر من ثلاثة أشهر.
  • الأشخاص الذي يذهبون في زيارات متكررة إلى بلد ترتفع فيه نسبة الإصابة بالسل أكثر من 3 أشهر.
  • الأطفال حديثو الولادة للمهاجرين الذين وصلوا من البلدان التي ترتفع فيها نسبة الإصابة بالسل، أو الأطفال حديثو الولادة الذين لديهم اتصال بأشخاص وصلوا من بلد ترتفع فيه نسبة الإصابة بالسل.
  • الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات، والذين لم يُجرَ تلقيحهم سابقًا بلقاح الدرن، ولديهم اتصالات بأشخاص مصابين بمرض السل.


فئات ممنوعة عن لقاح الدرن

ينبغي تجنب تطعيم الأشخاص التالي ذكرهم بلقاح الدرن:[٣]

  • الرضع الذين تقل أوزانهم عن 2000 غرام.
  • الأطفال حديثو الولادة الذين يعانون من نقص المناعة الخَلقية.
  • الأشخاص الذين أُخضِعوا لاختبار جلد السل.
  • الأشخاص الذين يعانون من مرض السل الآن، أو الذين أصيبوا بمرض السل في الماضي.
  • الأشخاص المصابون بعدوى فيروس عوز المناعة البشرية؛ بما في ذلك الأطفال حديثو الولادة من الأمهات المصابات بالفيروس حتى يجرى استبعاد هذه العدوى في الطفل.
  • الأطفال حديثو الولادة للأمهات الذين عولجوا في الثلث الثالث من الحمل بأدوية؛ مثل: الأجسام المضادة أحادية النسيلة.
  • الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة الأولية أو الثانوية.
  • الأشخاص الذين يتناولون عقاقير مضادة للسرطان أو الستيرويد؛ مثل: الكورتيزون، أو الأدوية المثبطة للمناعة.
  • المرضى الذين أُجرِي لهم زرع الخلايا الجذعية لنخاع العظم أو زرع الأعضاء.
  • الأشخاص الذين لديهم مرض خطير؛ مثل: مرض الكلى.
  • المرضى الذين يعانون من الأمراض الخبيثة؛ مثل: سرطان الدم، أو سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، أو سرطان الغدد الليمفاوية، أو غيرها من حالات سرطان الشبكية البطانية.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجلد المعممة؛ مثل: الأكزيما، أو غيرها من الأمراض الجلدية الالتهابية .
  • الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية المعروفة لأي مكوّن من اللقاح.
  • النساء الحوامل.


المراجع

  1. "Bacillus Calmette-Guerin (BCG) Vaccine", medlineplus.gov, Retrieved 7/7/2019. Edited.
  2. "BCG Vaccine Injectable Side Effects by Likelihood and Severity", www.webmd.com, Retrieved 7/7/2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Tuberculosis BCG vaccination", healthywa.wa.gov.au, Retrieved 7/7/2019. Edited.
5080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×