آثار حبوب تأخير الدورة الشهرية

كتابة:

الدورة الشهرية

تعرف الدورة الشهرية بخروج الدم من المهبل، التي تحدث مرة واحدة في الشهر من سن البلوغ حتى انقطاع الطمث؛ إذ تستمر الدورة الشهرية من 3-5 أيام؛ إذ تعمل الهرمونات الأنثوية على زيادة سمك بطانة الرحم لكي يستعد للحمل، كما تُسبب الهرمونات إطلاق البويضة من المبيض الذي يعرف باسم الإباضة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون تدفق الدورة الشهرية خفيفًا أو معتدلًا أو ثقيلًا، كما أنّها يمكن أن تختلف في طول الفترة من 2 إلى 7 أيام، وذلك يعتمد على التقدم في السن، وعادةً ما تُصبح أكثر انتظامًا.[١]


آثار حبوب تأخر الدورة الشهرية

يُعدّ استخدام حبوب تأخر الدورة الشهرية آمنًا بالنسبة لبعض النساء، لتأخير فترة الحيض، ومع ذلك لا يعتقد جميع الأطباء أنّ تأخير فترة الحيض جيدًا، لذا من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناولها؛ إذ إنّ حبوب تأخر الدورة الشهرية، تُسبّب نزيفًا مفاجئًا، خاصةً أثناء الأشهر الأولى بعد استخدامها، كما تُسبّب الغثيان أو إجهادٍ غير طبيعي، بالإضافة إلى صعوبة تحديد حمل المرأة من عدمه؛[٢]إذ تشمل حبوب تأخير الدورة الشهرية ما يلي:[٣]

  • نوريثيستيرون: وهو دواء يمكن أن يُؤخر بدء الدورة؛ إذ يصف الطبيب تناول ثلاثة أقراص في اليوم من هذا الدواء، قبل توقع موعد الدورة الشهرية بثلاثة إلى أربعة أيام؛ إذ بمجرد التوقف عن تناول الدواء، يجب أن تنزل الدورة الشهرية في غضون يومين إلى ثلاثة أيام، كما يعدّ هذه الدواء وسيلة لمنع الحمل، بالإضافة إلى تسببه بآثار جانبية، بما في ذلك؛ الغثيان، والصداع، وتقلب المزاج، كما يجب عدم استخدام هذا الدواء لمن يعاني من اضطرابات تخثر الدم.
  • حبوب منع الحمل: إذ يمكن تأخير الدورة الشهرية بتخطي حبوب الحمل باستراحة لسبعة أيام عندما تبدأ الدورة، والبدء في حزمة جديدة من حبوب منع الحمل فورًا، كما يجب التأكد من الطبيب قبل استخدامها.


فوائد حبوب تأخر الدورة الشهرية

توجد حالات قد تكون مفيدة لاستخدام حبوب تأخر الدورة الشهرية، ومنها ما يأتي:[٢]

  • وجود إعاقة جسدية أو عقلية، تُعيق القدرة على استخدام الفوط الشهرية.
  • الحالات الصحية التي تزداد شدتها مع الدورة الشهرية مثل؛ فقر الدم.
  • حساسية الصدر والانتفاخ وتقلب المزاج قبل موعد الدورة الشهرية بسبعة إلى عشرة أيام.
  • حالات الإصابة بالصداع أو أعراض الحيض الأخرى خلال الأسبوع الذي يتناول فيها حبوب منع الحمل غير الفعالة.
  • المعاناة من دورات شهرية ثقيلة أو طويلة أو متكررة أو مؤلمة.
  • تأخير الدورة الشهرية، لإجراء اختبار مهم أو إجازة أو مناسبة خاصة مثل؛ حفل الزفاف.


طرق طبيعية لتأخير الدورة الشهرية

توجد طرق طبيعية لتأخر الدورة الشهرية، ومنها ما يأتي:[٣]

  • خل التفاح: استخدم خل التفاح لعلاج حب الشباب، وحرق دهون البطن، وتخفيف ألم الدورة الشهرية؛ إلّا أنّه لا يوجد بحث يدعم استخدام خل التفاح، لتأخير الدورة الشهرية، بالإضافة إلى أنّ استخدام خل التفاح، بجرعات عالية له تأثير سلبي على الأسنان، والأنسجة الحساسة في الفم والحلق.
  • عصير الليمون: تشير التقارير إلى أنّ الحمضيات، قد تُساعد على تأخر الدورة الشهرية؛ إلّا أنّه لا يوجد بحث يدعم ذلك، كما أن الكثير من الليمون قد يهيج اللثة، والفم، والحلق، والأمعاء.
  • ممارسة التمارين الرياضية: يُسبّب الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية إلى تأخير الدورة الشهرية؛ إذ إنّ استخدام الجسم الكثير من الطاقة لممارسة التمارين الرياضية، قد لا يكون لديه الطاقة، لتلبية فترة الدورة الشهرية.


أنواع الدورة الشهرية

تُعدّ غالبية ألوان الدم طبيعية وصحية، إلّا أنّ بعض ألوان الدم، قد تدل على مشكلات صحية:[٤]

  • اللون الأسود: يدلّ اللون الأسود على دم قديم؛ وهو الدم الذي يستغرق فترة طويلة قبل الخروج، وقد يدلّ على دورة طبيعية أو إجهاض أو دم قديم أو تدفق بطيء.
  • اللون البني: يُعد لون الدم البني علامة على الدم القديم؛ إذ يرتبط الدم البني ببداية أو نهاية الدورة الشهرية عندما يكون تدفق الدم بطيئًا، كما يستغرق الدم وقتاً أطول للخروج من الجسم؛ إذ عندما يبقى الدم في الرحم لفترة أطول، قد يصبح بني اللون.
  • اللون الأحمر الداكن: إذ يرتبط لون الدم الداكن بنهاية الدورة الشهرية.
  • اللون الأحمر الفاتح: قد تبدأ الدورة الشهرية بلون الدم الأحمر؛ إذ يرتبط لون الدم الأحمر بالعدوى؛ إذ قد تُسبب بعض العدوى مثل؛ الكلاميديا والسلان نزيفًا بين الفترات، كما قد تُسبّب الأورام غير السرطانية أو الأورام الليفية في الرحم، تدفقاً كثيفاً خلال فترة الدورة الشهرية.
  • اللون الوردي: قد يظهر لون الدم باللون الوردي في بداية أو نهاية الدورة الشهرية؛ إذ يرتبط لون الدم الوردي بانخفاض الإستروجين في الجسم، ويرتبط بالإجهاض؛ إذ قد يدلّ تدفق السوائل الواضحة أو الوردية من المهبل على الإجهاض.


المراجع

  1. "Menstruation (Menstrual Cycle, Period)", www.medicinenet.com, Retrieved 18-9-2019.
  2. ^ أ ب "Birth control", www.mayoclinic.org, Retrieved 20-9-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ed by Debra Sullivan, PhD, MSN, RN, CNE, COI on July 19, 2019 — W (19-7-2019), "Are Natural Remedies Effective for Delaying Your Period?"، healthline, Retrieved 1-10-2019. Edited.
  4. Suzanne Falck, MD (16-1-2018), "Black, Brown, Bright Red, and More: What Does Each Period Blood Color Mean?"، healthline, Retrieved 18-9-2019. Edited.
5969 مشاهدة
للأعلى للسفل
×