الإيدز
عند الإصابة بمرض الإيدز فإنّ الجسم يُدّمر جهاز المناعة كاملًا، ممّا يُضعِف قدرة جسم الإنسان على مقاومة الأمراض، ويُعرَف مرض الإيدز بأنّه عدوى تنتقل جنسيًا، وتنتقل عن طريق الدّم أو من الأمّ الحامل إلى جنينها، ويبقى فيروس نقص المناعة البشرية في جسم المريض أعوامًا طويلةً حتى يتطوّر وصولًا إلى الإيدز[١].
آثار مرض الايدز
الآثار الأوّلية للإصابة بهذا الفيروس شبيهة بآثار الإنفلونزا بعد مرور شهرين على دخول الفيروس إلى الجسم، ومن أبرز هذه الآثار ما يأتي ذكره:[١]
- الإصابة بـصداع.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم فوق المعدّل الطّبيعي.
- ظهور طفح جلدي.
- تقرّحات فمويّة مؤلمة.
- تضخم الغدد اللمفاوية في الرّقبة.
- الإسهال.
- فقدان الوزن.
- الإصابة بالقلاع؛ هي عدوى ناتجة من فطريّات تصيب الفم.
- الإرهاق والتّعب.
بفضل العلاجات الحديثة فإنّه يجرى اكتشاف العدوى قبل أن تصل إلى مرحلة مرض الإيدز، وهي المرحلة التي يبدو فيها فيروس نقص المناعة البشرية قد أتلف جهاز المناعة بصورة نهائيّة مسبّبًا ظهور بعض الآثار، التي تتضمّن ما يأتي:
- التّعرّق الليلي.
- بثور الجلد.
- تكرار الحمّى.
- ظهور بقع بيضاء على اللسان.
- الإسهال المزمن.
مرض الإيدز يترك آثارًا خطيرةً؛ كعدوى السّل، التي تُعدّ العدوى الأكثر خطورةً والمرتبطة بمرض الإيدز، وفيروس الهربس، على الرّغم من أنّ جهاز المناعة يُعطّل الفيروس، غير أنّه ومع ضعف جهاز المناعة الحادّ يعود فيروس الهربس الذي ينتقل من خلال سوائل الجسم؛ كاللعاب والدّم والبول والسّائل المنوي إلى الظّهور مسبّبًا تلفًا للعينين والقناة الهضمية.
إذ يُعدّ داء المبيضات من الآثار التي يتركها مرض الإيدز، وهو حالة مرض ناتجة من التهاب في الأغشية المخاطيّة، ويسبّب السّرطان، خاصّةً سرطان ساركوما كابوسي، وهو نوع نادر من السّرطانات يرتبط بمرضى الإيدز، بالإضافة إلى سرطان الغدد اللفماويّة، الذي يبدأ في خلايا الدّم البيضاء.
طرق انتقال مرض الإيدز
ينتقل مرض الإيدز بعدّة طرق، وفي ما يأتي توضيح لأكثر أسباب الإصابة بمرض الإيدز شيوعًا، والتي تشمل ما يأتي:[٢]
- الجماع، حيث السّبب الرّئيس لمرض الإيدز ممارسة العلاقة الجنسية بأحد أشكالها دون استخدام الإجراءات الوقائية.
- استخدام الحقن والمعدّات الطبية الخاصّة بالأدوية غير المشروعة لشخص مصاب بمرض الإيدز.
- إصابة الأم بمرض الإيدز وحملها، ذلك يزيد من خطر انتقال مرض الإيدز إلى الجنين.
بفضل الإجراءات العلاجيّة الحديثة وخطط الكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية يجرى علاج بعض الأشخاص دون وصولهم إلى عدوى الإيدز، ذلك يعتمد على العديد من العوامل؛ كعمر المريض، وقدرة الجسم على الدّفاع ضدّ فيروس نقص المناعة، والعناية الصّحية، ووجود عوامل وراثيّة تقاوم سلالات الفيروس، أو وجود مقاومة للعلاجات المستخدمة.
تشخيص مرض الإيدز وعلاجه
يُشخّص الأطباء مرض الإيدز من خلال إجراء تحليل الكشف عن فيروس نقص المناعة البشريّة، ذلك يبدو ضروريًا للأشخاص المعرّضين بصورة كبيرة للإصابة بمرض الإيدز؛ كالأشخاص الذين يمارسون العلاقات الجنسية دون الواقيات الذكريّة، التي تُعدّ الطّريقة الأمثل للوقاية من الإيدز، والذين يتبادلون الحقن وغيرها من المعدّات الطبية.
عندما تثبت التحاليل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية فإنّ الأطباء يبدؤون الخطّة العلاجية بالأدوية المضادّة للفيروسات، التي تمنع تكاثر الفيروس وتكراره في جسم المريض، بالتّالي فإنّ جهاز المناعة يصلح ذاته، ويجرى استخدام مجموعة من الأدوية المضادّة للفيروسات؛ لأنّ هذا الفيروس من السّهل أن يقاوم العلاجات الدوائية، وتُحدّد الجرعة الدوائية بالاعتماد على كميّة الفيروس في دم المريض، وتبدو الجرعة الموصوفة ما بين 1-4 مرّات يوميًا.[٣]
المراجع
- ^ أ ب Staff Mayo clinc (2018-1-19), "HIV/AIDS"، www.mayoclinic.org, Retrieved 2019-4-24.
- ↑ Adam Felman (2018-11-29), "Explaining HIV and AIDS"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-4-24.
- ↑ NHS Staff (2018-4-3), "HIV and AIDS"، www.nhs.uk, Retrieved 2019-4-24.