آلام ثدي المرأة هذه هي الأسباب

كتابة:
آلام ثدي المرأة هذه هي الأسباب

تتوجه النساء إلى عيادات الثدي لإجراء فحوصات روتينية أو بسبب أعراض معينة، العرض الأكثر شيوعًا الذي يجلب النساء للفحص هو الألم في ثدي المرأة، فما هي الأسباب؟

تتوجه النساء، بمبادرتهن الشخصية أو يتم تحويلهن، إلى عيادات الثدي لإجراء فحوصات روتينية أو بسبب أعراض معينة، وأكثر أعراض سرطان الثدي شيوعًا ودفعًا للنساء للتوجه للفحص هو آلام الثدي (Breast pain)، فما هي أهم أسباب آلام ثدي المرأة؟

أسباب آلام ثدي المرأة

ظاهرة الألم شائعة جدًا لدى النساء في سن الخصوبة، وتعتبر آلام ثدي المرأة ظاهرة فيزيولوجية متعلقة بالتغيرات الحاصلة في تركيبة أنسجة الثدي.

النساء اللواتي تشعرن بألم في الثدي يمكن تقسيمهن إلى عدة مجموعات:

1. ألم الثدي ذو الطابع الدوري

يحصل، بتأثير الهرمونات، حيث تتغير درجة نفاذية الأوعية الدموية الصغيرة، مما يؤدي هذا التغيير إلى تراكم سوائل في داخل الثدي، وفي الوقت نفسه، تحصل تغيرات تكافي تكاثرالخلايا. 

هذه التغييرات تكون مصحوبة بإحساس بالتورم والانتفاخ في ثدي المرأة، ليست هنالك علاقة بين شدة الألم وبين مستوى الهرمونات في الدم، ولا علاقة بين شدة الألم ودرجة خطورة التغيرات الحاصلة في الثدي.

يظهر الألم بعد الإباضة (Ovulation) وحتى قبل الحيض ببضعة أيام، ثم يعود ويختفي مع انتهاء الحيض.

2. ألم الثدي غير الدوري

هو ألم ناجم عن تغيرات سليمة (طبيعية) في الثدي، تحدث هذه التغيرات في أعقاب استجابة غير ملائمة من جانب نسيج الثدي للتأثيرات الهرمونية.

علامات الاستجابة في نسيج الثدي هي تغيرات هستولوجية (نسيجية) مختلفة في حين يكون مستوى الهرمونات في الدم ضمن المجال السليم.  

وهذه بعض أسبابه:

  • كيسات (Cysts) كبيرة الحجم

الكيسة هي كتلة تحتوي على سائل، إن شفط السائل يقلل من الضغط، مما يخفف من الألم، يتم اللجوء إلى هذا الإجراء في حالات قليلة.

  • الغداد (Adenosis) وفرط التنسج (Hyperplasia)

وهي ظاهرة الشعور بتصلب مرن عند تحسس الثدي، وقد أطلق على هذه التغيرات في الماضي أسماء مختلفة مثل: الداء الكيسي الليفي في الثدي، واعتلال الثدي الغدي، وغيرها.

بكلمات أخرى، تكون بنية الثدي تكتلية (درنية)، لا علاقة بين شدة الألم، ومدته ومدى التغيرات، والعامل المسبب لظهور الألم لا يزال غير معروف تمامًا.

بشكل عام، هنالك تكاثر للخلايا واختراق للنسيج اللمفي والأنسجة الضامة للهيكل الفصيصي (Lobules) أيّ وحدة الإفراز في الثدي.

  •  توسع أنابيب الإفراز المجاورة للحلمة

أحيانًا تصاحبه إفرازات لا ارادية (تلقائية) من الحلمة ذات لون أصفر، أو أبيض، أو بني، أو أخضر، ورم حليمي (Papilloma) في داخل الأنابيب يظهر في أعقابه  إفراز دموي لا إرادي من الحلمة.

المسبب للألم في هذه الحالات هو التغيرات الالتهابية غير العدوائية.

  • التهاب الثدي بعد الولادة

الخراج (Abscess) في الثدي، حيث ينجم الألم عن التغييرات العدوائية، قيلة لبنية، أو تورم لبني المنشأ (كتلة تحتوي على الحليب، أثناء الرضاعة)، إن إصابة الثدي (رضح) وظهور ورم دموي، أو نخردهني.

هذه جميعها قد تسبب الألم بسبب الضغط المياكانيكي في بعض الحالات.

  •  اللولب الرحمي الهرموني

قد يتسبب اللولب الهرموني أو العلاج الهرموني الذي يعطى للنساء في سن اليأس (Menopause)  بظهور الألم في بعض الأحيان.

  • أدوية مختلفة

الألم في الثدي قد يكون من بين التأثيرات الجانبية لأكثر من 400 دواء مختلف، والآلية التي  يظهر الألم نتيجة لها لا تزال غير معروفة. 

وقد لوحظ، لدى تناول بعض الأدوية، ارتفاع في مستوى البرولاكتين (Prolactin) في الدم، وهو الهرمون الذي تفرزه الغدة النخامية (Pituitary Gland) الموجودة في الدماغ خلال الإرضاع.

3. نوع ثالث من الألم

هنا يكون الألم مصدره ليس من الثدي، لكنه يطال جدار الصدر، ويتمثل في الآتي:

  • متلازمة الألم العضلي الليفي (Fibromyalgia)، وهو مرض روماتزمي (Rheumatic).
  • التهاب غير محدد في الغضروف بين الأضلاع (الوربي).
  • ألم نتيجة لشد (انقباض) العضلة  الصدرية الكبرى، خاصةً لدى النساء اللواتي يمارسن الرياضة.
  • كسر في أحد الأضلاع.
  • عملية التهابية أو ورمية في جدار الصدر، وهي من الحالات الأقل شيوعًا.

كيف تصف المرأة إحساسها بألم الثدي؟

الملفت للانتباه هو الطريقة التي تصف بها المرأة إحساسها بالألم في الثدي، ومن أشهرها الآتي:

  • الشعور بالألم.
  • الشعور بوجود شيء ما يضغط.
  • شعور بعدم الراحة.
  • شعور بوجود عبء أو ضائقة.
  • الإحساس باحتراق كالنار.
5167 مشاهدة
للأعلى للسفل
×