آلام ما بعد التبويض

كتابة:

آلام التبويض

الإباضة إحدى مراحل الدورة الشهرية لدى الأنثى، وتتمثل في إطلاق البويضة الناضجة من إحدى المبيضين، وتحدث مرة واحدة في كلّ شهر بالنسبة لمعظم النساء وتستمر حتى انقطاع الطمث، باستثناء مرحلتَي الحمل والرضاعة الطبيعية، وتعاني امرأة واحدة من كلّ خمس نساء من الألم والانزعاج أثناء مدة الإباضة. تختلف مدة استمرار الألم من إمرأة لأخرى، غير أنّها قد تمتد من بضع دقائق إلى 48 ساعة، ولا يدلّ ألم الإباضة على وجود مشكلة ما لدى معظم النساء، غير أنّ الآلام الشديدة قد تدلّ على وجود الإصابة بمرض -خاصة عند النساء-؛ مثل: التهاب بطانة الرحم.[١]


أعراض آلام التبويض

تسبب الإباضة الشعور بآلام شديدة على جانب واحد من الحوض، وتُعدّ آلام الحوض شائعة الحدوث لدى النساء، وكشفت إحدى الدراسات[٢] التي أجريت في عام 2014، عن أنّ ما بين 5.7-26.6% من نساء العالم يعانين من آلام الحوض المزمنة، وقد يصعب على بعضهن التمييز بين آلام الإباضة وآلام الحوض الأخرى، خاصةً في حال عدم تتبعهن الدورة الشهرية، أو عدم تعرفهن إلى موعد الإباضة. وتشتمل الأعراض على ما يأتي:[٣]

  • آلام تحدث بشكل مفاجئ، ولا تحدث بشكل تدريجي مع ازدياد حدتها مع مرور الوقت.
  • ألم على أحد جانبي الجسم.
  • آلام حادة أو حفيفة قد تحدث في شكل تشنجات أو شعور بالطعن.

لا تظهر آلام التبويض بقوة كافية لتدلّ على شيء خطير، ويحدث الألم من تلقاء نفسه غالبًا، غير أنّ وجوده مع أعراض اخرى قد يدلّ على وجود مشكلة ما -كما ذُكِر-، وتشتمل العلامات التي قد تدل على ذلك على ألم على جانبي الجسم، وازدياد شدة الألم واستمراره لعدة أيام، وحدوث نزيف مهبلي، والشعور بالألم عند التبول، والإرهاق، والتقيؤ، والإسهال.[٣]


أسباب ألم التبويض

تحدث ألام الإباضة عند تمزّق الجريب وخروج البويضة منها، وبينما تعاني بعض النساء من ألام االتبويض بشكل شهري تعاني أخريات منه من مدة إلى أخرى، ولم يُكشَف عن السبب الرئيس لآلام التبويض، ويُرجَّح أنّه يحدث بسبب:[٤]

  • نمو الحويصلات على سطح المبيض قبل إطلاق البويضة مباشرةً.
  • انبعاث الدم أو السوائل من المسام الممزقة، الذي يتسبب في تهيج بطانة البطن.

لا يُعدّ الألم الذي يحدث في مراحل الدورة الشهرية الأخرى من ألام الإباضة، ويشار إلى الألم الحادث أثناء الحيض باسم آلام عسر الطمث، أو قد يشير إلى وجود مشاكل أخرى في الحوض أو البطن إذا بدت الآلام شديدة، وتُفضّل مراجعة الطبيب في هذه الحالة.[٤]


كيفية التخفيف من آلام التبويض

تُتبع الإجراءات الآتية من أجل التخفيف من آلام الإباضة:[٥]

  • الحصول على المُسكّنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
  • استشارة الطبيب في استخدام حبوب منع الحمل لمنع حدوث الإباضة.
  • وضع كمادات حرارية على منطقة الألم، أو الاستحمام بالمياه الساخنة.
  • الحصول على الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية -مثل الإيبوبروفين-، ويُحذّر من استخدامها بالنسبة للنساء اللواتي يحاولن الحمل؛ لأنّها تؤثر في عملية الإباضة.[٦]
  • ممارسة تمارين التمدد الخفيفة تساعد في الحد من توتر العضلات الذي قد يتسبب في زيادة شدة الألم.[٣]

مع العلم أنّ الإجراءات الآتية تساعد في التخفيف من آلام الإباضة التي لا يترافق معها أيّ مشاكل مَرَضيّة خطيرة، وتجب استشارة الطبيب على الفور في حال الشك في أنّ الآلام لا تحدث بسبب الإباضة.[٣]


المراجع

  1. "Ovulation pain", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 18-9-2019. Edited.
  2. Ahangari A1. (3-2014), "Prevalence of chronic pelvic pain among women: an updated review."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 7-1-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Zawn Villines (5-11-2018), "What does ovulation pain mean?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-9-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Mittelschmerz", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-9-2019. Edited.
  5. Ashley Marcin (30-7-2018), "Why Ovulation Pain Shouldn’t Be Ignored"، www.healthline.com, Retrieved 18-9-2019. Edited.
  6. "Ovulation pain", www.nhs.uk, Retrieved 18-9-2019. Edited.
6604 مشاهدة
للأعلى للسفل
×