آلية عمل محرك الطائرة

كتابة:
آلية عمل محرك الطائرة

الطائرة

تعرف الطائرة بأنّها مركبة جوية أثقل من الهواء وهي أحد وسائل النقل الجوي حيث أنّها تسطيع التحليق في الهواء اعتمادًا على قوة الرفع أو عن طريق قوة سحب الهواء لها، ويمكن التحكم ببعض الطائرات إلكترونيًا ويتم ذلك عن طريق طاقم مدرب ويسمى هذا النوع بطائرات التحكم عن بُعد، وبالنسبة إلى كيفية صنع الطائرات فإنّه يعد أمر مكلف للغاية ويحتاج إلى آلاف المنهدسين والمصممين والرسامين والفنيين بالعمل لسنوات لعدة من أجل صنع طائرة واحدة فقط، وسيذكر في هذا المقال عن آلية عمل محرك الطائرة.

آلية عمل محرك الطائرة

تتكون الطائرة من عدة أجزاء رئيسة ظاهرة للعيان أمام البشر خصوصًا اللذين يسافرون لكنّ معظمهم لا يعرفون عن آلية عمل هذه الطائرة، وكيفية تجميع تلك الأجزاء معًا والتي تساعد الطائرة على التحليق، وتشمل هذه الأجزاء: الذيل الذي يقع في الجزء الأخير من الطائرة ويكون معظمه ثابت ولكنه يحتوي على أجزاء متحركة تسمى اللوحات، والأجنحة وهي الأجزاء التي تمتد من جانب الطائرة وتعلب دورًا أساسيًا بقدرة الطائرة على الطيران حيث أنّها تحتوي على لوحات رئيسية تساعد الطيارين من الإقلاع والهبوط بسرعاتٍ منخفضة، وبالنسبة للجزء الأخير منها فهو المحركات وهي الأجزاء التي توجد تحت الأجنحة ويكون شكلها أسطواني حيث أنّها تقوم بدفع الطائرة للأمام فآلية عمل محرك الطائرة على الرغم من اختلاف أنواعه تكمن بدفع الهواء خلف الطائرة وإجبارها بالتحرك للأمام ويبدو ذلك شبيهًا تمامًا بتحريك قارب للأمام من خلال دفع الماء للخلف والذي يحدث باستخدام المجذاف، وللمحركات أنواع مختلفة تتضمن:المراوح البسيطة والمحركات النفاثة التي توجد في الطائرات الحديثة والتي تتميز بقوة عالية جدًا[١]، وهذا نوع سيوضح آلية عمل محرك الطائرة بشكل أوسع عن طريق أجزاء منه سيتم ذكرها فيما يأتي[٢]:

المحرك النفاث التوربيني الغازي

يقوم هذا النوع بادخال الهواء المحيط عند مدخل المحرك المُسمى بالحث والضغط عليه من خلال الضاغط المكون من شفرات دوارة حوالي 10 إلى 15 مرة، ومن ثم تسخينه عن طريق إدخاله في غرفة الاحتراق وباستخدام الوقود مما ينتج عن هذا الاحتراق درجات حرارة عالية تصل من 760 إلى 1040 سْ فيؤدي ذلك إلى مرور الغازات الممتدة عبر التوربينات في مراحل عدة ثم إلى فوهة التصريف مما ينتج قوة دفع من تيارات هذه الغازات ويتم بالنهاية إخراج الهواء بسرعة عالية.

المحرك النفاث التوربيني المروحي

يحتوي المحرك توربيني المروحي على مروحة كبيرة ذات ضغط منخفض موجودة قبل الضاغط؛ مما يسمح للهواء ذو ​​الضغط المنخفض بتجاوز الضاغط والتوربينات ليختلط مع التيار النفاث فيؤدي ذلك إلى زيادة كتلة ذلك الهواء المتسارع ونقل كميات كبيرة منه بسرعة قليلة مما يسبب من رفع الكفاءة والتقليل من الضوضاء واستهلاك الوقود.

مخاطر حقيقية للسفر الجوي

يعرف معظم المسافرون عن احتمالية إصابتهم بنزلة برد أو التقاط بعض الميكروبات أثناء سفرهم؛ والسبب في ذلك هو انخفاض نسبة الرطوبة على متن الطائرة مما يؤدي إلى تجفيف خط الدفاع الأولي المعروف بالمخاط، ويذكر بأنّ الأمراض الأكثر خطورة هي المنقولة عبر الطعام أثناء الرحلات الجوية، وغيرها من المخاطر التي تتضمن الضوضاء واختلاف التوقيت مما يسبب للمسافر اضطراب في النوم وتعب جسدي ومزاجي لعدم قدرة الجسم على تحمل ذلك الاختلاف، بالإضافة إلى تعرض الجسم البشري للأشعة الكونية والتي تعد جزيئات حيوية في الفضاء معظمها من البروتونات وكلما طالت مدة الرحلة زاد التعرض لتلك الأشعة فالأشخاص الأكثر عرضة لذلك هم الطيارين والمُضيفين؛ مما يزيد من معدلات الإصابة بمرض السرطان.[٣]

المراجع

  1. "Parts of an Airplane", study.com, Retrieved 3-7-2019. Edited.
  2. "Airplane AIRCRAFT", www.britannica.com, Retrieved 3-7-2019. Edited.
  3. "5 Real Hazards of Air Travel", www.livescience.com, Retrieved 3-7-2019. Edited.
7249 مشاهدة
للأعلى للسفل
×