محتويات
- ١ اتباع الرسول وسيلة لحب الله
- ٢ تفضيل الدنيا على الآخرة موجب لعقاب الله
- ٣ محبة الله ينالها التائب من ذنوبه
- ٤ الإحسان صفة يحبها الله في عبيده
- ٥ إشراك أحد في محبة الله وعبادته سبيل للتهلكة
- ٦ التقوى توجب محبة الله
- ٧ الصبر من أسباب محبة الله لعباده
- ٨ التوكل على الله من الصفات التي يحبها سبحانه
- ٩ العدل صفة الله بين عبيده يحب أن يراها في خَلقه
- ١٠ جُبل الإنسان على حب مفاتن الدنيا
اتباع الرسول وسيلة لحب الله
قال تعالى في سورة آل عمران: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}،[١] فهذا الخطاب موجه للنبي محمد -عليه الصلاة والسلام- حتى يُخبر المؤمنين بوسيلة حب الله لهم.[٢]
تفضيل الدنيا على الآخرة موجب لعقاب الله
قال تعالى في سورة التوبة: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}،[٣] فمن أحب الدّنيا وفضلها على الله ونبيه فلينتظر عقاب الله القادم.[٤]
محبة الله ينالها التائب من ذنوبه
قال الله تعالى في سورة البقرة: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}،[٥] أي يحب الله من يتوب من ذنبه ويستغفره.[٦]
الإحسان صفة يحبها الله في عبيده
قال تعالى في سورة البقرة: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}،[٧] والإحسان يشمل أبواب الخير التي أمر الله بها عباده،[٨] وقال جلّ ذكره في سورة آل عمران: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}،[٩] والغيظ هو الغضب،[١٠] وقال كذلك في نفس السورة: {فَآتَاهُمُ اللهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.[١١][١٢]
إشراك أحد في محبة الله وعبادته سبيل للتهلكة
قال تعالى في سورة البقرة: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلهِ}،[١٣] ومعنى الأنداد أي الأصنام.[١٤]
التقوى توجب محبة الله
قال تعالى في سورة آل عمران: {بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ}،[١٥] فإنّ من أدى الأمانة إلى أصحابها واتقى ربه فإنّه قد أخذ بأسباب محبة الله له.[١٦]
الصبر من أسباب محبة الله لعباده
قال الله تعالى في سورة آل عمران: {وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}،[١٧] ومن خير الصبرِ الصبرُ في تحمل مشاق الجهاد.[١٨]
التوكل على الله من الصفات التي يحبها سبحانه
قال تعالى في سورة آل عمران: {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}،[١٩] يحب الله العباد الذين يكِلُون أمورهم إليه مع أخذهم بالأسباب.[٢٠]
العدل صفة الله بين عبيده يحب أن يراها في خَلقه
قال تعالى في سورة المائدة: {وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَْ}،[٢١] يحبّ الله مَن يحكم بين النّاس بالعدل سواء كانوا مسلمين أم غير ذلك.[٢٢]
جُبل الإنسان على حب مفاتن الدنيا
قال تعالى في سورة آل عمران: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ، وَالبَنِينَ وَالقَنَاطِيرِ المُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، وَالخَيْلِ المُسَوَّمَةِ، وَالأَنْعَامِ وَالحَرْثِ، ذَلِكَ مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا}،[٢٣] فعلّق عمر -رضي الله عنه- على هذه الآية: "للَّهُمَّ إِنَّا لاَ نَسْتَطِيعُ إِلَّا أَنْ نَفْرَحَ بِمَا زَيَّنْتَهُ لَنَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ أُنْفِقَهُ فِي حَقِّهِ".[٢٤]
كما يمكنك التعرّف أكثر على الآيات التي تتحدث عن الحب في الله تعالى بالاطلاع على هذا المقال: آيات قرآنية عن الحب في الله
المراجع
- ↑ سورة آل عمران، آية:31
- ↑ محمد إسماعيل المقدم، تفسير القرآن الكريم، صفحة 18. بتصرّف.
- ↑ سورة التوبة، آية:24
- ↑ صديق حسن خان، فتح البيان في مقاصد القرآن، صفحة 260. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية:222
- ↑ الطحاوي، كتاب أحكام القرآن للطحاوي، صفحة 130. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية:195
- ↑ أبو جعفر الطبري، تفسير الطبري، صفحة 595. بتصرّف.
- ↑ سورة آل عمران، آية:134
- ↑ أبو بكر البيهقي، شعب الإيمان، صفحة 516. بتصرّف.
- ↑ سورة آل عمران، آية:148
- ↑ أبو البركات النسفي، تفسير النسفي مدارك التنزيل وحقائق التأويل، صفحة 299.
- ↑ سورة البقرة، آية:165
- ↑ أبو المظفر السمعاني، تفسير السمعاني، صفحة 164. بتصرّف.
- ↑ سورة آل عمران، آية:76
- ↑ صالح المغامسي، تأملات قرآنية، صفحة 9. بتصرّف.
- ↑ سورة آل عمران، آية:146
- ↑ أمين الشقاوي، الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة، صفحة 811. بتصرّف.
- ↑ سورة آل عمران، آية:159
- ↑ أبو جعفر الطبري، تفسير الطبري، صفحة 191. بتصرّف.
- ↑ سورة المائدة، آية:42
- ↑ النسفي أبو البركات، تفسير النسفي، صفحة 448.
- ↑ سورة آل عمران، آية:14
- ↑ البخاري، صحيح البخاري، صفحة 93. بتصرّف.