محتويات
الخليفة الأول: أبو العباس السفاح
هو الخليفة العباسي الأول واسمه أبو العباس عبدالله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبدالمطلب، و يلقّب بالسفاح القائم والثائر والمبيح ويعتبر هو أول من بدأ بالدعوة العباسية وسار السفاح إلى الكوفة في عام 129هـ عن طريق دومة الجندل ومعه أعمامه وأهله وأبناء عمومته وإخوته.[١]
تمت البيعة له في المسجد الجامع بالكوفة عام 132هـ وألقى خطبة في مسجد الكوفة وضح فيها أسباب الدعوة والثورة العباسية على الأمويين واستمرت خلافة أبي العباس السفاح أربع سنوات وتسعة أشهر وتوفي في الأنبار عن عمر ثلاثة وثلاثين عاماً سنة 136هـ.[١]
الخليفة الثاني: أبو جعفر المنصور
هو ثاني الخلفاء العباسيين وهو عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس أبو جعفر المنصور وتولى الخلافة بعد نجاح الدعوة العباسية بعد أبي العباس السفاح، وخلال المراحل الأولى لخلافته قامت عليه ثورة من عمه عبد الله بن علي الذي كان يرى أنه أحق بالخلافة منه فأرسل له القائد أبا مسلم الخراساني على رأس جيش كبير وانتهى الأمر به بسجن عمه.[٢]
بعد ذلك قامت عليه ثورة محمد النفس الزكية بقيادة محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب وبايعه الناس في المدينة المنورة ومكة المكرمة كخليفة وأمير للمؤمنين، لكن قام أبو جعفر المنصور بوأد هذه الثورة، واستمرت خلافة أبي جعفر المنصور قرابة الإحدى والعشرين عاماً.[٢]
الخليفة الثالث: المهدي
هو الخليفة محمد المهدي واستلم خلافة الدولة العباسية عام 158هـ واتسم حكمه بالحكمة والرفق فعمل على إطلاق سراح جميع من اعتقلهم أبو جعفر المنصور وكان يقضي المظالم بنفسه مما انعكس هذا على توسع العمران واستقرار أمور الدولة وفي عهده غزا خراسان وبلاد الروم واستمرت خلافته عشر سنوات.[٣]
الخليفة الرابع: الهادي
هو الخليفة موسى الهادي واستمرت خلافته عاماً واحداً فقط ويُقال إنه مات مسموماً ومما يروى عنه أنه كان ذا شخصية تتسم بالشهامة والكرم فضلاً عن حنكته السياسية في الملك.[٣]
كان منهجه في الحكم (ما أصلح الملك بمثل تعجيل العقوبة للجاني، والعفو عن الزلات؛ ليقل الطمع عن الملك) وكان يرى أن على الخليفة أن يخالط الناس ويعايشهم ويسمع بنفسه لهم فكان يأمر حُجّابه بأن لا يمنعوا الناس من الوصول إليه، وتوفي عام 170هـ.[٣]
الخليفة الخامس: هارون الرشيد
هو أبو جعفر هارون بن المهدي واستلم الخلافة عام 170هـ واستمرت خلافته ثلاثة وعشرون عاماً حتى عام 193هـ اتسم عهده بالفتوحات والنهضة العلمية، وعُرف عنه أنه كان كثير العبادة والحج وتوقير أهل العلم وعلى الصعيد السياسي فقد حصل في عهده فتنة البرامكة.[٤]
من الخلفاء العباسيين في العصر العباسي الأول كذلك:
- محمد بن هارون الرشيد الأمين.
- عبدالله بن هارون الرشيد المأمون.
- محمد بن هارون الرشيد المعتصم بالله.
- هارون بن محمد الواثق بالله.
- إبراهيم بن المهدي.
المراجع
- ^ أ ب "أبو العباس السفاح"، قصة الإسلام. بتصرّف.
- ^ أ ب "ابو جعفر المنصور"، اسلام اونلاين.
- ^ أ ب ت "خلافة المهدي و الهادي"، قصة الإسلام. بتصرّف.
- ↑ "هارون الرشيد"، اسلام ويب.
