دعونا نتعرف على أبرز المعلومات التي تخص أدوية الضغط من خلال هذا المقال.
في ما يأتي نساعدك في التثقف حول أدوية الضغط وإلمام أهم المعلومات عنها:
ما هي أدوية الضغط؟
تشمل أدوية الضغط الخيارات الشائعة الآتية:
1. مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسن (ACE)
إن الأنجيوتنسين مادة كيميائية تسبب تضيق الشرايين في كل نواحي الجسم خاصة في الكلى، لذا تعمل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، مثل: كابتوبريل (Captopril)، وإنالابريل (Enalapril)، وراميبريل (Ramipril)، وليزينوبريل (Lisinopril) على تقليل إنتاج الأنجيوتنسين، مما يساعد على توسيع الأوعية الدموية وتمددها وهذا يؤدي إلى خفض ضغط الدم.
-
الآثار الجانبية لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسن
تشمل الآثار الجانبية لهذا النوع من أدوية الضغط على الآتي:
- السعال الجاف الذي يختفي عادة مع الاستخدام المستمر للدواء، ولكن قد يستغرق أسابيع.
- قد تقلل هذه الأدوية من ضغط الدم بشكل كبير، مما يؤدي إلى هبوط الضغط الذي قد يسبب الصداع، والدوار، والإغماء، وانخفاض وظائف الكلى.
- قد تشكل خطورة على الأم والطفل أثناء الحمل، وقد تسبب انخفاض ضغط الدم عند الحامل، والفشل الكلوي الحاد، وفرط بوتاسيوم الدم وحتى وفاة حديثي الولادة، لذا يجب على المرأة تجنب الحمل أثناء تناول هذا الدواء.
2. حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين-2 (ARBs)
يضيق هرمون الأنجيوتنسين الأوعية الدموية، ولكن لأداء وظيفته يحتاج إلى مستقبل يرتبط به، لذا يرتكز دور حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2، مثل: كانديسارتان (Candesartan)، وإربيسارتان (Irbesartan)، وتيلميسارتان (Telmisartan)على منع ارتباط الأنجيوتنسين بالمستقبلات الموجودة في الأوعية الدموية وبالتالي خفض الضغط.
-
الآثار الجانبية لحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسن 2
التي تتمثل في كل من الآتي:
- زيادة مستوى البوتاسيوم في الدم.
- الدوخة.
- الإرهاق.
كما قد تسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي إلى جانب مشكلات الجهاز الهضمي، مثل: اضطراب المعدة، والإسهال، ولا ينبغي استخدام حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين أثناء الحمل فقد تسبب إصابة الجنين بالضرر أو حتى وفاته.
3. حاصرات قنوات الكالسيوم
يزيد الكالسيوم من قوة انقباضات القلب والأوعية الدموية، ويقلل منع دخوله إلى الأنسجة العضلية الملساء، لذا تعمل حاصرات قنوات الكالسيوم على خفض ضغط الدم عن طريق استرخاء الأوعية الدموية وتقليل معدل ضربات القلب، وتشمل: أملوديبين (Amlodipine)، وديلتيازيم (Diltiazem)، ونيفيديبين (Nifedipine)، ونيكارديبين (Nicardipine).
-
الآثار الجانبية لحاصرات قنوات الكالسيوم
قد تشمل الآثار الجانبية على الآتي:
- خفقان.
- تورم الكاحلين.
- إمساك.
- صداع.
- دوخة.
4. مدرات البول
تزيد مدرات البول من التبول مما يقلل من الصوديوم والسوائل في الجسم، وتقليل حجم الدم مما يساعد في خفض الضغط، ويمكن أحيانًا علاج ارتفاع الضغط الخفيف باستخدام مدرات البول وحدها، ولكن غالبًا ما يتم استخدامها مع علاجات إضافية.
وتشمل أمثلة مدرات البول الآتي: مدرات البول الثيازيدية: هيدروكلوروثيازيد (Hydrochlorothiazide)، وإنداباميد (Indapamide)، ومدرات البول الموفرة للبوتاسيوم: أميلوريد (Amiloride)، وسبيرونولاكتون (Spironolactone)، ومدرات البول العروية: فوروسيميد (Furosemide)، وبوميتانيد (Bumetanide).
-
الآثار الجانبية لمدرات البول
قد يشمل هذا النوع من أدوية الضغط على كل من الآثار الجانبية الآتية:
- نقص بوتاسيوم الدم مما يسبب التعب، وتشنجات الساق، ومشكلات في القلب.
- العطش والجفاف وزيادة التبول.
- احتمالية الإصابة بالنقرس.
- تضخم الثدي لدى الرجال.
5. حاصرات بيتا
تعمل حاصرات بيتا على خفض الضغط من خلال تقليل معدل ضربات القلب، وقوة الضخ، وحجم الدم الخارج من القلب، وقد تشمل: كارفيديلول (Carvedilol)، وميتوبرولول (Metoprolol)، وبروبرانولول (Propranolol).
-
الآثار الجانبية لحاصرات بيتا
التي قد تشمل الآتي:
- الأرق.
- برودة اليدين والقدمين.
- التعب أو الاكتئاب.
- بطء ضربات القلب.
- أعراض الربو.
- الضعف الجنسي.
متى يُنصح باستخدام أدوية الضغط
يُنصح كل من يعاني من ارتفاع ضغط الدم بإجراء تغييرات صحية في نمط الحياة، بينما يعتمد استخدام أدوية الضغط على قراءات ضغط الدم لديك، واختبارات الدم والبول، وخطر الإصابة بمشكلات أخرى، مثل: النوبات القلبية، أو السكتات الدماغية، كما الآتي:
- إذا كانت قراءات ضغط الدم دائمًا أعلى من 140/90 ملليميتر/ زئبق مع انخفاض خطر حدوث مشكلات أخرى فإنه يُنصح بإجراء بعض التغييرات على نمط الحياة فقط.
- إذا كان ضغط الدم دائمًا أعلى من 140/90 ملليميتر/ زئبق، ولكن كان خطر التعرض لمشكلات أخرى مرتفعًا فإنه يُنصح بتناول دواء لخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى تغييرات في نمط الحياة.
- إذا كان ضغط الدم أعلى من 160/100 ملليميتر/ زئبق باستمرار عندها يصف الطبيب أدوية الضغط بالتزامن مع تحسين نمط الحياة.
أدوية الضغط لعلاج مشكلات صحية أخرى
غالبًا ما يترافق ارتفاع ضغط الدم مع مشكلات صحية أخرى، ولكن اتباع العلاج المناسب قد يقلل من احتمالية الإصابة بإحدى المضاعفات الآتية:
- الفشل الكلوي المزمن.
- مرض السكري.
- النوبات القلبية.
- السكتة الدماغية.
- تضخم البطين الأيسر.
- فشل القلب.
- مرض القلب التاجي.